ياسمينا صلاح
لا تقتصر أهمية اتباع النظام الغذائي الصحي فقط على تغذية الجسم، بل له دور فعال وحيوي في تأثيره على الحالة النفسية للشخص، وتحسين الحالة المزاجية، فهناك أطعمة يطلق عليها مسمى أطعمة السعادة، وذلك بعد ما أثبتت الدراسات فاعليتها في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق ومحاربة الاكتئاب. بالمقابل هناك أطعمة أثبتت الدراسات أنها تزيد الشعور بالتوتر فبالتالي تزيد من حالة الاكتئاب.
قالت اختصاصية التغذية العلاجية ومستشارة المكملات الغذائية مريم الوداعي: "يوجد 10 آلاف ناقل عصبي لكل خليتين عصبيتين، وهناك نوعان رئيسان من النواقل العصبية المسؤولة عن الحالة المزاجية يساعدان على تثبيط وتحفيز الخلية العصبية".
وأشارت إلى أن النواقل العصبية المثبطة مثل السيروتونين تمارس تأثيراً مهدئاً على الجسم، في حين تقوم النواقل المحفزة بتحفيز أعضاء معينة في الجسم للقيام بنشاط ما، لذا فإن الحالة المزاجية الجيدة تحدث عندما يكون هناك توازن بين هذين النوعين، والناقل العصبي الأكثر ارتباطا بالسعادة هو السيرتونين؛ فانخفاضه يؤدي إلى الاكتئاب وارتفاعه يساعد على الشعور بالسعادة، كما أن الجسم بحاجة إليه لتنظيم النوم والتوتر.
وأوضحت أنه لرفع السيرتونين يجب التركيز على الأطعمة العالية بالتربتوفان، وهو حمض أميني يعرف بمساهمته بشكل فعال في إنتاج السيروتونين، والأطعمة العالية بالتربتوفان هي: البيض، وسمك السلمون، والبذور كبذور دوار الشمس وبذور اليقطين، والمكسرات النيئة، والموز، والأفوكادو.
وقالت: "تعتبر الطماطم من الأغذية المضادة للتوتر والشيخوخة، كونها عالية بمضادات الأكسدة وكذلك تحتوي على فيتامين B6 والمغنيسيوم، اللذين يعملان على تنظيم عمل الناقلات العصبية المسؤولة عن الاكتئاب، بالإضافة إلى الأطعمة العالية بالحمض الدهني الذي يعرف بالأوميغا 3 التي تقلل الاضطرابات المزاجية مثل الاكتئاب، وذلك عن طريق التخفيف من الالتهابات العصبية وتطوير التركيب الهيكلي لأغشية الخلايا لضمان سلامتها، مثل التونة والسردين والسلمون.
وبيّنت أن الأطعمة التي تزيد من الشعور بالتوتر وقد تصيب الشخص بالاكتئاب لذلك يجب الابتعاد عنها هي الوجبات السريعة؛ لأنها تندرج على رأس قائمة هذه الأطعمة على الرغم من أنها تعد من الخيارات السريعة والسهلة حيث يلجأ إليها الكثيرون اعتقاداً منهم أنها تحسن من حالتهم المزاجية،
ولكنها في الحقيقية عكس ذلك لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المهدرجة والمتحولة، وهو ما يحفز الجسم على الشعور بالضيق والقلق والتوتر.
وأوضحت أن المشروبات المنبهة المعروفة باحتوائها على نسب عالية من الكافيين الذي يتسبب في رفع هرمون الكورتيزول المتسبب في سوء المزاج والاكتئاب، على الرغم من أن الكثيرين يلجؤون إليها وقت شعورهم بالتوتر معتقدين أنها تساعد في التخفيف من ذلك الشعور، ولكنها لا تعطي إلا شعوراً وهمياً.
وأضافت أن تناول الأطعمة العالية بالسكريات كالحلويات والبسكويت يعطي شعوراً مؤقتاً بالراحة، لكن سرعان ما ينخفض بعد فترة قصيرة، ثم يعطي شعوراً بالجوع والتوتر والقلق.
