أحمد خالد
أكد اقتصاديون انتعاش قطاع تجارة التجزئة والقرطاسية ومحلات الملابس بنسبة 70% إلى 75% بسبب قرب العودة إلى المدارس، وذلك لقيام المواطنين بشراء احتياجات المدرسة، مشيرين إلى أن نسبة صرف الأب البحريني على الطفل الواحد لا يقل عن 50 ديناراً، وطالبوا بمراعاة أولياء الأمور وخصوصاً ذوي الدخل المحدود من هذه المصاريف.
وقال المحلل الاقتصادي عارف خليفة: "أتوقع انتعاش السوق بنسبة ارتفاع 70% مقارنة مع العام الماضي 2020، أما العام الأسبق 2019 فأقل بنسبة 50%، وذلك لأن الناس متوجهون للضروريات، وبعضهم يكتفون بشراء نفس الكمية التي كانوا يشترونها بالسابق بسبب وجود يومين أو ثلاثة دوام مدرسي، كما أن الطلبة الذين سيحضرون في المدارس الخاصة عددهم قليل، وخصوصاً بالمرحلة الثانوية، فهناك تأثير وهناك حركة بالسوق، وهناك ازدحام ولكن مازال الناس متخوفين من شراء الكمية الكبيرة؛ فهم حالياً يشترون نصف الكمية التي كانت قبل جائحة كورونا".
وأضاف قائلاً: أما قطاع الخياطة فانتعش بنسبة 30%؛ فالوقت ضيق جداً لذلك نرى محلات الملابس الجاهزة للمدارس الثانوية والإعدادية وخصوصاً للبنات، هناك شح موجود لأن الكمية انتهت، ولأن معظم من قاموا بالتواصل معي أخبروني أنهم ذهبوا ولم يجدوا الكمية، وفي أكتوبر سيقومون بجلبها، والخياط يخبرني أن ذلك يتطلب 10 أيام، بينما تبقى على موعد الدراسة في المدرسة أسبوع، فهناك ربكة في تجهيز الملابس لتأخر قرار وزارة التربية والتعليم، ولكنهم معذورون بسبب الوضع غير المستقر؛ فقطاع الخياط مضغوط ولكنه لا يوفر الكمية المطلوبة لأولياء الأمور".
وتابع قائلاً: "نسبة صرف الأب لذوي الدخل المحدود أقل ما يحتاج 70 ديناراً للطفل الواحد كتجهيزه من أحذية وشنط وقرطاسية وملابس فقط حاجات المدرسة بدون مصاريف التوصيل، و100 دينار لذوي الدخل المتوسط يحتاج مبلغ تجهيز الطفل الواحد للمدرسة، وأكثر من 100 لذوي الدخل المرتفع".
وزاد قائلاً: "هناك أناس تذهب إلى محلات متخصصة بين المجمعات والأسواق التقليدية؛ فهذا ليس مثل العيد الناس تذهب إلى المجمعات لتشتري الملابس، ولكن هنا يذهبون إلى المحلات التي توفر احتياجات المدارس، ولكن عادةً الأسواق التقليدية تأخذ النسبة الكبيرة لتجهيزات الملابس".
وتابع قائلاً: "تكاليف تجيهز الأبناء للمدارس هم بالنسبة إلى أولياء الأمور، وخصوصاً لذوي الدخل المحدود، وهو هم كبير وليس صغيراً وأملي من تجار الجملة وتجار التجزئة يوفورن مجموعة من الخيارات لذوي الدخل المحدود، حتى لو كان بالتقسيط مع دعم الحكومة، وتبقى تكاليف تجهيز الأبناء مكلفة بالنسبة إلى البحرينيين".
فيما قال الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لشركة جفكون لتحسين الإنتاجية الدكتور أكبر جعفري سوف ينتعش السوق بنسبة 75% في قطاع التجزئة ومجال القرطاسية، أما تأثيره على الاقتصاد بشكل كلي؛ فهو تأثير هامشي كون اقتصاد البحرين اقتصاداً قوياً، ويعتمد على النفط والألمنيوم والقطاع المصرفي والسياحي".
وأضاف قائلاً: "قطاع الخياطة تشغيلياً ومالياً سيتأثر أيضاً على نفس الوتيرة بنسبة 75%، أما عن كمية صرف الأب البحريني على الطفل الواحد لاحتياجات المدرسة فيبلغ صرفه ما لا يقل عن 50 ديناراً؛ فالإقبال على المجمعات والأسواق التقليدية يعتمد على المستوى المعيشي، فذوو الدخل المحدود سيتجه للأسواق التقليدية وذوي الدخل المتوسط للمحلات التجارية الكبرى وللمجمعات".
وتابع قائلاً: "أتمنى من المدارس الخاصة، ومن المعلمين عدم إرهاق أولياء الأمور في متطلبات واحتياجات المدرسة؛ فأولياء الأمور يعانون من إرهاق مالي كبير بسبب هذه المتطلبات والاحتياجات، فنتمنى ألا يقوم المعلمين بطلب الأشياء غير الضرورية، فعائل الأسرة يتأثر بشكل كبير، وعليهم أن يراعوا هذا الجانب".
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن موعد عودة الهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية إلى المدارس وذلك بتاريخ 1 سبتمبر، ثم عودة الطلبة بتاريخ 7 سبتمبر من هذا العام.
