تفصلنا أيام معدودات عن بداية العام الدراسي الجديد. عام ننظر إليه نحن وأبناؤنا وكلنا أمل وتفاؤل بالنجاح وتحقيق الإنجازات المشرفة لنا وللوطن الغالي. ولا بد لنا مع هذا الأمل من أن نكون على أتم الاستعداد لاستقبال هذا العام بطاقة عالية وذهن صافٍ وروح إيجابية. إن هناك بعض النصائح التي يمكنها أن تساعد أبناءنا على الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد وتهيئهم نفسياً وجسدياً وتزيد من فرص تفوقهم في الدراسة.
من ضمن هذه النصائح خلق روتين جديد ووضع قواعد صارمة قبل بداية العام الدراسي الجديد بحوالي أسبوع، هذه القواعد تساعد على أن يكون الذهن والجسد بعيدين عن أي عوامل تشتيت تضعف التركيز على المرحلة القادمة، قواعد تشمل المحافظة على الصحة العامة وتحسين القدرات العقلية وكذلك زيادة مناعة الجسم والاستعداد النفسي. على سبيل المثال قواعد تخص إيقاف تشغيل التلفزيون وألعاب الفيديو حتى يعتاد الطفل على الاستغناء عن فكرة اللعب والتسلية وهدر الوقت ويكون وقته وجهده يرتكزان على المذاكرة.
كما يجب البدء بأخذ قسط وافر من النوم والراحة لكي يعتاد الجسم على الاستيقاظ باكراً بكل نشاط وحيوية؛ فقد لوحظ أن الأطفال يعانون كثيراً من ضعف التركيز وقلة الرغبة في الدراسة في فترة التأقلم التي تكون في أثناء الأسابيع الأولى لبداية العام الدراسي وأحياناً يستمر ذلك شهوراً فيتأثر تحصيلهم العلمي ونتائج دراستهم. وطبعاً مهم جداً أن تتم تهيئة الأطفال النفسية قبل بدء الروتين الجديد، وذلك عن طريق الحوار والدعم النفسي والتشجيع المستمر.
ومن الأمور التي يمكنها أن تدعم الطفل وتشجعه التخطيط للعام الدراسي الجديد ومشاركته هذا التخطيط، مثل تنظيم المكان المخصص للدراسة أو تجديد الديكور وشراء مستلزمات المدرسة معه. هذه الأمور تخلق جو الحماسة في المنزل وتزيد من ترقب الطفل لبداية العام الدراسي الجديد ورغبته في النجاح والتفوق.
ولنتذكر كأولياء أمور أن الطفل يحتاج دعمنا ومساندتنا لكي يكون على أتم الاستعداد النفسي والجسدي للنجاح في عامه الدراسي، ولكي يستمتع أيضاً برحلة التعلم والتطور؛ فالتشجيع والحماسة والدعم تحتاج لتخطيط مسبق وتحديد تفاصيل ووقت للتنفيذ والمتابعة من جهتنا، فلا يمكن أن نعتبر بداية العام الدراسي الجديد تحصيل حاصل وحدثاً يحدث كل عام وطفلنا معتاد عليه. فهذه النظرية خاطئة وهذا الاعتقاد يؤثر سلباً على الطفل مهما كان متفوقاً ومستقلاً بذاته كونه يحتاج دعماً وتوجيهاً متواصلاً من الوالدين.
{{ article.visit_count }}
من ضمن هذه النصائح خلق روتين جديد ووضع قواعد صارمة قبل بداية العام الدراسي الجديد بحوالي أسبوع، هذه القواعد تساعد على أن يكون الذهن والجسد بعيدين عن أي عوامل تشتيت تضعف التركيز على المرحلة القادمة، قواعد تشمل المحافظة على الصحة العامة وتحسين القدرات العقلية وكذلك زيادة مناعة الجسم والاستعداد النفسي. على سبيل المثال قواعد تخص إيقاف تشغيل التلفزيون وألعاب الفيديو حتى يعتاد الطفل على الاستغناء عن فكرة اللعب والتسلية وهدر الوقت ويكون وقته وجهده يرتكزان على المذاكرة.
كما يجب البدء بأخذ قسط وافر من النوم والراحة لكي يعتاد الجسم على الاستيقاظ باكراً بكل نشاط وحيوية؛ فقد لوحظ أن الأطفال يعانون كثيراً من ضعف التركيز وقلة الرغبة في الدراسة في فترة التأقلم التي تكون في أثناء الأسابيع الأولى لبداية العام الدراسي وأحياناً يستمر ذلك شهوراً فيتأثر تحصيلهم العلمي ونتائج دراستهم. وطبعاً مهم جداً أن تتم تهيئة الأطفال النفسية قبل بدء الروتين الجديد، وذلك عن طريق الحوار والدعم النفسي والتشجيع المستمر.
ومن الأمور التي يمكنها أن تدعم الطفل وتشجعه التخطيط للعام الدراسي الجديد ومشاركته هذا التخطيط، مثل تنظيم المكان المخصص للدراسة أو تجديد الديكور وشراء مستلزمات المدرسة معه. هذه الأمور تخلق جو الحماسة في المنزل وتزيد من ترقب الطفل لبداية العام الدراسي الجديد ورغبته في النجاح والتفوق.
ولنتذكر كأولياء أمور أن الطفل يحتاج دعمنا ومساندتنا لكي يكون على أتم الاستعداد النفسي والجسدي للنجاح في عامه الدراسي، ولكي يستمتع أيضاً برحلة التعلم والتطور؛ فالتشجيع والحماسة والدعم تحتاج لتخطيط مسبق وتحديد تفاصيل ووقت للتنفيذ والمتابعة من جهتنا، فلا يمكن أن نعتبر بداية العام الدراسي الجديد تحصيل حاصل وحدثاً يحدث كل عام وطفلنا معتاد عليه. فهذه النظرية خاطئة وهذا الاعتقاد يؤثر سلباً على الطفل مهما كان متفوقاً ومستقلاً بذاته كونه يحتاج دعماً وتوجيهاً متواصلاً من الوالدين.