فاطمة العربي
دعت فئات شبابية عديدة إلى توسيع دائرة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المؤسسات الحكومية عبر مختلف التطبيقات وذلك لتعميم الفائدة اللازمة في المجتمع، بحيث لا تقتصر على خدمات بعينها خاصة في ظل جائحة كورونا التي فرضت علينا واقعاً وحياة جديدة شئنا أم أبينا.
احتل القطاع التكنولوجي اهتماماً كبيراً متأثراً بجائحة كورونا، إذ صار التعليم يسير بخطى ثابتة أكثر بعد تفعيل التعلم عن بُعد، وغدا كثير من الخدمات الحكومية مناطاً بالبوابات الإلكترونية، فضلاً عن المشتريات والطلبات الكثيرة التي لا تأتي إلا بعد اللجوء إلى التكنولوجيا.
تطبيق «مجتمع واعي»، هو الآخر أحد «ثمار كورونا»، وفيه خدمات متعددة وضرورية، كما أن مراحل التسوق اليومي لا يتم أغلبها إلا عبر «بينفت بي»، وغير بعيد عن ذلك متابعة قوائم الأسعار وأحوال العالم الخارجي، وشبكة التواصل الإنساني.
يقول الموظف في الحكومة الإلكترونية أحمد عبدالله: «هناك تطورات تكنولوجية تسعى البحرين للوصول لها وتحقيقها خلال السنوات المقبلة على كافة الأصعدة والترويج لها بالصورة المناسبة، كالتطور العلمي والعملي التي توصلت إليه البحرين في النقلة التي حصلت في المسار الدراسي، إذ تحولت الدراسة من تقليدية إلى إلكترونية و»عن بُعد»، وذلك ساهم في مساعدة الطلبة على الدراسة.
وبين رئيس الجامعة الخليجية د. مهند المشهداني أن التحول الإلكتروني ضروري جداً في الفترة المقبلة وبالأخص في الجانب الدراسي، إذ بينت النتائج مدى تطور واستفادة الطلاب، مع الحرص على متابعة الطلاب من قبل الأستاذ المختص، كون التجربة جديدة على كافة المسارات الدراسية و يجب على الجهات المختصة الاهتمام والحرص على تدريب الطلاب على مثل هذا النوع من البرامج ومعرفة كيفية استخدامها وإقامة الورشات للإسهام في الارتقاء بمسيرة التعليم.
وبين الشاب مرتضى العابد أن العالم يشهد تطوراً وتسارعاً في جميع المجالات نتيجة للتقدم الذي تعرفه التكنولوجيا الحديثة في عصرها الحالي؛ مما دفع بمختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات إلى القيام بمشاريع الرقمنة التي تخص أنشطتها وتعاملاتها الإدارية، بغرض تحسين الخدمة العمومية، وعصرنة طرق التسيير، ومن أجل تنفيذ مشاريع الرقمنة تحتم على الهيئات والإدارات توفير جملة من المتطلبات والدعامات التي ترتكز عليها عملية التحول من البيئة التقليدية إلى البيئة الرقمية الحديثة؛ حتى تحقق الغايات والأهداف التي تصبو إليها، وعلاوة على ذلك أن التكنولوجيا تساعد الشباب على إيجاد فرص عمل، وتطوير مشاريعهم الخاصة أوالريادية إذا ما كان لديهم فكرة ريادية إبداعية يمكن أن تنتج مشروعاً ريادياً قد يسهم في توظيف آخرين عند التوسع والتطور، كما أن لتطور وزارات وهيئات الدولة دوراً فعالاً ومهماً في تسهيل الإجراءات في الداخل والخارج، فعلى سبيل المثال يجب أن نحذوا حذو بعض دول الجوار في تفعيل دور التكنولوجيا في مسألة جوازات السفر وبطاقات الإثبات الشخصية، ولا تنقصنا القدرة أو الإمكانات على التحول الرقمي الكامل، لما له من دور في تسهيل الحياة ومنع عمليات التزوير وتفعيل دور التكنولوجيا الغائب، كما يمكننا الاستشهاد بتطبيق «مجتمع واعي» ودوره الكبير خلال جائحة كورونا.
من جهته، أوضح الشاب هاشم العالي أن التحول الإلكتروني في شتى المؤسسات سيضمن لنا تقليل المراجعين في الوزارات وتعزيز استخدام التطبيقات والخدمات الإلكترونية، كون الأغلبية باتت متوافقة مع الخدمات الإلكترونية، إذ جعلت العمل لا يتوقف والمصالح لا تتعطل في شتى الظروف وهذا ما أثبتته أزمة كورونا، ولكن نطالب بتوسيع دائرة الخدمات الإلكترونية، وإحلال الشباب والجيل الجديد بأفكارهم الإبداعية لتطبيق العمل الإلكتروني الحديث بعيداً عن الأمور التقليدية، ويجب الاستفادة من الهاتف المحمول وجعل جميع المستندات والإثباتات الخاصة بين يدي صاحب الجهاز، بعيداً عن الأمور التقليدية.
