أحمد خالد
أكد أصحاب قرطاسيات أن هناك تأنياً من قبل الناس لشراء احتياجات المدارس، وأرجعوا ذلك إلى عدم تأكد الناس من عدد أيام الدوام، وتفضيل الناس الشراء بعد افتتاح المدارس ليتأكدوا من طلبات المدرسين، وأكدوا أن الأسعار هي نفسها ولم تتغير، وأشاروا إلى أن طلبة التعليم عن بعد لا يحتاجون إلى قرطاسية.
وقال صاحب قرطاسية المعالي فلاح عبدالمجيد: "هناك إقبال من قبل الناس على شراء مستلزمات القرطاسية، ولكن شراءهم للقرطاسية متأنٍّ، وذلك لعدم تأكدهم من عدد أيام الدوام وطول الفترة الدراسية؛ فالناس يفضلون الشراء بعد أن تفتح المدارس من أجل معرفة الاحتياجات الفعلية المطلوبة لأبنائهم".
وأضاف قائلاً: "الحضور عن بعد يقلص الاحتياجات للقرطاسية إلى أقل ما يمكن، الأمر الذي دفع كثيراً من القرطاسيات للأغلاق، أما عن الأسعار فبشكل عام بقيت على حالها، إلا ما ندر، بسبب ارتفاع الشحن ووجود القيمة المضافة".
وتابع قائلاً: "إن شاء الله تتغير الظروف إلى الأحسن وتزيد المبيعات بعد الركود الطويل".
فيما قال صاحب قرطاسية مشارق:" لا يوجد إقبال على مستلزمات المدارس، فلا أرى أي إقبال، في العادة يأتي الناس إلى القرطاسيات بعد افتتاح المدارس لشراء كل طلبات المدرسين والمدرسات".
وأضاف قائلاً: "إلى الآن لا توجد توقعات من ناحية زيادة المبيعات؛ لأن الإقبال ليس كالسابق، وخصوصاً أن الناس يبتدئون شراء الأساسيات مثل الأقلام والمساطر وما شابه. إلى الآن مازال الوضع على ما هو عليه".
وتابع قائلاً: "الأسعار تبقى مثل ما هي عليه، وتعتمد أسعار التجزئة على أسعار الجملة، أي من ناحية الجهة التي نتعامل معها في الشراء". وزاد قائلاً: "أما عن الحضور عن بعد فلا أرى فيه أي استخدام للقرطاسية. فقط طباعة الأوراق أو الملزمات".
بينما قال صاحب قرطاسية النورين علي: "في هذه الفترة أرى أن هنالك إقبالاً ملحوظاً على القرطاسية، وخصوصاً على الحقائب، فدائماً السؤال يكون عنها، ونسبة الزيادة 50%".
وأضاف قائلاً: ألاحظ أن الناس لديهم بعض الخوف، حيث يتحدثون ويسألون عن المنتجات والأسعار عبر موقع الإنستغرام، ويحفظون الصور للأغراض على الإنستغرام، وبحكم أنني أدير حساب الإنستغرام أستطيع أن أرى نسبة حفظ الصور فيه، فنسبة الحفظ جداً عالية، وأتوقع أن يقوموا بالشراء بعدما تفتح المدارس".
وتابع قائلاً: "أتوقع ارتفاع المبيعات وخصوصاً بعد تسجيل أكثر من 68 ألف شخص للحضور الفعلي، من الآن أشعر بهذه الحركة، ولكن للأمانة في فترة الحضور عن بعد كانت احتياجات الناس للقرطاسية جداً قليلة؛ فالناس كانت يشترون من القرطاسيات سبورات صغيرة مع أقلامها".
وتابع قائلاً: "أما عن الأسعار فالأسعار تبقى مثلما هي بعد فتح المدارس".
فيما قال صاحب قرطاسية ارتقاء جعفر السبع: "الإقبال على مستلزمات المدارس إلى الآن لم يتبين معنا، ولكن فقط مع طلاب المدارس الخاصة بشكل طفيف؛ فالأغلب يفضل الشراء بعد افتتاح المدارس".
وأضاف قائلاً: "أتوقع أن ترتفع المبيعات، ولكن ذلك يعتمد على خطة الوزارة في طلباتها، هل سيعتمدون على الكراسات والأعمال المدرسية أم سيعتمدون على الأونلاين في حل الواجبات والأعمال؟".
وتابع قائلاً: "الحضور عن بعد يحتاج إلى فنيي كمبيوتر متخصصين في استخدام الحاسوب لرفع الملفات والواجبات ويقتصر عمل القرطاسية في هذا الجانب".
وزاد قائلاً: "المحلات الكبيرة تشعل المنافسة بينها وبين القرطاسيات، فتحدث التخفيضات، وتأخذ أقصى ذروتها وبالتالي تنخفض الأسعار بشكل كبير".
