بدأت اللجنة الثقافية بجمعية الصداقة للمكفوفين نشاطها الثقافي الأول في الدورة الحالية لمجلس الإدارة الجديد، بالربط الثقافي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث نظمت اللجنة، المحاضرة التثقيفية الافتراضية "فن إدارة المسافة في العلاقات الاجتماعية"، بمشاركة المحاضرة المستشارة الأسرية والنفسية الدكتورة مزنة الجريد من المملكة العربية السعودية، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية وعدد من المهتمين، ومدير الجمعية علي حاجي وذلك حرصاً من الجمعية على استمرارية مثل تلك الأنشطة.
وخلال المحاضرة، أكدت الجريد على ضرورة الالتفات للتباينات الثقافية المختلفة بين أفراد المجتمع الواحد، سواء أكان هذا التقارب حاصل بسبب الزواج أم المصاحبة في بيئات العمل أو السفر وغيرها، فضلاً عن احترام الأدوار الاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، مبينة ذلك بما تحمله نظريات علم النفس المختلفة في هذا المجال، ودعمت تلك النظريات بما يتناسب معها من كتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل السلام وأزكى التسليم.
من جانبه، أشاد علي حاجي بمثل هذا النشاط الذي انطلقت به اللجنة الثقافية بالجمعية، وتقدم أيضاً بجزيل الشكر والتقدير للمحاضرة وتمنى عليها أن تتكرر مثل تلك المحاضرات بينها وبين اللجنة الثقافية في المستقبل.
وفي الختام، أثرى أعضاء الجمعية والمهتمون بمثل تلك المحاضرات في ما تبقى من الوقت بطرح الأسئلة المختلفة في مضامينها لتطعم المحاضرة بعدد من الأمثلة والنماذج التي مرت على الجريد لتكون شاهداً على واقعية موضوع المحاضرة ومدى أهميته الاجتماعية والنفسية بين أفراد المجتمع.
{{ article.visit_count }}
وخلال المحاضرة، أكدت الجريد على ضرورة الالتفات للتباينات الثقافية المختلفة بين أفراد المجتمع الواحد، سواء أكان هذا التقارب حاصل بسبب الزواج أم المصاحبة في بيئات العمل أو السفر وغيرها، فضلاً عن احترام الأدوار الاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، مبينة ذلك بما تحمله نظريات علم النفس المختلفة في هذا المجال، ودعمت تلك النظريات بما يتناسب معها من كتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل السلام وأزكى التسليم.
من جانبه، أشاد علي حاجي بمثل هذا النشاط الذي انطلقت به اللجنة الثقافية بالجمعية، وتقدم أيضاً بجزيل الشكر والتقدير للمحاضرة وتمنى عليها أن تتكرر مثل تلك المحاضرات بينها وبين اللجنة الثقافية في المستقبل.
وفي الختام، أثرى أعضاء الجمعية والمهتمون بمثل تلك المحاضرات في ما تبقى من الوقت بطرح الأسئلة المختلفة في مضامينها لتطعم المحاضرة بعدد من الأمثلة والنماذج التي مرت على الجريد لتكون شاهداً على واقعية موضوع المحاضرة ومدى أهميته الاجتماعية والنفسية بين أفراد المجتمع.