هدى عبدالحميد
لا تسلم أغلب الأعراس من «العقرة» والنميمة ما بين المعازيم خاصة من النساء وتكون العروس أول من ينتقدونها سواء كان انتقاداً على فستان العروس أو مكياجها وتصل في بعض الأحيان لانتقاد العريس ولا يسلم مكان العرس والأطباق المقدمة من الانتقاد بل ولا يسلم المعازيم أنفسهم من هذه «العقرة».
وتقول أحلام عبدالواحد إن «العروس تكون هي محط الأنظار في هذا اليوم المميز وتتعلق جميع العيون بها ما بين عيون محبة فلا ترى فيها سوى كل شيء جميع وعيون غير محبة وفي الغالب تكون هذه العيون عيون النساء والتي تنتقد العروس لمجرد الضحك والسخرية على كل ما يتعلق بالعروس فستانها ومكياجها وتعقد المقارنات بينها وبين غيرها وتصاحب هذه الانتقادات ضحكات صفراء ومن سوء الحظ إذا سمع أهل العروس أياً من هذه الانتقادات وللأسف لا يستطيعون سوى تجاهل هذه السخافات حتى يمر اليوم بسلام».
وفي نفس السياق قالت إحدى النساء «لقد حضرت عرس إحدى القريبات ولكن للأسف لم تخلُ تجمعات النساء من هذه العادة السيئة «النميمة» وكان منها أن العروس كانت أطول بشيء بسيط عن العريس وظلوا طوال العرس وهم يتهامسون ويتلامزون ويتساءلون كيف وافقت العروس على العريس وهو أقصر قامة منها ولم يسلم أي من مظاهر العرس من الانتقاد وهذا حال أغلب الأعراس للأسف».
وأضافت: «فإذا كلف العرس مبلغاً كبيراً يعتبرون تفاخراً غير مبرر تبذير وإسراف وإذا كان العرس متواضعاً يعتبرونه بخلاً وعدم تقدير للمعازيم»، مؤكدة أن ««العقرة» باتت سمة أغلب الأعراس حتى أن المعازيم أنفسهم يتغامزون ويتلامزون على بعضهم البعض».
وفي نفس السياق أكدت أم فاطمة «بأن الأعراس لا تخلو من «العقرة» وأن الأعراس تعد بيئة خصبة للنساء للنميمة والانتقاد فنجد في أي عرس مجموعة من النساء يتجمعن لمجرد الانتقاد ويتركز الانتقاد على فستان العروس والميكب دائماً ما يرونه «مب حلو» ولا يسلم المعازيم من الانتقاد بمعنى «فلانة شنو لابسة، و«هاي شنطتها مو ماركة» و«هاي نحيفة» وفستانها زاد نحافتها وهاي متينة كيف تركت روحها «تمتن بهاي» الشكل وغيرها من النميمة التي تستمر حتى لما بعد العرس فيظلون يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن ما يمارسونه مزحة ولا يعرفون أنه ذنب وسيحاسبون عليه».
ومن جانبها قالت هناء محمد «عواجيز الفرح» هذا مصطلح يطلق لدينا في مصر عن بعض المعازيم الذين يجتمعون فى أحد الأفراح لا يعبرون عن فرحتهم ويظلون جالسين في مكانهم يتهامسون لينتقدوا الجميع من أول العروسة والعريس وأهلهم حتى المعازيم لا يسلمون منهم ولذا نجد أن بعض العرسان عزفوا عن إقامة أعراس وفضلوا تجمع الأهلين فقط لإقامة مراسم الزفاف والاستفادة من مصاريف الفرح في قضاء شهر العسل بالخارج.
لا تسلم أغلب الأعراس من «العقرة» والنميمة ما بين المعازيم خاصة من النساء وتكون العروس أول من ينتقدونها سواء كان انتقاداً على فستان العروس أو مكياجها وتصل في بعض الأحيان لانتقاد العريس ولا يسلم مكان العرس والأطباق المقدمة من الانتقاد بل ولا يسلم المعازيم أنفسهم من هذه «العقرة».
وتقول أحلام عبدالواحد إن «العروس تكون هي محط الأنظار في هذا اليوم المميز وتتعلق جميع العيون بها ما بين عيون محبة فلا ترى فيها سوى كل شيء جميع وعيون غير محبة وفي الغالب تكون هذه العيون عيون النساء والتي تنتقد العروس لمجرد الضحك والسخرية على كل ما يتعلق بالعروس فستانها ومكياجها وتعقد المقارنات بينها وبين غيرها وتصاحب هذه الانتقادات ضحكات صفراء ومن سوء الحظ إذا سمع أهل العروس أياً من هذه الانتقادات وللأسف لا يستطيعون سوى تجاهل هذه السخافات حتى يمر اليوم بسلام».
وفي نفس السياق قالت إحدى النساء «لقد حضرت عرس إحدى القريبات ولكن للأسف لم تخلُ تجمعات النساء من هذه العادة السيئة «النميمة» وكان منها أن العروس كانت أطول بشيء بسيط عن العريس وظلوا طوال العرس وهم يتهامسون ويتلامزون ويتساءلون كيف وافقت العروس على العريس وهو أقصر قامة منها ولم يسلم أي من مظاهر العرس من الانتقاد وهذا حال أغلب الأعراس للأسف».
وأضافت: «فإذا كلف العرس مبلغاً كبيراً يعتبرون تفاخراً غير مبرر تبذير وإسراف وإذا كان العرس متواضعاً يعتبرونه بخلاً وعدم تقدير للمعازيم»، مؤكدة أن ««العقرة» باتت سمة أغلب الأعراس حتى أن المعازيم أنفسهم يتغامزون ويتلامزون على بعضهم البعض».
وفي نفس السياق أكدت أم فاطمة «بأن الأعراس لا تخلو من «العقرة» وأن الأعراس تعد بيئة خصبة للنساء للنميمة والانتقاد فنجد في أي عرس مجموعة من النساء يتجمعن لمجرد الانتقاد ويتركز الانتقاد على فستان العروس والميكب دائماً ما يرونه «مب حلو» ولا يسلم المعازيم من الانتقاد بمعنى «فلانة شنو لابسة، و«هاي شنطتها مو ماركة» و«هاي نحيفة» وفستانها زاد نحافتها وهاي متينة كيف تركت روحها «تمتن بهاي» الشكل وغيرها من النميمة التي تستمر حتى لما بعد العرس فيظلون يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن ما يمارسونه مزحة ولا يعرفون أنه ذنب وسيحاسبون عليه».
ومن جانبها قالت هناء محمد «عواجيز الفرح» هذا مصطلح يطلق لدينا في مصر عن بعض المعازيم الذين يجتمعون فى أحد الأفراح لا يعبرون عن فرحتهم ويظلون جالسين في مكانهم يتهامسون لينتقدوا الجميع من أول العروسة والعريس وأهلهم حتى المعازيم لا يسلمون منهم ولذا نجد أن بعض العرسان عزفوا عن إقامة أعراس وفضلوا تجمع الأهلين فقط لإقامة مراسم الزفاف والاستفادة من مصاريف الفرح في قضاء شهر العسل بالخارج.