أمل الحربي
[email protected]
الحياة تعاكسنا بمعنى أنه في بعض الأحيان يعاكسنا الحظ أو ظروفنا تفاجئنا بأحداث خارجة عن إرادتنا أو نقابل أناساً سلبيين بطبعهم ويضطربعضنا إلى معايشة هؤلاء الناس أو الأشخاص، ولكن يجب ألا نتأثر بسلبيتهم؛ فنحن من نسمح بما يؤثر علينا وما لا يؤثرعلينا، فمثلا ما يؤثرسلباً علينا نتجنبه، وإن لم نستطع فيجب أن يكون هناك تحكم «كنترول» على أنفسنا وعقلنا وتفكيرنا وطاقتنا الداخلية، فكلما كانت طاقتنا نظيفة من السلبيات إن كانت أفكاراً أو أشخاصاً كنا أكثر وعياً وإيجابية وصفاءً ذهنياً وصحيين بجميع المقاييس؛ لأنه كما قلت سابقاً في أحد مقالاتي: أغلب المشاكل الصحية تبدأ نفسياً وتتراكم وعندما يصل الجسم إلى مرحلة عدم القدرة على معالجة المشكلة النفسية إن كانت قلقاً أو وسوسة بأي نوع أو اكتئاباً تصبح مرضاً جسدياً وأحياناً يصعب علاجه؛ فالجسم في بداية المشكلة يعطي إنذاراً للإنسان لكي يقلع عن تصرف سيئ أو عادة سلبية أو أفكار سلبية وكل شخص يختلف جرس إنذاره الداخلي عن شخص آخر، وكل شخص يفهم لغة جسده ونفسيته وما يتعبها فللجسد لغة يجب أن نعيها ونفهمها بالتأمل تارة والحديث مع النفس تارة، ككتابة ما يزعجنا على ورقة، وهذا يعتبرتفريغاً وتنظيفاً للطاقة الداخلية لنا أو التحدث أمام المرآة فكنت أنصح بها مرضاي عندما كنت أعمل اختصاصية نفسية في أحد المستشفيات فهي طريقة ناجحة جداً. ما أود أن أتحدث به باختصار أنه علينا أن نكون إيجابيين مهما حدث؛ فالحياة يوم لنا ويوم علينا، ويجب أن تذكرذلك فاليوم الصعب غداً سيصبح سهلاً، ويصبح ذكرى أياً كانت، واللحظة التي نغضب أو نتكدر بها يجب أن نتذكرأنها بعد ساعة عندما نهدأ ستتغير وجهة نظرنا حول ما أغضبنا، ويمكن أن تصل إلى الضحك والاستغراب كيف أغضبنا موقف ما؛ فلذلك يجب أن نتحلى بالهدوء بأي موقف يصادفنا قدرالإمكان وأن نأخذ نفساً عميقاً ونفكر ثواني ما إذا كانت الخطوة أو الكلمة أو التصرف الذي سأقوم به لصالحي وما نتائجة؛ فالتفاؤل جميل والابتسامة حتى (لو كنا لا نريد) الابتسامة لكن بمجرد أن نبتسم نرسل رسالة برمجية إلى عقلنا أننا سعداء فمباشرة ستتغير نفسيتنا وينطلق هرمون السعادة وديننا الإسلامي حببنا وحثنا على الابتسامة لأن لها وقعاً جميلاً على نفسك والآخرين فيمكن أن ادخل ابتسامتك الفرح والراحة إلى قلب إنسان آخر، فعندما تبتسم مباشرة الآخرون يبتسمون لك، والتثاؤب مثلاً إذا تثاءبت بجانب إنسان آخرمباشرة هو يتثاءب لا شعورياً ويقلدك فهذه برمجة عقلية نفسية، إذن فلنبتسم ونبتعد عن الأشخاص السلبيين قدر الإمكان على استطاعتنا أو نجعلهم غير مؤثريين علينا ونتفاءل بأن غداً أجمل ومهما حدث فلا بد أن يكون هناك ضوء في آخرالطريق فمتى أحبطنا أنفسنا فلن نستطيع التحرك بأي اتجاه وسنظل مكاننا لا نبرحه وتذكروا دائماً هناك باب مفتوح مهما أغلقت كل الأبواب بوجهنا فحاولوا وظلوا تحاولون وتبحثون لتفتحوا الأبواب المغلقة بالحياة.
