فاضل محمد
أكد أحمد الصدوع المسؤول في الصالون الرجالي «بوابة كازبلانكا» أن الشباب البحريني أصبح منفتحاً أكثر على صالونات الاسترخاء والعناية بالجسم، مشيراً إلىأن الجو في المملكة الذي يتميز بالرطوبة والحرارة المرتفعة والذي يدفع العديد من المواطنين للحمام المغربي ولو مرة بالشهر.
وبين الصدوع، وهو خبير مساج مغربي الجنسية مقيم في البحرين منذ 15 عاماً أن ثقافة المجتمع تغيرت عما كانت عليه في السابق من نظرتهم إلى صالونات التجميل والحلاقة الرجالية والخدمات المتعلقة بها من استحمام ومساج استرخائي أو رياضي.
وأوضح أن نظرة الاستهجان السابقة تغيرت للعكس حالياً، حيث يوجد العديد من المواطنين يستخدمون المساج أو الحمام مرة أو مرتين بالشهر، بل أحياناً يحضر بعض الآباء أبناءهم والعكس، ويشجع صديق صديقه للتجربة ثم يستمر وهكذا تزيد أعداد المقبلين على الصالونات بصورة عامة.
ولفت إلى أن طبيعة عمل بعض الشباب في الشمس أو على قدميه تجعله يحتاج للاستجمام وتجديد الطاقة السلبية بإيجابية نهاية كل أسبوع؛ ليعود إلى العمل في الأسبوع الذي يليه بتركيز وإقبال.
وتحدث الصدوع عن أن «بوابة كازابلانكا» الذي افتتح عام 2008 يعد من أوائل المراكز التي قدمت خدمات الحمام المغربي بشكل احترافي وصحيح، مبيناً أن المراكز قبل تلك الفترة كانت تقدمه بطريقة خاطئة على أيدي جنسيات أجنبية غير محترفة.
ولفت إلى أن انتشار السمعة غير الجيدة عن بعض الصالونات الرجالية في فترة من الفترات نتيجة ممارسات فئة محدودة من المراكز في منطقة معينة، ناصحاً أصحاب هذه النظرة بعدم التعميم على كل الصالونات.
وقال: «نحن نقدم خدمات متنوعة من حلاقة الشعر وتنعيمه من خلال الكرياتين والبروتين إلى المساج بأنواعه المختلفة، سواء استرخائي أو رياضي تايلندي وكهربائي، وأحياناً يطلب الزبون مساجاً لا يناسب تكوينه البدني فيقترح عليه موظفنا ما يناسبه، وأيضاً هناك غرف خاصة للبديكير «تقليم أظافراليدين» والمينيكير «تقليم أظافر الأرجل»، إضافة إلى تنظيف أسفل الأرجل من الجلد الميت الذي كثيراً ما يحضر بعض الشباب آباءهم الكبار بالسن له.
ونوه إلى أن زبائنه من مختلف الأعمار حيث إن كل سن يهتم بخدمة معينة، مشيراً إلى أن عمله يشهد تطوراً مع مرور السنوات باستخدام الأدوات، مثل كريمات تنعيم الشعر أو بما يطلبه الزبائن، فبعض الشباب يطلب قصات شعر للاعبين أو ممثلين يحبون أن يقلدوهم.
وعن الأسعار أوضح أن حمام البخار العادي مع ماسكات الوجه وتفريك كامل الجسم وتنظيف أسفل الأرجل بالطريقة المغربية يصل سعرها إلى 18 ديناراً، وبالنسبة إلى تنظيف البشرة يكون بحسب المستحضرات المستعملة بين 12 و20 ديناراً وبالنسبة للمينيكير 4 دنانير والبيديكير 5 دنانير.
أكد أحمد الصدوع المسؤول في الصالون الرجالي «بوابة كازبلانكا» أن الشباب البحريني أصبح منفتحاً أكثر على صالونات الاسترخاء والعناية بالجسم، مشيراً إلىأن الجو في المملكة الذي يتميز بالرطوبة والحرارة المرتفعة والذي يدفع العديد من المواطنين للحمام المغربي ولو مرة بالشهر.
وبين الصدوع، وهو خبير مساج مغربي الجنسية مقيم في البحرين منذ 15 عاماً أن ثقافة المجتمع تغيرت عما كانت عليه في السابق من نظرتهم إلى صالونات التجميل والحلاقة الرجالية والخدمات المتعلقة بها من استحمام ومساج استرخائي أو رياضي.
وأوضح أن نظرة الاستهجان السابقة تغيرت للعكس حالياً، حيث يوجد العديد من المواطنين يستخدمون المساج أو الحمام مرة أو مرتين بالشهر، بل أحياناً يحضر بعض الآباء أبناءهم والعكس، ويشجع صديق صديقه للتجربة ثم يستمر وهكذا تزيد أعداد المقبلين على الصالونات بصورة عامة.
ولفت إلى أن طبيعة عمل بعض الشباب في الشمس أو على قدميه تجعله يحتاج للاستجمام وتجديد الطاقة السلبية بإيجابية نهاية كل أسبوع؛ ليعود إلى العمل في الأسبوع الذي يليه بتركيز وإقبال.
وتحدث الصدوع عن أن «بوابة كازابلانكا» الذي افتتح عام 2008 يعد من أوائل المراكز التي قدمت خدمات الحمام المغربي بشكل احترافي وصحيح، مبيناً أن المراكز قبل تلك الفترة كانت تقدمه بطريقة خاطئة على أيدي جنسيات أجنبية غير محترفة.
ولفت إلى أن انتشار السمعة غير الجيدة عن بعض الصالونات الرجالية في فترة من الفترات نتيجة ممارسات فئة محدودة من المراكز في منطقة معينة، ناصحاً أصحاب هذه النظرة بعدم التعميم على كل الصالونات.
وقال: «نحن نقدم خدمات متنوعة من حلاقة الشعر وتنعيمه من خلال الكرياتين والبروتين إلى المساج بأنواعه المختلفة، سواء استرخائي أو رياضي تايلندي وكهربائي، وأحياناً يطلب الزبون مساجاً لا يناسب تكوينه البدني فيقترح عليه موظفنا ما يناسبه، وأيضاً هناك غرف خاصة للبديكير «تقليم أظافراليدين» والمينيكير «تقليم أظافر الأرجل»، إضافة إلى تنظيف أسفل الأرجل من الجلد الميت الذي كثيراً ما يحضر بعض الشباب آباءهم الكبار بالسن له.
ونوه إلى أن زبائنه من مختلف الأعمار حيث إن كل سن يهتم بخدمة معينة، مشيراً إلى أن عمله يشهد تطوراً مع مرور السنوات باستخدام الأدوات، مثل كريمات تنعيم الشعر أو بما يطلبه الزبائن، فبعض الشباب يطلب قصات شعر للاعبين أو ممثلين يحبون أن يقلدوهم.
وعن الأسعار أوضح أن حمام البخار العادي مع ماسكات الوجه وتفريك كامل الجسم وتنظيف أسفل الأرجل بالطريقة المغربية يصل سعرها إلى 18 ديناراً، وبالنسبة إلى تنظيف البشرة يكون بحسب المستحضرات المستعملة بين 12 و20 ديناراً وبالنسبة للمينيكير 4 دنانير والبيديكير 5 دنانير.