لا تقتصر أهمية اتباع النظام الغذائي الصحي فقط على تغذية الجسم، بل له دور فعال وحيوي في تأثيره على الحالة النفسية للشخص، وتحسين الحالة المزاجية، فهناك أطعمة يطلق عليها مسمى أطعمة السعادة، وذلك بعد ما أثبتت الدراسات فاعليتها في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق ومحاربة الاكتئاب. بالمقابل هناك أطعمة أثبتت الدراسات أنها تزيد الشعور بالتوتر فبالتالي تزيد من حالة الاكتئاب.
قالت اختصاصية التغذية العلاجية ومستشارة المكملات الغذائية مريم الوداعي: "يوجد 10 آلاف ناقل عصبي لكل خليتين عصبيتين، وهناك نوعان رئيسان من النواقل العصبية المسؤولة عن الحالة المزاجية يساعدان على تثبيط وتحفيز الخلية العصبية".
وأشارت إلى أن النواقل العصبية المثبطة مثل السيروتونين تمارس تأثيراً مهدئاً على الجسم، في حين تقوم النواقل المحفزة بتحفيز أعضاء معينة في الجسم للقيام بنشاط ما، لذا فإن الحالة المزاجية الجيدة تحدث عندما يكون هناك توازن بين هذين النوعين، والناقل العصبي الأكثر ارتباطا بالسعادة هو السيرتونين؛ فانخفاضه يؤدي إلى الاكتئاب وارتفاعه يساعد على الشعور بالسعادة، كما أن الجسم بحاجة إليه لتنظيم النوم والتوتر.
وأوضحت أنه لرفع السيرتونين يجب التركيز على الأطعمة العالية بالتربتوفان، وهو حمض أميني يعرف بمساهمته بشكل فعال في إنتاج السيروتونين، والأطعمة العالية بالتربتوفان هي: البيض، وسمك السلمون، والبذور كبذور دوار الشمس وبذور اليقطين، والمكسرات النيئة، والموز، والأفوكادو.
وقالت: "تعتبر الطماطم من الأغذية المضادة للتوتر والشيخوخة، كونها عالية بمضادات الأكسدة وكذلك تحتوي على فيتامين B6 والمغنيسيوم، اللذين يعملان على تنظيم عمل الناقلات العصبية المسؤولة عن الاكتئاب، بالإضافة إلى الأطعمة العالية بالحمض الدهني الذي يعرف بالأوميغا 3 التي تقلل الاضطرابات المزاجية مثل الاكتئاب، وذلك عن طريق التخفيف من الالتهابات العصبية وتطوير التركيب الهيكلي لأغشية الخلايا لضمان سلامتها، مثل التونة والسردين والسلمون.
وبيّنت أن الأطعمة التي تزيد من الشعور بالتوتر وقد تصيب الشخص بالاكتئاب لذلك يجب الابتعاد عنها هي الوجبات السريعة؛ لأنها تندرج على رأس قائمة هذه الأطعمة على الرغم من أنها تعد من الخيارات السريعة والسهلة حيث يلجأ إليها الكثيرون اعتقاداً منهم أنها تحسن من حالتهم المزاجية،
ولكنها في الحقيقية عكس ذلك لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المهدرجة والمتحولة، وهو ما يحفز الجسم على الشعور بالضيق والقلق والتوتر.
وأوضحت أن المشروبات المنبهة المعروفة باحتوائها على نسب عالية من الكافيين الذي يتسبب في رفع هرمون الكورتيزول المتسبب في سوء المزاج والاكتئاب، على الرغم من أن الكثيرين يلجؤون إليها وقت شعورهم بالتوتر معتقدين أنها تساعد في التخفيف من ذلك الشعور، ولكنها لا تعطي إلا شعوراً وهمياً.
وأضافت أن تناول الأطعمة العالية بالسكريات كالحلويات والبسكويت يعطي شعوراً مؤقتاً بالراحة، لكن سرعان ما ينخفض بعد فترة قصيرة، ثم يعطي شعوراً بالجوع والتوتر والقلق.