[email protected]
الحياة تعاكسنا بمعنى أنه في بعض الأحيان يعاكسنا الحظ أو ظروفنا تفاجئنا بأحداث خارجة عن إرادتنا أو نقابل أناساً سلبيين بطبعهم ويضطربعضنا إلى معايشة هؤلاء الناس أو الأشخاص، ولكن يجب ألا نتأثر بسلبيتهم؛ فنحن من نسمح بما يؤثر علينا وما لا يؤثرعلينا، فمثلا ما يؤثرسلباً علينا نتجنبه، وإن لم نستطع فيجب أن يكون هناك تحكم «كنترول» على أنفسنا وعقلنا وتفكيرنا وطاقتنا الداخلية، فكلما كانت طاقتنا نظيفة من السلبيات إن كانت أفكاراً أو أشخاصاً كنا أكثر وعياً وإيجابية وصفاءً ذهنياً وصحيين بجميع المقاييس؛ لأنه كما قلت سابقاً في أحد مقالاتي: أغلب المشاكل الصحية تبدأ نفسياً وتتراكم وعندما يصل الجسم إلى مرحلة عدم القدرة على معالجة المشكلة النفسية إن كانت قلقاً أو وسوسة بأي نوع أو اكتئاباً تصبح مرضاً جسدياً وأحياناً يصعب علاجه؛ فالجسم في بداية المشكلة يعطي إنذاراً للإنسان لكي يقلع عن تصرف سيئ أو عادة سلبية أو أفكار سلبية وكل شخص يختلف جرس إنذاره الداخلي عن شخص آخر، وكل شخص يفهم لغة جسده ونفسيته وما يتعبها فللجسد لغة يجب أن نعيها ونفهمها بالتأمل تارة والحديث مع النفس تارة، ككتابة ما يزعجنا على ورقة، وهذا يعتبرتفريغاً وتنظيفاً للطاقة الداخلية لنا أو التحدث أمام المرآة فكنت أنصح بها مرضاي عندما كنت أعمل اختصاصية نفسية في أحد المستشفيات فهي طريقة ناجحة جداً. ما أود أن أتحدث به باختصار أنه علينا أن نكون إيجابيين مهما حدث؛ فالحياة يوم لنا ويوم علينا، ويجب أن تذكرذلك فاليوم الصعب غداً سيصبح سهلاً، ويصبح ذكرى أياً كانت، واللحظة التي نغضب أو نتكدر بها يجب أن نتذكرأنها بعد ساعة عندما نهدأ ستتغير وجهة نظرنا حول ما أغضبنا، ويمكن أن تصل إلى الضحك والاستغراب كيف أغضبنا موقف ما؛ فلذلك يجب أن نتحلى بالهدوء بأي موقف يصادفنا قدرالإمكان وأن نأخذ نفساً عميقاً ونفكر ثواني ما إذا كانت الخطوة أو الكلمة أو التصرف الذي سأقوم به لصالحي وما نتائجة؛ فالتفاؤل جميل والابتسامة حتى (لو كنا لا نريد) الابتسامة لكن بمجرد أن نبتسم نرسل رسالة برمجية إلى عقلنا أننا سعداء فمباشرة ستتغير نفسيتنا وينطلق هرمون السعادة وديننا الإسلامي حببنا وحثنا على الابتسامة لأن لها وقعاً جميلاً على نفسك والآخرين فيمكن أن ادخل ابتسامتك الفرح والراحة إلى قلب إنسان آخر، فعندما تبتسم مباشرة الآخرون يبتسمون لك، والتثاؤب مثلاً إذا تثاءبت بجانب إنسان آخرمباشرة هو يتثاءب لا شعورياً ويقلدك فهذه برمجة عقلية نفسية، إذن فلنبتسم ونبتعد عن الأشخاص السلبيين قدر الإمكان على استطاعتنا أو نجعلهم غير مؤثريين علينا ونتفاءل بأن غداً أجمل ومهما حدث فلا بد أن يكون هناك ضوء في آخرالطريق فمتى أحبطنا أنفسنا فلن نستطيع التحرك بأي اتجاه وسنظل مكاننا لا نبرحه وتذكروا دائماً هناك باب مفتوح مهما أغلقت كل الأبواب بوجهنا فحاولوا وظلوا تحاولون وتبحثون لتفتحوا الأبواب المغلقة بالحياة.