وضحت الأستاذتان ريم سنان ورؤيا بوبشيت الحاصلتين على درجة الماجستير في علوم الفضاء من انجلترا، بأن علوم الفضاء ليست سحراً وليست شيئاً محصوراً على أشخاص ذوي خلفية علمية، وإنما هو مجال يستقطب كافة المجالات.
وأكدتا، أن القمر الصناعي فقط يحتاج إلى فريق متكامل من الإداريين والتقنيين والمهندسين والباحثين، والجميع يستطيع المساهمة وتطوير هذا المجال، إذ لابد من تعزيز مهارة البحث والاستطلاع لدى الشباب والأجيال الجديدة في ظل ما نعايشه اليوم من تغيرات وتطورات والانفتاح الذي عززته شبكات الإنترنت سهل من سرعة الحصول على المعلومة واكتساب المعرفة، إذ لم يعد هنالك مبرر لعدم التعلم فالعالم بات قرية صغيرة والمعرفة باتت بأيدينا، الأمر فقط يحتاج الصبر والعمل الجاد والاجتهاد.
وقالت بوبشيت في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: "درست الثانوية في مدارس البسام بالسعودية، انتقلت بعدها لدارسة البكالوريوس في "بوليتكنك" بتخصص تقنية معلومات واتصالات، بعد تخرجي أتيحت لي العديد من فرص العمل، فضلت العمل في شركة ناشئة مختصة بتطوير المواقع الإلكتروني".
وتضيف "في العام 2019 تقدمت للعمل في الهيئة، إذ اشتركت في العديد من الدرات التدريبية المتخصصة بمجال الفضاء وتحليل البيانات، ليتم اختياري للابتعاث في إنجلترا تحديداً في جامعة سري لدراسة الماجستير في هندسة الفضاء".
وتواصل: "التجربة صعبة والغربة أصعب منها، ولكن بفضل دعم الهيئة من معلومات ودورات تدريبية سهل الأمر، ومع مرور الأيام أصبح لدي توسع في المعرفة وتنورت بصيرتي واكتسبت مهارات أساسية متكاملة ابتداءً من مرحلة التخطيط والتنفيذ والتشغيل والإطلاق والمتابعة للأقمار الصناعية، واكتشفت أن التخصص ليس مجرد دراسية علمية وإنما يشمل الكثير من المهارات التقنية والفنية المختلفة".
وتواصل: "على الصعيد الشخصي تغيرت لدي الكثير من الأمور وتحديداً الأولويات حيث استطعت الاعتماد على نفسي في جميع المجالات، كما تعلمت عدم لتسرع في القرارات وضرورة التأني والدراسة واستشارة الآخرين عند اتخاذ القرارات وأن لكل مشكلة حل عاجلاً أم آجلاً".
من جهتها قالت سنان: "تخصصت في المرحلة الجامعية في هندسة الإلكترونيات بكلية "البوليتكنك" لشغفي في مجال العلوم والرياضيات منذ الصغر، بعد تخرجي من الجامعة، حصلت على شهادة الماجستير في تخصص إدارة المخاطر من جامعة ساوث هاملتون في إنجلترا، لرغبتي بدمج إدارة المخاطر مع هندسة الإلكترونيات، حيث تقدمت للعمل مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، ومن ثم تم ابتعاثي لدراسة هندسة الفضاء في جامعة سري في إنجلترا".
وحول مشروع تخرجها تقول: "تلقيت إشادة واسعة حول مشروعي الذي طورت فيه برنامج لتحسين عملية الاستشعار عن بعد من خلال استخدام تقنية الواقع الافتراضي، الهادف لتسهيل صناع القرار بشكل مباشر واتخاذ ما يلزم للتعامل معها بالصورة المثلى، و يسهل التعامل مع الكوارث وقت حدوثها نتيجة تحديثه المستمر للمعلومات والبيانات".
وقالت "مشروع تخرجي في الماجستير كان حول تحليل البيانات الخاصة بالـ AIS "نظام التعرف الآلي الخاص بالسفن"، أما في إنجلترا كان لديهم مشكلة في القمر الصناعي نوفا سور 1، حيث كانت توجد أخطاء تظهر عبر الصور عند أخذ البيانات، وعليه عملت على مشروع يقوم بإصلاح الأخطاء البيانية بعد تحديدها وتحليلها،لتحسين الأمن البحري والسلامة الملاحية وتحديد مواقع السفن، ولتوفير معلومات لعمليات السفن التجارية كمراقبة أسطول الصيد والتحكم فيه والتحقيق في الحوادث وتتبع الأسطول والبضائع والبحث والإنقاذ.
وأكدت، أن الدولة داعمة للشباب في مختلف المجالات والمراحل الدراسية وكذلك الهيئة والدعم المقدم من قبل المجلس الأعلى للمرأة سهل للشباب تحقيق الإنجازات، مشيرة إلى أن مستوى الدراسة في البحرين عالي جداً، حيث تحرص المملكة على إخراج كوادر وطنية مؤهلة للانخراط في سوق العمل بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وبما تقدمه من تسهيلات وفرص واستثمار.
