أحمد خالد

أكد مواطنون أن بعض تصرفات السائقين بالشوارع تثير الغضب مثل السير ببطء، أو القيادة بسرعة متهورة.

ويقول محمد حميدان: "أنا من الأشخاص الذين قليلاً ما أغضب وقت السياقة، فأنا أغضب إذا كان الشخص الذي أمامي يمشي بطيئاً وأنا مستعجل لغرض معين، فالدوافع التي تجعلني أغضب في وقت السياقة هي سياقة الكبار في السن عادة فسياقتهم تكون بطيئة بسبب ضعف نظرهم، لذا أحاول قدر الإمكان الذهاب بعيداً عنهم لأنهم يغضبوني".

وأضاف حميدان قائلاً: "أحياناً أتمالك أعصابي وأحياناً لا، خصوصاً إذا كان في شارع سريع حينما تكون سرعة الشارع 120، ويأتي شخص أمامي سرعته 60 فأتشاجر معه قليلاً، ففي أحد المرات كنت مع أولاد عمي وكنا أربعة أفراد، فنزل لنا شخص مستهتر اصطدم بنا ويريد الهرب، ولكنا أوقفناه وأنزلنا جميعاً لحل المشكلة، فالسياقة فن وتأنٍ يجب على الجميع السير بهدوء إلا في الأوقات الضرورية التي تستدعي السرعة، لا أحد يعرف ظرف الآخر".

فيما قالت نور خليل: "أنا لست من الأشخاص الذين يغضبون وقت السياقة، ولكن في بعض الأحيان أغضب بسبب سياقة الناس المتهورة، ولكن أتمالك أعصابي كوني لا أحب المشاكل مع الناس، والحمدلله لم تحدث لي أي مشاجرة من قبل مع أحد الأشخاص في الشارع، وبالتأكيد لتربية الأسرة دور للسائق، وفي بعض الأحيان عامل الانفعال له دور كبير".

فيما قالت سماء الحمراني:"أحياناً في أمور أو تصرفات من قبل السواق الذين نواجههم في الشارع ينتج عنهاغضب".

وزادت قائلة:" أتمالك أعصابي لأن أتذكر أن السياقة في ثلاث كلمات هي السياقة ذوق وأخلاق وفن".

وتابعت قائلة:" الحمدلله لم تحدث لي مشاجرة من قبل مع أحد الأشخاص بسبب الغضب، وأعتقد أن ليس للأسرة دور في جانب السياقة، كل شخص له شخصية معينه أثناء السياقة وليس للأسرة دور في السياقة لأن السياقة خبرة فمن أجادها سوف يتقنها مهما كانت الأمور أو المواقف التي يواجهها صعبة".