سعت باحثة بجامعة الخليج العربي للتوصل إلى الزمن الأمثل لتطبيق اختبارات التفكير التباعدي "اختباري جيلفورد الشكلي واللفظي واختبار تورانس للتفكير الإبداعي بصورته اللفظية" لمهارتي الطلاقة والأصالة لدى الطالبات الموهوبات، متبعة المنهج السببي المقارن والارتباطي التنبؤي للإجابة على أسئلة البحث.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها الباحثة ريم الشهري ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تربية الموهوبين تحت عنوان "الزمن الأمثل لتطبيق اختبارات التفكير التباعدي لدى الطالبات الموهوبات" في المرحلة الثانوية، وجود فروق دالة إحصائياً بين الطالبات الموهوبات والطالبات العاديات سواء بتعليمات أو بدون تعليمات على اختبارات جيلفورد اللفظي وتورانس اللفظي فيما يتصل ببعد الطلاقة والأصالة، بينما لم توجد فروق داله إحصائياً بين الطالبات الموهوبات والطالبات العاديات بحسب التعليمات بدون تعليمات على اختبار جيلفورد الشكلي فيما يتصل ببعد الطلاقة والأصالة.

وتكونت عينة البحث من 120 طالبة بين 60 طالبة موهوبة، و60 طالبة عادية من المرحلة الثانوية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وتم تطبيق اختبارات جيلفورد للتفكير التباعدي الشكلي - اللفظي، واختبار تورانس للتفكير الإبداعي اللفظي، كما تم تقييم معايير الصدق والثبات على البيئة السعودية لجميع الاختبارات المستخدمة في البحث، وقد بينت النتائج المتعلقة بعامل الزمن أن الزمن المثالي لتطبيق اختبارات التفكير التباعدي يقدر بـ58 دقيقة بغض النظر عن نوع الاختبار أو المهارة المقاسة.

وأوصت الباحثة الشهري لاستمرارية الاستفادة من التطبيق الإلكتروني المصمم في البحث الحالي؛ وذلك بإجراء أبحاث عديدة للوصول لنتائج مثبتة، وتطوير التطبيق الإلكتروني المصمم في البحث الحالي؛ لتوسعة الاستفادة منه ليخدم أبحاثاً عديدة قادمة كإضافة اختبار تورانس الشكلي، إلى جانب الاستفادة من التقنية فيما يعود بالنفع على دقة نتائج الدراسات، واستحداث تطبيقات مشابهة؛ لتحقيق أهداف علمية متعددة، وتطوير أساليب الكشف عن الموهوبين بدمج التقنية والاستفادة منها في ذلك.