أكدت الشابة منيرة المالكي أن «وجود شباب بحرينيين في مختبرات «ISRO» لبناء وتصميم الأقمار الصناعية، فرصة عظيمة لمنحنا خطوة لتحويل التحديات والصعوبات إلى أمور إيجابية، لنقل التجارب المستفادة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والمساهمة بالعمل في مشاريع وطنية تدعم التنمية الوطنية وأهدافها الكثيرة، كون «ISRO» تصنف كواحدة من أفضل وأقوى وكالات الفضاء في العالم، وهذا ما سينعكس بصورة إيجابية على تجاربنا المحلية».
وبينت المالكي في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: «بعد تخرجي من «بوليتكنك البحرين» توظفت في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء من بعد اختبارات ومقابلات، كان الهدف منها إثبات قدرة المتقدمين في مجال التصميم الهندسي لخوض التحديات المختلفة، وتدربت في الهيئة على بيئة وكالات الفضاء وكيف تعمل ومن ثم ترشحت للابتعاث للعمل في مختبرات ISRO لتصميم وبناء الأقمار الصناعية، وانتقلت لمقرات عريقة لتصنيع الأقمار الصناعية تحت إشراف علماء ومهندسين».
وتابعت أن «مجال الأقمار الصناعية مليء بالتحديات والشغف ويتطلب معرفة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات و مهارات الهندسة القوية والقدرة على تطبيقها، عادة يكون التصميم مائلاً إلى الجانب النظري أكثر واستخدام برمجيات التصميم، عكس البناء المائل إلى الجانب العملي بفروعه التي تتضمن (التجميع والدمج والاختبار)، بالإضافة إلى الجانب الإداري ومن اهم خصائصه العمل بروح الفريق الواحد، في هذا المجال هنالك عدد من الأفرقة المختصة، وكل فريق يعمل سواسية مع الفرق الأخرى ويؤمن بأهدافهم للوصول إلى الهدف الموحد لإطلاق القمر الصناعي.
وعن عملها بمختبرات ISRO تقول المالكي: «أفخر بانضمامي لوكالة «إسرو» كونها تصنف كواحدة من أفضل وأقوى وكالات الفضاء، لتقدمها من حيث نجاح مهماتها (تصمم وتبني وتطلق)، ولدعمها ميزانية وعائد استثماري يساعد في اقتصاد الدول، وإنجازاتها الكثيرة من ناحية التصميم والبناء والإدارة كذلك، كما أن مختبراتها مزودة بأحدث التقنيات والبرمجيات والأدوات الآمنة جداً ويتطلب العمل فيها متابعات وبروتوكولات عملية وعلمية كثيرة، كما أن إسرو لديها مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالإضافة إلى وجود متطلبات كثيرة للانضمام لها ولله الحمد البحرين لديها الكفاءات الاحترافية والبيئة المهيئة التي مهدت الطريق للوصول الآمن والملائم، وإدارة «الهيئة « تدعم الشباب لتذليل التحديات والمعوقات من الناحية العملية والإدارية، وللمجلس الأعلى للمرأة ودوره في نشر الوعي والتوعية في مجالات علوم الفضاء ودعم الشباب للانخراط في هذا المجال أمر مشجع ومحفز للمضي وتحقيق المزيد».
وأضافت قائلة: «الشباب البحريني يملك قدرات ومهارات عالية في تحويل الصعوبات والتحديات إلى نتائج إيجابية في ظل وعي عالي وواقعية وإدراك، إذ نجده دائماً يبحث عن حلول دائمة لمختلف المشاكل، الشباب البحريني مثقف ومؤسس بشكل صحيح، مطلع على المعارف المختلفة ويتواجد في مختلف أماكن الصدارة متسلحاً بالخبرة والمهارات المطلوبة، البحرين أرض خير وعطاء وشبابنا شباب متمكن، فخورة بأني تعلمت في مدارس البحرين وجامعاتها وإنني نتيجة لهذا التعليم وصلت لمختبرات إسرو لتصميم وبناء الأقمار الصناعية وهذا بحد ذاته رسالة إيجابية، لدينا فرص مستقبلية ودعم في البحرين لابد من استغلالها وعدم إضاعتها في سبيل راحة مؤقتة.
