إنه من أشد الصفات سوءاً والتي ازدادت في هذه الأيام من خلال بعد البعض عن تعاليم ديننا الإسلامي والاتجاه إلى وسائل الاتصال والسوشال ميديا وانشغالنا وأطفالنا بها، ولم يدركوا أنه منذ بداية الخلق ونزول كلام الله عز وجل الذي ينهى عن صفات التنمر في العديد من سور وآيات القرآن.
قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم» وقال أيضاً في كتابه عز وجل: «ويل لكل همزة لمزة» فهذا هو التنمر، إلقاء الكلمات والعبارات التي لا يدركون عاقبتها على النفس الإنسانية البشرية؛ فكل منا عليه أن يبدأ بنفسه أولاً وعليه بعد ذلك نصح الآخرين؛ لأن الله عز وجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وسأبدأ بنفسي أولاً سائلة ما دوري كأم في حماية أطفالي من التنمر:
• علمي طفلك أن يكون قوياً في مواجهة التنمر.
• عدم المبالغة في إعطاءالمصروف اليومي للطفل لكي لا يشعر الزملاء بالغيرة منه.
• تنمية روح التواضع في نفس الصغير مهما نشأ مدللاً ومرفهاً.
• عدم تعويد الطفل على الانتقام منذ الصغر، بل تربيته على التسامح.
• علمي طفلك أن يقف أمام التنمر، ولا يسمح بالتمادي منذ البداية فكلما تصدى للتنمر بسرعة توقف التنمر.
• علمي طفلك ألا يظهر ردود أفعال عاطفية سواء كانت مشاعر غضب، أو خوفاً أو حزناً.
• علميه الصلابة والثقة بالنفس والتصرف بثقة، فكلما أبدى ثقة بنفسه، توقف التنمر.
• ربط الطفل بالمدرسة وتقريبه من المعلم لكي يشكو له في حال تعرضه للإيذاء من أحد زملائه بالمدرسة وفي خارج إطار المدرسة والبيئة المجاورة.
• تعويد الطفل على عدم تقبل الإهانة وعدم إهانة الآخرين في نفس الوقت، ويكون ذلك بالخروج للحياة العامة والتعامل مع كل فئات الناس؛ لأن الطفل المنطوي يتعرض للتنمر أكثر، وربما ينشأ مغروراً على النحو الآخر معتبراً نفسه أفضل من الآخرين.
أميرة البيطار