- "كورونا" لم تكن عقبة لتطور مشروعي كونها فترة وستمضي قريباً
- وضعت لي هدفاً عند بداية مشروعي وهو التطور ولا شيء سواه
- رأس المال ليس عائقاً.. الطموح يكبر والمال يكبر
- العمل الحر أفضل من الوظيفة الثابتة وعيبه عدم وجود ضمان للاستمرارية
أكد الشاب أحمد الماجد صاحب محلات «كامبوس» بأن الإرادة والتخطيط دفعه من الانتقال من العمل الوظيفي الثابت إلى التوسع لافتتاح اربع محلات، لافتاً إلى أن البحرين خصبة ومهيئة للشباب الجاد للدخول في عالم التجارة ولو بشكل بسيط، مع الجدية ووضع الهدف والتخطيط المسبق، حيث إن الطرق مهيئة ولكن الإرادة هي العامل الأكبر لصنع ما يطمح له الشباب.
وقال الماجد: «بدايتي كانت في عمر العشر سنوات، كنت أعمل مع أخي في الأسواق الأسبوعية المتنقلة وهذا ما أعطاني الخبرة أو كما يقال دلني على طريق التجارة، عملت لمدة سبع سنوات متواصلة في الأسواق المتنقلة وهذا ما مهد لي الطريق برؤيتي طريقة العمل والبيع المباشر مع الزبائن وكانت أكبر فرصة لي لزيادة مدخولي وفي ذات الوقت كانت متعة لا توصف، واصلت شغفي في مجال التجارة البسيط وافتتحت مشروعي الخاص لبيع المقليات بجانب أحد الحدائق، بعدها انتقلت للعمل في أحد أكبر محلات بيع المواد الغذائية في المملكة كموظف لمدة سبعة شهور، ثم في محل عالمي لبيع الآيسكريم، نقطة التحول في حياتي كانت عندما عملت في «كرستيان لوبوتان» المحل الخاص بمجال الفاشن والأزياء وهذا ما مهدني ودفعني لافتتاح محلي «أول محل خاص لي» بسبب الخبرة التي نقلتها لي هذه التجربة، كانت ومازالت نظرتي العامة لجميع الأعمال بأنها مشرّفة ولا تمثل عار لصاحبها مهما كانت».
وأضاف: «بنظري أهم المعوقات اللي يواجهها الشباب البحرين اليوم هي توفر رأس المال، وهذه ليست عائقاً كبيراً، اليوم الجميع يستطيع التحكم برأس المال، حتى لو كانت البداية بالشي اليسير والقليل، الطموح يكبر والمال يكبر مع العمل والإنجاز والتخطيط مع مرور الأيام، وكذلك من ابرز المعوقات هي الإحباط والمحبطين والسلبيين وهذا أكثر شي يعاني منه الشباب والمجتمع حالياً، كشخص صاحب عدة محلات، وضعت لي هدفاً عند بداية مشروعي وهو التطور ولا شيء سواه، لأنه هو السبيل الوحيد للتوسع والانتشار والتميز، كما أن خطط التوسع دائماً ترتبط بالتطور، فتحت محلي الرابع خلال فترة كورونا التي لم تكن عائقاً للتطور بالنسبة لي كونها فترة وستمضي في القريب العاجل، ولكن يجب أن لا أنكر بأنها فترة من أصعب الفترات ولكن كونك صاحب مشروع يجب أن تستفيد من جميع الفترات.
وتابع قائلاً: «بشكل عام أنا أفضل العمل الحر على الارتباط بوظيفة ثابتة، كونه أفضل بالنسبة لي ولكن عيبه عدم وجود ضمان للاستمرارية، كصاحب عمل حر يجب أن تتوقع الانتكاسات والظروف بأي لحظة، ونصيحتي للشباب المقبلين على فتح تجارتهم الخاصة بأن يعيشوا حياتهم وأن يعملوا بجد، وأن يستفيدوا من جميع التجارب والخبرة في حياتهم الخاصة لدمجهم والاستفادة منهم، النجاح يحتاج إلى إصرار وتعب للوصول للهدف.