مع بداية موسم العودة إلى المدارس، لا بد من التطرق إلى تأثير التغذية السليمة على التحصيل والأداء الأكاديمي للطلاب، حيث لا توجد عوامل عديدة تلعب دوراً كبيراً في القدرة على التعلم ومنها عوامل بيئية، ونفسية، وصحية وغيرها. وتلعب السلوكات الغذائية دوراً محورياً، في حين أنّ وجود نقص أو خلل في التغذية لهُ تأثير بالغ في الإدراك المعرفي وسرعة الفهم. وعلى الرغم من أنّ المراحل الأساسية لنضج الدماغ تحدث في وقت مبكر من الحياة، فإنّ تطور بعض الوظائف المعرفية العليا مثل التفكير الاستنتاجي وحل المشكلات يحدث في مرحلة المراهقة ويستمر خلال مرحلة البلوغ المبكرة.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن التغذية تؤثر بشكل ملحوظ على مهارات تفكير الطلاب وسلوكهم وصحتهم، ما يؤثر سلباً أو إيجاباً على الأداء الأكاديمي. ولقد تمّ إثبات أنّ النظام الغذائي الغني بالألياف، مثل الحليب ومشتقاته، والبروتين، والجلوكوز يحسن مستوى الإدراك والتركيز والطاقة لدى الطلاب. وفي المقابل نقص العناصر الغذائية في الجسم في عمر مبكر، وخاصة الزنك، والحديد، وفيتامينات ب، وحمض أوميغا 3 الدهني، والبروتين، يمكن أن يؤثر على التطور المعرفي للأطفال في سن المدرسة.
كما أن الوجبات الغذائية الغنية بالدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وغيرها قد تؤثر سلباً على التعلم والذاكرة. ويمكن أيضاً أن يتأثر الطلاب من سوء التغذية بشكل غير مباشر، حيث يؤدي سوء التغذية إلى جعل الطلاب أكثر عرضة للإصابة بنقص الدم، وضعف العظام، والصداع، وآلام المعدة وغيرها، ما يؤدي إلى الغياب المدرسي وتدني المستوى الدراسي. في المقابل، النمط الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الأساسية للنمو (الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن)، والالتزام بوجبة الإفطار بشكل يومي، لهما دور بارز في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، والحد من العدوان وحالات التوقيف من المدرسة، والانضباط والحد من المشاكل وتحسين السلوك، بالإضافة إلى زيادة التركيز والتحصيل العلمي. وفضلاً على دور الأهل في مساعدة أبنائهم بالاختيارات الصحية للوجبات المدرسية، فإن للإدارات المدرسية دوراً بارزاً أيضاً في وضع إرشادات متعلقة بالوجبات المدرسية تهدف إلى تحسين التغذية وتقليل السمنة، مثل زيادة حصص الخضروات والفواكه، إضافة إلى الحبوب الكاملة، وتقليل الصوديوم، والحد من الدهون المشبعه وغيرها. كما يمكن الحد من توفير المشروبات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية واستبدالها ببدائل صحية أخرى في كافتيريا المدرسة.
والتغذية المتوازنة ضرورية لتعزيز النمو البدني والتنمية المعرفية والإنتاجية، وكذلك يعتبر سوء التغذية مشكلة ملحة تؤثر على قدرة الأطفال على التعلم وتؤدي بهم إلى مستوى أدنى في الدراسة.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن التغذية تؤثر بشكل ملحوظ على مهارات تفكير الطلاب وسلوكهم وصحتهم، ما يؤثر سلباً أو إيجاباً على الأداء الأكاديمي. ولقد تمّ إثبات أنّ النظام الغذائي الغني بالألياف، مثل الحليب ومشتقاته، والبروتين، والجلوكوز يحسن مستوى الإدراك والتركيز والطاقة لدى الطلاب. وفي المقابل نقص العناصر الغذائية في الجسم في عمر مبكر، وخاصة الزنك، والحديد، وفيتامينات ب، وحمض أوميغا 3 الدهني، والبروتين، يمكن أن يؤثر على التطور المعرفي للأطفال في سن المدرسة.
كما أن الوجبات الغذائية الغنية بالدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وغيرها قد تؤثر سلباً على التعلم والذاكرة. ويمكن أيضاً أن يتأثر الطلاب من سوء التغذية بشكل غير مباشر، حيث يؤدي سوء التغذية إلى جعل الطلاب أكثر عرضة للإصابة بنقص الدم، وضعف العظام، والصداع، وآلام المعدة وغيرها، ما يؤدي إلى الغياب المدرسي وتدني المستوى الدراسي. في المقابل، النمط الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الأساسية للنمو (الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن)، والالتزام بوجبة الإفطار بشكل يومي، لهما دور بارز في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، والحد من العدوان وحالات التوقيف من المدرسة، والانضباط والحد من المشاكل وتحسين السلوك، بالإضافة إلى زيادة التركيز والتحصيل العلمي. وفضلاً على دور الأهل في مساعدة أبنائهم بالاختيارات الصحية للوجبات المدرسية، فإن للإدارات المدرسية دوراً بارزاً أيضاً في وضع إرشادات متعلقة بالوجبات المدرسية تهدف إلى تحسين التغذية وتقليل السمنة، مثل زيادة حصص الخضروات والفواكه، إضافة إلى الحبوب الكاملة، وتقليل الصوديوم، والحد من الدهون المشبعه وغيرها. كما يمكن الحد من توفير المشروبات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية واستبدالها ببدائل صحية أخرى في كافتيريا المدرسة.
والتغذية المتوازنة ضرورية لتعزيز النمو البدني والتنمية المعرفية والإنتاجية، وكذلك يعتبر سوء التغذية مشكلة ملحة تؤثر على قدرة الأطفال على التعلم وتؤدي بهم إلى مستوى أدنى في الدراسة.