وبينت المالكي في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: «بعد تخرجي من «بوليتكنك البحرين» توظفت في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء من بعد اختبارات ومقابلات، كان الهدف منها إثبات قدرة المتقدمين في مجال التصميم الهندسي لخوض التحديات المختلفة، وتدربت في الهيئة على بيئة وكالات الفضاء وكيف تعمل ومن ثم ترشحت للابتعاث للعمل في مختبرات ISRO لتصميم وبناء الأقمار الصناعية، وانتقلت لمقرات عريقة لتصنيع الأقمار الصناعية تحت إشراف علماء ومهندسين».
وتابعت أن «مجال الأقمار الصناعية مليء بالتحديات والشغف ويتطلب معرفة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات و مهارات الهندسة القوية والقدرة على تطبيقها، عادة يكون التصميم مائلاً إلى الجانب النظري أكثر واستخدام برمجيات التصميم، عكس البناء المائل إلى الجانب العملي بفروعه التي تتضمن (التجميع والدمج والاختبار)، بالإضافة إلى الجانب الإداري ومن اهم خصائصه العمل بروح الفريق الواحد، في هذا المجال هنالك عدد من الأفرقة المختصة، وكل فريق يعمل سواسية مع الفرق الأخرى ويؤمن بأهدافهم للوصول إلى الهدف الموحد لإطلاق القمر الصناعي.
وعن عملها بمختبرات ISRO تقول المالكي: «أفخر بانضمامي لوكالة «إسرو» كونها تصنف كواحدة من أفضل وأقوى وكالات الفضاء، لتقدمها من حيث نجاح مهماتها (تصمم وتبني وتطلق)، ولدعمها ميزانية وعائد استثماري يساعد في اقتصاد الدول، وإنجازاتها الكثيرة من ناحية التصميم والبناء والإدارة كذلك، كما أن مختبراتها مزودة بأحدث التقنيات والبرمجيات والأدوات الآمنة جداً ويتطلب العمل فيها متابعات وبروتوكولات عملية وعلمية كثيرة، كما أن إسرو لديها مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالإضافة إلى وجود متطلبات كثيرة للانضمام لها ولله الحمد البحرين لديها الكفاءات الاحترافية والبيئة المهيئة التي مهدت الطريق للوصول الآمن والملائم، وإدارة «الهيئة « تدعم الشباب لتذليل التحديات والمعوقات من الناحية العملية والإدارية، وللمجلس الأعلى للمرأة ودوره في نشر الوعي والتوعية في مجالات علوم الفضاء ودعم الشباب للانخراط في هذا المجال أمر مشجع ومحفز للمضي وتحقيق المزيد».
وأضافت قائلة: «الشباب البحريني يملك قدرات ومهارات عالية في تحويل الصعوبات والتحديات إلى نتائج إيجابية في ظل وعي عالي وواقعية وإدراك، إذ نجده دائماً يبحث عن حلول دائمة لمختلف المشاكل، الشباب البحريني مثقف ومؤسس بشكل صحيح، مطلع على المعارف المختلفة ويتواجد في مختلف أماكن الصدارة متسلحاً بالخبرة والمهارات المطلوبة، البحرين أرض خير وعطاء وشبابنا شباب متمكن، فخورة بأني تعلمت في مدارس البحرين وجامعاتها وإنني نتيجة لهذا التعليم وصلت لمختبرات إسرو لتصميم وبناء الأقمار الصناعية وهذا بحد ذاته رسالة إيجابية، لدينا فرص مستقبلية ودعم في البحرين لابد من استغلالها وعدم إضاعتها في سبيل راحة مؤقتة.