عبير مفتاح
ربما يجد البعض أن هذا العنوان طويل بعض الشيء، ولكنه يحمل معاني كثيرة أود الحديث عنها هنا.
قرأت تغريدة للكاتب المصري أحمد خالد توفيق يقول فيها "تجربتك في الجامعة سيئة، لا تخبر صديقك المستجد عنها، زواجك انتهى بالانفصال، لا تخبر الآخرين أن الارتباط كابوس لا خلاص منه، لا تُطلع الآخرين على توقعاتك لحياتهم تحت مسمى النصيحة".
تمعنت في هذه الكلمات كثيراً ووجدت بأنها واقع نعيشه مع بعض الأشخاص الذين لربما فُرض علينا التعامل معهم.
أتعجب من الأشخاص الذين لا يتركون لنا مجالًا للاستمتاع أو النجاح بما نقوم به، فمثلاً عندما تحصل على وظيفة في مكان ما لابد لك أن تجد شخصاً يعيب في الوظيفة أو المكان أو الموظفين سواء أحدهم أو جميعهم، والسبب في ذلك يعود إلى تجربته التي من وجهة نظره سيئة، فينعكس ذلك على الموظف الجديد، وبالتالي تتحول أفكاره الإيجابية وشخصيته المفعمة بالحيوية والنشاط إلى شخصية سلبية، والنتيجة هي انعدام الإنتاجية.
كما هو الحال عندما تختار دولة ما للسفر إليها، فيقوم أحد الأشخاص بوصف تجربته السيئة التي مر بها، وبأن تلك البلد تخلو من المتعة بأسلوب سلبي يبعث بالخوف أو التردد في نفس من قرر السفر إلى تلك البلد، وغيرها العديد من الأمثلة التي أدت إلى قيام بعض الأشخاص بتغيير أفكارهم وقراراتهم بسبب التدخلات السلبية، والتوقعات التي فرضت عليهم من قبل الأشخاص السلبيين! وللأسف أصحاب هذه الشخصيات موجودون في كل مكان تقريباً.
ولكن أقولها بصراحة، نحن من أعطى هؤلاء الفرصة للانتصار علينا، كيف؟
عندما تقرر أن تبدع في عمل شيء ما أو تتخذ قراراً بالسفر أو الزواج أوغيرها، عليك أولاً أن تكون متأكداً من الخطوة التي ستقوم بها والتخطيط لها بشكل سليم، ثانياً، لا تشارك الآخرين بأفكارك وخططك إذا كنت لست بحاجة لآرائهم، ثالثاً، وهو الأهم تعلم ألا تتأثر بطاقة الآخرين السلبية التي قد تؤثر على قراراتك.
فمن يمتلكون الشخصية السلبية يسعون إلى الانتقاد في محاولة لإثبات وجودهم وإبراز الذات حتى لو كان بشكل خاطئ، ويتصدون لأي موضوع، من أجل توجيه الأنظار لهم. فلربما تكون التجارب التي تعرضوا لها هم المخطؤون فيها وليس المكان أو الزمان أو الأفراد، لذلك لا يدعون لنا الفرصة في النجاح فيما فشلوا فيه.
وفي الختام أقول:
أنت من تقرر وتخطط لحياتك، أنت من تتخذ القرارات المناسبة لك، أنت من ستتحمل نتيجة اختياراتك، لذا لا تدع الفرصة لأي شخصية سامة بالتدخل في شؤونك، وبدلاً من ذلك اجتهد واثبت لهم أنك قد أحسنت الاختيار والتخطيط وبالتالي الوصول إلى هدفك وهو النجاح.
وإذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة، افعل أشياء صغيرة، بطرق عظيمة.
#نابليون_هيل
ربما يجد البعض أن هذا العنوان طويل بعض الشيء، ولكنه يحمل معاني كثيرة أود الحديث عنها هنا.
قرأت تغريدة للكاتب المصري أحمد خالد توفيق يقول فيها "تجربتك في الجامعة سيئة، لا تخبر صديقك المستجد عنها، زواجك انتهى بالانفصال، لا تخبر الآخرين أن الارتباط كابوس لا خلاص منه، لا تُطلع الآخرين على توقعاتك لحياتهم تحت مسمى النصيحة".
تمعنت في هذه الكلمات كثيراً ووجدت بأنها واقع نعيشه مع بعض الأشخاص الذين لربما فُرض علينا التعامل معهم.
أتعجب من الأشخاص الذين لا يتركون لنا مجالًا للاستمتاع أو النجاح بما نقوم به، فمثلاً عندما تحصل على وظيفة في مكان ما لابد لك أن تجد شخصاً يعيب في الوظيفة أو المكان أو الموظفين سواء أحدهم أو جميعهم، والسبب في ذلك يعود إلى تجربته التي من وجهة نظره سيئة، فينعكس ذلك على الموظف الجديد، وبالتالي تتحول أفكاره الإيجابية وشخصيته المفعمة بالحيوية والنشاط إلى شخصية سلبية، والنتيجة هي انعدام الإنتاجية.
كما هو الحال عندما تختار دولة ما للسفر إليها، فيقوم أحد الأشخاص بوصف تجربته السيئة التي مر بها، وبأن تلك البلد تخلو من المتعة بأسلوب سلبي يبعث بالخوف أو التردد في نفس من قرر السفر إلى تلك البلد، وغيرها العديد من الأمثلة التي أدت إلى قيام بعض الأشخاص بتغيير أفكارهم وقراراتهم بسبب التدخلات السلبية، والتوقعات التي فرضت عليهم من قبل الأشخاص السلبيين! وللأسف أصحاب هذه الشخصيات موجودون في كل مكان تقريباً.
ولكن أقولها بصراحة، نحن من أعطى هؤلاء الفرصة للانتصار علينا، كيف؟
عندما تقرر أن تبدع في عمل شيء ما أو تتخذ قراراً بالسفر أو الزواج أوغيرها، عليك أولاً أن تكون متأكداً من الخطوة التي ستقوم بها والتخطيط لها بشكل سليم، ثانياً، لا تشارك الآخرين بأفكارك وخططك إذا كنت لست بحاجة لآرائهم، ثالثاً، وهو الأهم تعلم ألا تتأثر بطاقة الآخرين السلبية التي قد تؤثر على قراراتك.
فمن يمتلكون الشخصية السلبية يسعون إلى الانتقاد في محاولة لإثبات وجودهم وإبراز الذات حتى لو كان بشكل خاطئ، ويتصدون لأي موضوع، من أجل توجيه الأنظار لهم. فلربما تكون التجارب التي تعرضوا لها هم المخطؤون فيها وليس المكان أو الزمان أو الأفراد، لذلك لا يدعون لنا الفرصة في النجاح فيما فشلوا فيه.
وفي الختام أقول:
أنت من تقرر وتخطط لحياتك، أنت من تتخذ القرارات المناسبة لك، أنت من ستتحمل نتيجة اختياراتك، لذا لا تدع الفرصة لأي شخصية سامة بالتدخل في شؤونك، وبدلاً من ذلك اجتهد واثبت لهم أنك قد أحسنت الاختيار والتخطيط وبالتالي الوصول إلى هدفك وهو النجاح.
وإذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة، افعل أشياء صغيرة، بطرق عظيمة.
#نابليون_هيل