سماهر سيف اليزل
أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان أن الحياة المزدحمة تمنع أفراد الأسرة الواحدة من التفاعل، ما يؤدي إلى الشعور بأنهم أشخاص مختلفون لا يعرف بعضهم بعضاً، الأمر الذي يخلق نوعاً من الانفصال في كثير من العوائل.
وأشارت إلى أن انشغال الأسر بمواعيد عمل الوالدين أو المدرسة وأنشطة الأطفال يجعل الأوقات التي تقضيها الأسرة معاً قليلة جداً والتواصل فيما بين أفرادها متدنياً جداً، مشيرةً إلى أن العلاقات العائلية عبارة عن نظام متكامل يتكون من أفراد العائلة، فإذا قل أو انعدم التواصل بينهم فإن خللاً كبيراً يحدث لهذا النظام ويضعفه ويجعله عرضه لكثير من المشاكل، والاضطرابات النفسية التي يكون ضحيتها في المقام الأول الأطفال بالتأثير على نفسيتهم مستقبلاً وطريقة تعاملهم مع الأخرى، لذلك فإن الأسر بحاجة لتحسين التواصل العائلي وبناء تواصل أسري صحيح. وحول أبرز الخطوات التي يمكن اتباعها لتحسين التواصل الأسري تقول رضوان: «يجب خلق فرص للحديث والحوار، ويكون ذلك خلال استغلال وقت تواجد الأطفال فترة المساء لمشاهدة التلفاز أو أداء أي نشاط آخر والبدء بسؤالهم عن أفضل الأحداث التي مرت عليهم خلال اليوم، وما هو الانطباع الذي تركته لديهم، وكذلك ما هي أسوأ المواقف التي واجهتهم وكيف تعاملوا معها؟ فهذا الحوار يعطيهم مساحة كبيرة للحوار والحديث عن مشاعرهم بشفافية أكثر».
وأوضحت أن من أهم الخطوات الحفاظ على الوجبات العائلية، وأن يتواجد أفراد العائلة حول مائدة الطعام عدة مرات في اليوم أو على الأقل مرة واحدة، بحيث يجعل ذلك العلاقات العائلية أقوى، وهذا النظام يعلم أفراد العائلة أهمية الحفاظ على المواعيد والتقيد بها وكذلك ينمي لديهم الإحساس بالدفء العائلي، بالإضافة إلى تخصيص يوم في الأسبوع أو في الشهر للرحلات والتنزه الجماعي سواء كان إلى الحدائق أو الأماكن الطبيعية أو المتاحف أو المراكز العلمية أو المعارض أو تناول وجبة في أحد المطاعم المفضلة للعائلة.
وقالت: «يمكن استخدام التكنولوجيا، كونها أصبحت أحد أهم أساسيات ثقافة المجتمع اليوم لذلك يمكن الاستفادة منها في تطوير وتوطيد التواصل العائلي من خلال إنشاء «قروب» عائلي لمشاركة اللحظات اليومية، أو الطرائف، والفيديوهات المفيدة وتبادل التعليقات والنقاش من خلاله». وأضافت رضوان أن «من أكثر الأمور التي تحافظ على رباط العائلة المحافظة على الشعائر الدينية والتقاليد الاجتماعية، مثل شهر رمضان أو الأعياد أو الزيارات الدورية للأقارب والتواصل معهم؛ فهذا يزيد من التلاحم العائلي ويربي في الأبناء احترام هذه المناسبات ويخلق جسوراً من التواصل العائلي المثالي».
أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان أن الحياة المزدحمة تمنع أفراد الأسرة الواحدة من التفاعل، ما يؤدي إلى الشعور بأنهم أشخاص مختلفون لا يعرف بعضهم بعضاً، الأمر الذي يخلق نوعاً من الانفصال في كثير من العوائل.
وأشارت إلى أن انشغال الأسر بمواعيد عمل الوالدين أو المدرسة وأنشطة الأطفال يجعل الأوقات التي تقضيها الأسرة معاً قليلة جداً والتواصل فيما بين أفرادها متدنياً جداً، مشيرةً إلى أن العلاقات العائلية عبارة عن نظام متكامل يتكون من أفراد العائلة، فإذا قل أو انعدم التواصل بينهم فإن خللاً كبيراً يحدث لهذا النظام ويضعفه ويجعله عرضه لكثير من المشاكل، والاضطرابات النفسية التي يكون ضحيتها في المقام الأول الأطفال بالتأثير على نفسيتهم مستقبلاً وطريقة تعاملهم مع الأخرى، لذلك فإن الأسر بحاجة لتحسين التواصل العائلي وبناء تواصل أسري صحيح. وحول أبرز الخطوات التي يمكن اتباعها لتحسين التواصل الأسري تقول رضوان: «يجب خلق فرص للحديث والحوار، ويكون ذلك خلال استغلال وقت تواجد الأطفال فترة المساء لمشاهدة التلفاز أو أداء أي نشاط آخر والبدء بسؤالهم عن أفضل الأحداث التي مرت عليهم خلال اليوم، وما هو الانطباع الذي تركته لديهم، وكذلك ما هي أسوأ المواقف التي واجهتهم وكيف تعاملوا معها؟ فهذا الحوار يعطيهم مساحة كبيرة للحوار والحديث عن مشاعرهم بشفافية أكثر».
وأوضحت أن من أهم الخطوات الحفاظ على الوجبات العائلية، وأن يتواجد أفراد العائلة حول مائدة الطعام عدة مرات في اليوم أو على الأقل مرة واحدة، بحيث يجعل ذلك العلاقات العائلية أقوى، وهذا النظام يعلم أفراد العائلة أهمية الحفاظ على المواعيد والتقيد بها وكذلك ينمي لديهم الإحساس بالدفء العائلي، بالإضافة إلى تخصيص يوم في الأسبوع أو في الشهر للرحلات والتنزه الجماعي سواء كان إلى الحدائق أو الأماكن الطبيعية أو المتاحف أو المراكز العلمية أو المعارض أو تناول وجبة في أحد المطاعم المفضلة للعائلة.
وقالت: «يمكن استخدام التكنولوجيا، كونها أصبحت أحد أهم أساسيات ثقافة المجتمع اليوم لذلك يمكن الاستفادة منها في تطوير وتوطيد التواصل العائلي من خلال إنشاء «قروب» عائلي لمشاركة اللحظات اليومية، أو الطرائف، والفيديوهات المفيدة وتبادل التعليقات والنقاش من خلاله». وأضافت رضوان أن «من أكثر الأمور التي تحافظ على رباط العائلة المحافظة على الشعائر الدينية والتقاليد الاجتماعية، مثل شهر رمضان أو الأعياد أو الزيارات الدورية للأقارب والتواصل معهم؛ فهذا يزيد من التلاحم العائلي ويربي في الأبناء احترام هذه المناسبات ويخلق جسوراً من التواصل العائلي المثالي».