أكدت الأستاذة والمدربة في شركة «clever play» للتعليم والتدريب بيان المصري أن برنامج «مخيم التكنولوجيا للفتيات» يهدف إلى تطوير المهارات التقنية والفنية وتنمية مواهب الفتيات في المجالات الرقمية في بيئة تفاعلية محفزة للابتكار، ويتميز بكونه يتضمن ورشاً تدريبية ومحاضرات لإكساب الفتيات المشاركات «ألف فتاة» لمهارات وخبرات علوم وتقنيات المستقبل، حيث يركز على الأنشطة والمواضيع المحفزة على الإبداع في مجال تطوير وتصميم البرامج مثل التشفير والبرمجة والتفكير الخوارزمي والأمن الرقمي.
وقالت المصري في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: «بعد عمل دراسة شاملة في البحرين تبين أن عدد المبرمجين الذكور أكبر بكثير من الإناث، ولكسر تلك الصورة النمطية المتعارف عليها في عالم البرمجيات والتكنولوجيا وعلوم المستقبل، خرجنا بفكرة المخيم لتشجيع الفتيات بعمر الناشئة للانخراط في هذا المجال الحيوي، لتغيير النظرة العامة للتعليم التقليدي والخروج بأفكار تعليمية مبتكرة وجذابة، كون الجيل الحالي ملم بآليات التعامل مع التكنولوجيا كالبحث عبر الإنترنت والتطبيقات المختلفة، وأطفالنا اليوم منخرطون تماماً بمجالات علوم المستقبل وهذا الشيء بسط على المدربين طريقة تدريس المشاركات ومدى تقبلهن للمادة المقدمة بأسلوب يحفز على الإنتاج المبدع بدلاً عن الاستهلاك غير الفعال، البرنامج مقسم إلى جزئين، الأول في 2019 قبل بدايات «كورونا» طُبق بالحضور الشخصي حيث تم تدريب المشاركات على التطبيقات العملية في مجالات العلوم والهندسة والمشاريع التي تصب في مصلحة المجتمع، وتعزز لدى المشاركات مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي عبر طرح التحديات التي تواجها المجتمعات اليوم للوصول إلى تقديم حلول ابتكارية ذكية ومستدامة».
وتضيف: «الجزء الثاني طُبق افتراضياً مع بداية «كورونا»، حيث إن التعليم الافتراضي تملأه الكثير من التحديات لذلك تمثلت الفكرة تقديم محتوى يجمع ما بين المتعة والفائدة وتعزيز الكفاءة من الدروس قدر الإمكان، في الحصص الافتراضية تم تعليم المشاركات تصميم الألعاب والتصاميم ثلاثية الأبعاد وأهميتها، لأنها تعتبر من أهم مجالات علوم المستقبل بالإضافة إلى البرمجة وتصميم المواقع عبر الإنترنت فضلاً إلى التطرق إلى أهداف التنمية المستدامة وضرورة ربطها بتقنيات وعلوم المستقبل، لاحظنا انبهاراً كبيراً بمدى سرعة الفهم والتعلم وتجاوب الفتيات مع المادة المطروحة، كذلك التعاون بين الفتيات المشاركات خلق أجواء من ودية التفاعل ظهرت نتائجه في جودة المواد المقدمة والتي تصب في فكرة إيجاد حلول لتحديات مجتمعية كثيرة، الحلول المقدمة للمشاريع من المشاركات الصغيرات غير متوقعة واستثنائية وتحمل كمية كبيرة من الوعي كتصميم موقع للمساواة بين المرأة والرجل الذي قدمته الطالبة فاطمة عبدالحكيم. ومواقع لزيادة التوعية حول التلوث البلاستيكي في الشواطئ».
وتواصل: «البرنامج لا يتبنى عملية التعلم فقط وإنما بناء المهارات الشخصية وتطويرها، كما ركز على تغيير النظرة المستقبلية للفتيات نحو تفنيات وعلوم المستقبل من أجل تبنيها كتخصصات مستقبلية، وأظهرت تقييمات البرنامج أن نسبة 40% من المشاركات يرغبن بإكمال عملية التعلم في مجال علوم المستقبل».
وقالت المصري في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: «بعد عمل دراسة شاملة في البحرين تبين أن عدد المبرمجين الذكور أكبر بكثير من الإناث، ولكسر تلك الصورة النمطية المتعارف عليها في عالم البرمجيات والتكنولوجيا وعلوم المستقبل، خرجنا بفكرة المخيم لتشجيع الفتيات بعمر الناشئة للانخراط في هذا المجال الحيوي، لتغيير النظرة العامة للتعليم التقليدي والخروج بأفكار تعليمية مبتكرة وجذابة، كون الجيل الحالي ملم بآليات التعامل مع التكنولوجيا كالبحث عبر الإنترنت والتطبيقات المختلفة، وأطفالنا اليوم منخرطون تماماً بمجالات علوم المستقبل وهذا الشيء بسط على المدربين طريقة تدريس المشاركات ومدى تقبلهن للمادة المقدمة بأسلوب يحفز على الإنتاج المبدع بدلاً عن الاستهلاك غير الفعال، البرنامج مقسم إلى جزئين، الأول في 2019 قبل بدايات «كورونا» طُبق بالحضور الشخصي حيث تم تدريب المشاركات على التطبيقات العملية في مجالات العلوم والهندسة والمشاريع التي تصب في مصلحة المجتمع، وتعزز لدى المشاركات مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي عبر طرح التحديات التي تواجها المجتمعات اليوم للوصول إلى تقديم حلول ابتكارية ذكية ومستدامة».
وتضيف: «الجزء الثاني طُبق افتراضياً مع بداية «كورونا»، حيث إن التعليم الافتراضي تملأه الكثير من التحديات لذلك تمثلت الفكرة تقديم محتوى يجمع ما بين المتعة والفائدة وتعزيز الكفاءة من الدروس قدر الإمكان، في الحصص الافتراضية تم تعليم المشاركات تصميم الألعاب والتصاميم ثلاثية الأبعاد وأهميتها، لأنها تعتبر من أهم مجالات علوم المستقبل بالإضافة إلى البرمجة وتصميم المواقع عبر الإنترنت فضلاً إلى التطرق إلى أهداف التنمية المستدامة وضرورة ربطها بتقنيات وعلوم المستقبل، لاحظنا انبهاراً كبيراً بمدى سرعة الفهم والتعلم وتجاوب الفتيات مع المادة المطروحة، كذلك التعاون بين الفتيات المشاركات خلق أجواء من ودية التفاعل ظهرت نتائجه في جودة المواد المقدمة والتي تصب في فكرة إيجاد حلول لتحديات مجتمعية كثيرة، الحلول المقدمة للمشاريع من المشاركات الصغيرات غير متوقعة واستثنائية وتحمل كمية كبيرة من الوعي كتصميم موقع للمساواة بين المرأة والرجل الذي قدمته الطالبة فاطمة عبدالحكيم. ومواقع لزيادة التوعية حول التلوث البلاستيكي في الشواطئ».
وتواصل: «البرنامج لا يتبنى عملية التعلم فقط وإنما بناء المهارات الشخصية وتطويرها، كما ركز على تغيير النظرة المستقبلية للفتيات نحو تفنيات وعلوم المستقبل من أجل تبنيها كتخصصات مستقبلية، وأظهرت تقييمات البرنامج أن نسبة 40% من المشاركات يرغبن بإكمال عملية التعلم في مجال علوم المستقبل».