التيك توك هو أحد التطبيقات الاجتماعية التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وخصوصاً في المجتمعات العربية، والتطبيق متخصص في نشر الصور والفيديوهات القصيرة بين رواده، كما حصل هذا التطبيق على رابع أكثر برامج تحميلاً في سنة 2018.
وبكونه منصة تسمح للمستخدم نشر الصور والفيديوهات الإبداعية في اكتشاف المواهب والدخول في عالم الإبداع، إلا أنه خطر جداً على الأطفال دون الـ18 عاماً، بسبب السيطرة على عقول الشباب والتغيير في طريقة اختيار الأكل والملابس وغيرها، وفي هذا السياق أيضاً ظهرت سلبيات كثيرة على هذا التطبيق والتي تهدد الأخلاق و المعايير الإسلامية والإنسانية، كما لها آثار نفسية خطيرة للمستخدمين، منها: العُري والدعارة التي تظهر على أجساد بعض الفتيات الصغيرات أثناء الرقص لإرضاء الجمهور وزيادة المشاهدات، ومصدر التحرش كما أنه يزيد من فرص التحرش اللفظي والجسدي على المراهقين، ويؤدي أيضاً للاكتئاب إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم، فيصابون بالتوتر والضغط وحالات نفسية صعبة، فيما قد تصل الأمور في نهاية المطاف إلى أمور قد لا يحمد عقباها.
كما رأى خبراء علم النفس أنه لا يمكن إغفال دور المؤسسات التعليمية والدينية في نشر الوعي بمخاطر استعمال هذه البرامج المجانية بين المراهقين والأطفال لما لها من فاعلية كبيرة على سلوكياتهم و توجهاتهم.
ولتفادي مخاطر التيك توك يجب على مؤسسات الدولة كالمدارس والمساجد تقديم سلوكيات الشباب وترشيد عقولهم على القيم والمبادئ، أيضاً مراقبة هواتف الأبناء ومعرفة التطبيقات والبرامج التي يقومون بتحميلها والتأكد إذا كانت مناسبة لأعمارهم أم لا.
* محمد حميدان
{{ article.visit_count }}
وبكونه منصة تسمح للمستخدم نشر الصور والفيديوهات الإبداعية في اكتشاف المواهب والدخول في عالم الإبداع، إلا أنه خطر جداً على الأطفال دون الـ18 عاماً، بسبب السيطرة على عقول الشباب والتغيير في طريقة اختيار الأكل والملابس وغيرها، وفي هذا السياق أيضاً ظهرت سلبيات كثيرة على هذا التطبيق والتي تهدد الأخلاق و المعايير الإسلامية والإنسانية، كما لها آثار نفسية خطيرة للمستخدمين، منها: العُري والدعارة التي تظهر على أجساد بعض الفتيات الصغيرات أثناء الرقص لإرضاء الجمهور وزيادة المشاهدات، ومصدر التحرش كما أنه يزيد من فرص التحرش اللفظي والجسدي على المراهقين، ويؤدي أيضاً للاكتئاب إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم، فيصابون بالتوتر والضغط وحالات نفسية صعبة، فيما قد تصل الأمور في نهاية المطاف إلى أمور قد لا يحمد عقباها.
كما رأى خبراء علم النفس أنه لا يمكن إغفال دور المؤسسات التعليمية والدينية في نشر الوعي بمخاطر استعمال هذه البرامج المجانية بين المراهقين والأطفال لما لها من فاعلية كبيرة على سلوكياتهم و توجهاتهم.
ولتفادي مخاطر التيك توك يجب على مؤسسات الدولة كالمدارس والمساجد تقديم سلوكيات الشباب وترشيد عقولهم على القيم والمبادئ، أيضاً مراقبة هواتف الأبناء ومعرفة التطبيقات والبرامج التي يقومون بتحميلها والتأكد إذا كانت مناسبة لأعمارهم أم لا.
* محمد حميدان