أحمد خالد
أكد اختصاصي التغذية في المركز الأمريكي الطبي السيد علي أنه في بعض الأحيان يمكن أن تؤثر الانفعالات والعواطف على العادات الغذائية، مبينا أن الاكتئاب والقلق والحزن والشعور بالفراغ يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
وقال: "يلجأ الناس في كثير من الأحيان إلى الطعام سعياً وراء إحساس مؤقت بالراحة والمتعة، فمعرفة الدافع وراء هذا السلوك يساعدك على إدراك سبب حدوثه، فيجب استبدال هذه الرغبة في تناول الطعام مع أنشطة أخرى من أجل أن يساعده في الحد من الإفراط في تناول الطعام".
وأضاف قائلاً:" يجب الشعور بالعواطف بدلاً من قمعها، فيجب التفكير فيما سيحدث إذا لم يحاول قمع المشاعر بالطعام وبدلاً من ذلك عليه الشعور بها عندما تأتي فيجب الشعور بالحزن والقلق والاكتئاب بدلاً من الرد عليها".
وزاد قائلاً:" عليه ارتشاف الشاي بدلاً من الإفراط في الأكل، فوجدت دراسة أن احتساء الشاي يمكن أن يقلل من مستويات التوتر، والذي يمكن أن يفرج عن الحاجة إلى قمع المشاعر فجأة بالطعام، فعندما شرب المشاركون في الدراسة الشاي الأسود، عانوا من انخفاض بنسبة 47 في المائة في مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يجعل الإنسان يتوق إلى الطعام، مقارنة بنسبة 27 في المائة بين الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميا".
وتابع قائلاً: "الملل هو عاطفة أخرى تدفع لتناول الطعام عندما لا يشعر الإنسان بالجوع، فخذ خطوة للوراء واذهب في نزهة على الأقدام، واتصل بصديق، وفكر في هواية جديدة، فقط لا تدع الأكل يصرف انتباهك، ويمكن للتأثيرات الاجتماعية أن تجعل الإنسان يشرب ويأكل كثيرًا".
{{ article.visit_count }}
أكد اختصاصي التغذية في المركز الأمريكي الطبي السيد علي أنه في بعض الأحيان يمكن أن تؤثر الانفعالات والعواطف على العادات الغذائية، مبينا أن الاكتئاب والقلق والحزن والشعور بالفراغ يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
وقال: "يلجأ الناس في كثير من الأحيان إلى الطعام سعياً وراء إحساس مؤقت بالراحة والمتعة، فمعرفة الدافع وراء هذا السلوك يساعدك على إدراك سبب حدوثه، فيجب استبدال هذه الرغبة في تناول الطعام مع أنشطة أخرى من أجل أن يساعده في الحد من الإفراط في تناول الطعام".
وأضاف قائلاً:" يجب الشعور بالعواطف بدلاً من قمعها، فيجب التفكير فيما سيحدث إذا لم يحاول قمع المشاعر بالطعام وبدلاً من ذلك عليه الشعور بها عندما تأتي فيجب الشعور بالحزن والقلق والاكتئاب بدلاً من الرد عليها".
وزاد قائلاً:" عليه ارتشاف الشاي بدلاً من الإفراط في الأكل، فوجدت دراسة أن احتساء الشاي يمكن أن يقلل من مستويات التوتر، والذي يمكن أن يفرج عن الحاجة إلى قمع المشاعر فجأة بالطعام، فعندما شرب المشاركون في الدراسة الشاي الأسود، عانوا من انخفاض بنسبة 47 في المائة في مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يجعل الإنسان يتوق إلى الطعام، مقارنة بنسبة 27 في المائة بين الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميا".
وتابع قائلاً: "الملل هو عاطفة أخرى تدفع لتناول الطعام عندما لا يشعر الإنسان بالجوع، فخذ خطوة للوراء واذهب في نزهة على الأقدام، واتصل بصديق، وفكر في هواية جديدة، فقط لا تدع الأكل يصرف انتباهك، ويمكن للتأثيرات الاجتماعية أن تجعل الإنسان يشرب ويأكل كثيرًا".