دعت فئات شبابية عديدة إلى توسيع دائرة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المؤسسات الحكومية عبر مختلف التطبيقات وذلك لتعميم الفائدة اللازمة في المجتمع، بحيث لا تقتصر على خدمات بعينها خاصة في ظل جائحة كورونا التي فرضت علينا واقعاً وحياة جديدة شئنا أم أبينا.
احتل القطاع التكنولوجي اهتماماً كبيراً متأثراً بجائحة كورونا، إذ صار التعليم يسير بخطى ثابتة أكثر بعد تفعيل التعلم عن بُعد، وغدا كثير من الخدمات الحكومية مناطاً بالبوابات الإلكترونية، فضلاً عن المشتريات والطلبات الكثيرة التي لا تأتي إلا بعد اللجوء إلى التكنولوجيا.
تطبيق «مجتمع واعي»، هو الآخر أحد «ثمار كورونا»، وفيه خدمات متعددة وضرورية، كما أن مراحل التسوق اليومي لا يتم أغلبها إلا عبر «بينفت بي»، وغير بعيد عن ذلك متابعة قوائم الأسعار وأحوال العالم الخارجي، وشبكة التواصل الإنساني.
يقول الموظف في الحكومة الإلكترونية أحمد عبدالله: «هناك تطورات تكنولوجية تسعى البحرين للوصول لها وتحقيقها خلال السنوات المقبلة على كافة الأصعدة والترويج لها بالصورة المناسبة، كالتطور العلمي والعملي التي توصلت إليه البحرين في النقلة التي حصلت في المسار الدراسي، إذ تحولت الدراسة من تقليدية إلى إلكترونية و»عن بُعد»، وذلك ساهم في مساعدة الطلبة على الدراسة.
وبين رئيس الجامعة الخليجية د. مهند المشهداني أن التحول الإلكتروني ضروري جداً في الفترة المقبلة وبالأخص في الجانب الدراسي، إذ بينت النتائج مدى تطور واستفادة الطلاب، مع الحرص على متابعة الطلاب من قبل الأستاذ المختص، كون التجربة جديدة على كافة المسارات الدراسية و يجب على الجهات المختصة الاهتمام والحرص على تدريب الطلاب على مثل هذا النوع من البرامج ومعرفة كيفية استخدامها وإقامة الورشات للإسهام في الارتقاء بمسيرة التعليم.
وبين الشاب مرتضى العابد أن العالم يشهد تطوراً وتسارعاً في جميع المجالات نتيجة للتقدم الذي تعرفه التكنولوجيا الحديثة في عصرها الحالي؛ مما دفع بمختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات إلى القيام بمشاريع الرقمنة التي تخص أنشطتها وتعاملاتها الإدارية، بغرض تحسين الخدمة العمومية، وعصرنة طرق التسيير، ومن أجل تنفيذ مشاريع الرقمنة تحتم على الهيئات والإدارات توفير جملة من المتطلبات والدعامات التي ترتكز عليها عملية التحول من البيئة التقليدية إلى البيئة الرقمية الحديثة؛ حتى تحقق الغايات والأهداف التي تصبو إليها، وعلاوة على ذلك أن التكنولوجيا تساعد الشباب على إيجاد فرص عمل، وتطوير مشاريعهم الخاصة أوالريادية إذا ما كان لديهم فكرة ريادية إبداعية يمكن أن تنتج مشروعاً ريادياً قد يسهم في توظيف آخرين عند التوسع والتطور، كما أن لتطور وزارات وهيئات الدولة دوراً فعالاً ومهماً في تسهيل الإجراءات في الداخل والخارج، فعلى سبيل المثال يجب أن نحذوا حذو بعض دول الجوار في تفعيل دور التكنولوجيا في مسألة جوازات السفر وبطاقات الإثبات الشخصية، ولا تنقصنا القدرة أو الإمكانات على التحول الرقمي الكامل، لما له من دور في تسهيل الحياة ومنع عمليات التزوير وتفعيل دور التكنولوجيا الغائب، كما يمكننا الاستشهاد بتطبيق «مجتمع واعي» ودوره الكبير خلال جائحة كورونا.
من جهته، أوضح الشاب هاشم العالي أن التحول الإلكتروني في شتى المؤسسات سيضمن لنا تقليل المراجعين في الوزارات وتعزيز استخدام التطبيقات والخدمات الإلكترونية، كون الأغلبية باتت متوافقة مع الخدمات الإلكترونية، إذ جعلت العمل لا يتوقف والمصالح لا تتعطل في شتى الظروف وهذا ما أثبتته أزمة كورونا، ولكن نطالب بتوسيع دائرة الخدمات الإلكترونية، وإحلال الشباب والجيل الجديد بأفكارهم الإبداعية لتطبيق العمل الإلكتروني الحديث بعيداً عن الأمور التقليدية، ويجب الاستفادة من الهاتف المحمول وجعل جميع المستندات والإثباتات الخاصة بين يدي صاحب الجهاز، بعيداً عن الأمور التقليدية.