وأكدتا، أن القمر الصناعي فقط يحتاج إلى فريق متكامل من الإداريين والتقنيين والمهندسين والباحثين، والجميع يستطيع المساهمة وتطوير هذا المجال، إذ لابد من تعزيز مهارة البحث والاستطلاع لدى الشباب والأجيال الجديدة في ظل ما نعايشه اليوم من تغيرات وتطورات والانفتاح الذي عززته شبكات الإنترنت سهل من سرعة الحصول على المعلومة واكتساب المعرفة، إذ لم يعد هنالك مبرر لعدم التعلم فالعالم بات قرية صغيرة والمعرفة باتت بأيدينا، الأمر فقط يحتاج الصبر والعمل الجاد والاجتهاد.
وقالت بوبشيت في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: "درست الثانوية في مدارس البسام بالسعودية، انتقلت بعدها لدارسة البكالوريوس في "بوليتكنك" بتخصص تقنية معلومات واتصالات، بعد تخرجي أتيحت لي العديد من فرص العمل، فضلت العمل في شركة ناشئة مختصة بتطوير المواقع الإلكتروني".
وتضيف "في العام 2019 تقدمت للعمل في الهيئة، إذ اشتركت في العديد من الدرات التدريبية المتخصصة بمجال الفضاء وتحليل البيانات، ليتم اختياري للابتعاث في إنجلترا تحديداً في جامعة سري لدراسة الماجستير في هندسة الفضاء".
وتواصل: "التجربة صعبة والغربة أصعب منها، ولكن بفضل دعم الهيئة من معلومات ودورات تدريبية سهل الأمر، ومع مرور الأيام أصبح لدي توسع في المعرفة وتنورت بصيرتي واكتسبت مهارات أساسية متكاملة ابتداءً من مرحلة التخطيط والتنفيذ والتشغيل والإطلاق والمتابعة للأقمار الصناعية، واكتشفت أن التخصص ليس مجرد دراسية علمية وإنما يشمل الكثير من المهارات التقنية والفنية المختلفة".
وتواصل: "على الصعيد الشخصي تغيرت لدي الكثير من الأمور وتحديداً الأولويات حيث استطعت الاعتماد على نفسي في جميع المجالات، كما تعلمت عدم لتسرع في القرارات وضرورة التأني والدراسة واستشارة الآخرين عند اتخاذ القرارات وأن لكل مشكلة حل عاجلاً أم آجلاً".
من جهتها قالت سنان: "تخصصت في المرحلة الجامعية في هندسة الإلكترونيات بكلية "البوليتكنك" لشغفي في مجال العلوم والرياضيات منذ الصغر، بعد تخرجي من الجامعة، حصلت على شهادة الماجستير في تخصص إدارة المخاطر من جامعة ساوث هاملتون في إنجلترا، لرغبتي بدمج إدارة المخاطر مع هندسة الإلكترونيات، حيث تقدمت للعمل مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، ومن ثم تم ابتعاثي لدراسة هندسة الفضاء في جامعة سري في إنجلترا".
وحول مشروع تخرجها تقول: "تلقيت إشادة واسعة حول مشروعي الذي طورت فيه برنامج لتحسين عملية الاستشعار عن بعد من خلال استخدام تقنية الواقع الافتراضي، الهادف لتسهيل صناع القرار بشكل مباشر واتخاذ ما يلزم للتعامل معها بالصورة المثلى، و يسهل التعامل مع الكوارث وقت حدوثها نتيجة تحديثه المستمر للمعلومات والبيانات".
وقالت "مشروع تخرجي في الماجستير كان حول تحليل البيانات الخاصة بالـ AIS "نظام التعرف الآلي الخاص بالسفن"، أما في إنجلترا كان لديهم مشكلة في القمر الصناعي نوفا سور 1، حيث كانت توجد أخطاء تظهر عبر الصور عند أخذ البيانات، وعليه عملت على مشروع يقوم بإصلاح الأخطاء البيانية بعد تحديدها وتحليلها،لتحسين الأمن البحري والسلامة الملاحية وتحديد مواقع السفن، ولتوفير معلومات لعمليات السفن التجارية كمراقبة أسطول الصيد والتحكم فيه والتحقيق في الحوادث وتتبع الأسطول والبضائع والبحث والإنقاذ.
وأكدت، أن الدولة داعمة للشباب في مختلف المجالات والمراحل الدراسية وكذلك الهيئة والدعم المقدم من قبل المجلس الأعلى للمرأة سهل للشباب تحقيق الإنجازات، مشيرة إلى أن مستوى الدراسة في البحرين عالي جداً، حيث تحرص المملكة على إخراج كوادر وطنية مؤهلة للانخراط في سوق العمل بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وبما تقدمه من تسهيلات وفرص واستثمار.