{{ article.visit_count }}
أكد أصحاب قرطاسيات أن هناك تأنياً من قبل الناس لشراء احتياجات المدارس، وأرجعوا ذلك إلى عدم تأكد الناس من عدد أيام الدوام، وتفضيل الناس الشراء بعد افتتاح المدارس ليتأكدوا من طلبات المدرسين، وأكدوا أن الأسعار هي نفسها ولم تتغير، وأشاروا إلى أن طلبة التعليم عن بعد لا يحتاجون إلى قرطاسية.
وقال صاحب قرطاسية المعالي فلاح عبدالمجيد: "هناك إقبال من قبل الناس على شراء مستلزمات القرطاسية، ولكن شراءهم للقرطاسية متأنٍّ، وذلك لعدم تأكدهم من عدد أيام الدوام وطول الفترة الدراسية؛ فالناس يفضلون الشراء بعد أن تفتح المدارس من أجل معرفة الاحتياجات الفعلية المطلوبة لأبنائهم".
وأضاف قائلاً: "الحضور عن بعد يقلص الاحتياجات للقرطاسية إلى أقل ما يمكن، الأمر الذي دفع كثيراً من القرطاسيات للأغلاق، أما عن الأسعار فبشكل عام بقيت على حالها، إلا ما ندر، بسبب ارتفاع الشحن ووجود القيمة المضافة".
وتابع قائلاً: "إن شاء الله تتغير الظروف إلى الأحسن وتزيد المبيعات بعد الركود الطويل".
فيما قال صاحب قرطاسية مشارق:" لا يوجد إقبال على مستلزمات المدارس، فلا أرى أي إقبال، في العادة يأتي الناس إلى القرطاسيات بعد افتتاح المدارس لشراء كل طلبات المدرسين والمدرسات".
وأضاف قائلاً: "إلى الآن لا توجد توقعات من ناحية زيادة المبيعات؛ لأن الإقبال ليس كالسابق، وخصوصاً أن الناس يبتدئون شراء الأساسيات مثل الأقلام والمساطر وما شابه. إلى الآن مازال الوضع على ما هو عليه".
وتابع قائلاً: "الأسعار تبقى مثل ما هي عليه، وتعتمد أسعار التجزئة على أسعار الجملة، أي من ناحية الجهة التي نتعامل معها في الشراء". وزاد قائلاً: "أما عن الحضور عن بعد فلا أرى فيه أي استخدام للقرطاسية. فقط طباعة الأوراق أو الملزمات".
بينما قال صاحب قرطاسية النورين علي: "في هذه الفترة أرى أن هنالك إقبالاً ملحوظاً على القرطاسية، وخصوصاً على الحقائب، فدائماً السؤال يكون عنها، ونسبة الزيادة 50%".
وأضاف قائلاً: ألاحظ أن الناس لديهم بعض الخوف، حيث يتحدثون ويسألون عن المنتجات والأسعار عبر موقع الإنستغرام، ويحفظون الصور للأغراض على الإنستغرام، وبحكم أنني أدير حساب الإنستغرام أستطيع أن أرى نسبة حفظ الصور فيه، فنسبة الحفظ جداً عالية، وأتوقع أن يقوموا بالشراء بعدما تفتح المدارس".
وتابع قائلاً: "أتوقع ارتفاع المبيعات وخصوصاً بعد تسجيل أكثر من 68 ألف شخص للحضور الفعلي، من الآن أشعر بهذه الحركة، ولكن للأمانة في فترة الحضور عن بعد كانت احتياجات الناس للقرطاسية جداً قليلة؛ فالناس كانت يشترون من القرطاسيات سبورات صغيرة مع أقلامها".
وتابع قائلاً: "أما عن الأسعار فالأسعار تبقى مثلما هي بعد فتح المدارس".
فيما قال صاحب قرطاسية ارتقاء جعفر السبع: "الإقبال على مستلزمات المدارس إلى الآن لم يتبين معنا، ولكن فقط مع طلاب المدارس الخاصة بشكل طفيف؛ فالأغلب يفضل الشراء بعد افتتاح المدارس".
وأضاف قائلاً: "أتوقع أن ترتفع المبيعات، ولكن ذلك يعتمد على خطة الوزارة في طلباتها، هل سيعتمدون على الكراسات والأعمال المدرسية أم سيعتمدون على الأونلاين في حل الواجبات والأعمال؟".
وتابع قائلاً: "الحضور عن بعد يحتاج إلى فنيي كمبيوتر متخصصين في استخدام الحاسوب لرفع الملفات والواجبات ويقتصر عمل القرطاسية في هذا الجانب".
وزاد قائلاً: "المحلات الكبيرة تشعل المنافسة بينها وبين القرطاسيات، فتحدث التخفيضات، وتأخذ أقصى ذروتها وبالتالي تنخفض الأسعار بشكل كبير".