أكد اقتصاديون انتعاش قطاع تجارة التجزئة والقرطاسية ومحلات الملابس بنسبة 70% إلى 75% بسبب قرب العودة إلى المدارس، وذلك لقيام المواطنين بشراء احتياجات المدرسة، مشيرين إلى أن نسبة صرف الأب البحريني على الطفل الواحد لا يقل عن 50 ديناراً، وطالبوا بمراعاة أولياء الأمور وخصوصاً ذوي الدخل المحدود من هذه المصاريف.
وقال المحلل الاقتصادي عارف خليفة: "أتوقع انتعاش السوق بنسبة ارتفاع 70% مقارنة مع العام الماضي 2020، أما العام الأسبق 2019 فأقل بنسبة 50%، وذلك لأن الناس متوجهون للضروريات، وبعضهم يكتفون بشراء نفس الكمية التي كانوا يشترونها بالسابق بسبب وجود يومين أو ثلاثة دوام مدرسي، كما أن الطلبة الذين سيحضرون في المدارس الخاصة عددهم قليل، وخصوصاً بالمرحلة الثانوية، فهناك تأثير وهناك حركة بالسوق، وهناك ازدحام ولكن مازال الناس متخوفين من شراء الكمية الكبيرة؛ فهم حالياً يشترون نصف الكمية التي كانت قبل جائحة كورونا".
وأضاف قائلاً: أما قطاع الخياطة فانتعش بنسبة 30%؛ فالوقت ضيق جداً لذلك نرى محلات الملابس الجاهزة للمدارس الثانوية والإعدادية وخصوصاً للبنات، هناك شح موجود لأن الكمية انتهت، ولأن معظم من قاموا بالتواصل معي أخبروني أنهم ذهبوا ولم يجدوا الكمية، وفي أكتوبر سيقومون بجلبها، والخياط يخبرني أن ذلك يتطلب 10 أيام، بينما تبقى على موعد الدراسة في المدرسة أسبوع، فهناك ربكة في تجهيز الملابس لتأخر قرار وزارة التربية والتعليم، ولكنهم معذورون بسبب الوضع غير المستقر؛ فقطاع الخياط مضغوط ولكنه لا يوفر الكمية المطلوبة لأولياء الأمور".
وتابع قائلاً: "نسبة صرف الأب لذوي الدخل المحدود أقل ما يحتاج 70 ديناراً للطفل الواحد كتجهيزه من أحذية وشنط وقرطاسية وملابس فقط حاجات المدرسة بدون مصاريف التوصيل، و100 دينار لذوي الدخل المتوسط يحتاج مبلغ تجهيز الطفل الواحد للمدرسة، وأكثر من 100 لذوي الدخل المرتفع".
وزاد قائلاً: "هناك أناس تذهب إلى محلات متخصصة بين المجمعات والأسواق التقليدية؛ فهذا ليس مثل العيد الناس تذهب إلى المجمعات لتشتري الملابس، ولكن هنا يذهبون إلى المحلات التي توفر احتياجات المدارس، ولكن عادةً الأسواق التقليدية تأخذ النسبة الكبيرة لتجهيزات الملابس".
وتابع قائلاً: "تكاليف تجيهز الأبناء للمدارس هم بالنسبة إلى أولياء الأمور، وخصوصاً لذوي الدخل المحدود، وهو هم كبير وليس صغيراً وأملي من تجار الجملة وتجار التجزئة يوفورن مجموعة من الخيارات لذوي الدخل المحدود، حتى لو كان بالتقسيط مع دعم الحكومة، وتبقى تكاليف تجهيز الأبناء مكلفة بالنسبة إلى البحرينيين".
فيما قال الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لشركة جفكون لتحسين الإنتاجية الدكتور أكبر جعفري سوف ينتعش السوق بنسبة 75% في قطاع التجزئة ومجال القرطاسية، أما تأثيره على الاقتصاد بشكل كلي؛ فهو تأثير هامشي كون اقتصاد البحرين اقتصاداً قوياً، ويعتمد على النفط والألمنيوم والقطاع المصرفي والسياحي".
وأضاف قائلاً: "قطاع الخياطة تشغيلياً ومالياً سيتأثر أيضاً على نفس الوتيرة بنسبة 75%، أما عن كمية صرف الأب البحريني على الطفل الواحد لاحتياجات المدرسة فيبلغ صرفه ما لا يقل عن 50 ديناراً؛ فالإقبال على المجمعات والأسواق التقليدية يعتمد على المستوى المعيشي، فذوو الدخل المحدود سيتجه للأسواق التقليدية وذوي الدخل المتوسط للمحلات التجارية الكبرى وللمجمعات".
وتابع قائلاً: "أتمنى من المدارس الخاصة، ومن المعلمين عدم إرهاق أولياء الأمور في متطلبات واحتياجات المدرسة؛ فأولياء الأمور يعانون من إرهاق مالي كبير بسبب هذه المتطلبات والاحتياجات، فنتمنى ألا يقوم المعلمين بطلب الأشياء غير الضرورية، فعائل الأسرة يتأثر بشكل كبير، وعليهم أن يراعوا هذا الجانب".
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن موعد عودة الهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية إلى المدارس وذلك بتاريخ 1 سبتمبر، ثم عودة الطلبة بتاريخ 7 سبتمبر من هذا العام.