جميعنا معرضون للقلق بحياتنا اليومية وهذا طبيعي نظراً للظروف والمتغيرات التي نمربها يوميا، والقلق: هو تفكير عميق يؤدي إلى التوتر المزمن وقد يصل إلى نوبات هلع (ذعر) إن لم نسيطر عليه، هناك أنواع للقلق: قلق إيجابي وقلق سلبي؛ إيجابي عندما مثلا نقلق من مشروع أو امتحان لأنه يحفزنا للنجاح ودراسة الخطوات، وقلق سلبي يؤثرعلى حياة الفرد وصحته وقدراته الذهنية كأن لا يستطيع التخلص من الفكرة التي تقلقه في هذه الحالة يجب أن يذهب إلى مختص ليساعده للتخلص من القلق وكبح جماح تفكيرة، ومن الخطأ أن نحاول معالجة القلق بقولنا لا تقلق إهدأ لأن هذة العبارة تزيد من توتر الفرد لأنه للتخلص من القلق يجب أن تنبع إرادة قوية أولا من داخل الفرد وأنه حقا يريد التخلص من القلق والأفكار السلبية لكي يستطيع المختص مساعدته لأن القلق يبدأ بفكرة ننميها ونغذيها دون أن نشعر، وللتخلص من القلق يجب أن نتقبل الواقع ونوقن أن هناك أمورا خارجة عن سيطرتنا ولا نستطيع تغييرها حتى وإن فكرنا كثيرا والأفضل أن نفكر بإيجابية لتكون حياتنا سلسة، وعندما تبدأ الفكرة السلبية نفكرعكسها ونسعى لتغيير نمط حياتنا ونبتعد عن الأفراد السلبيين والأماكن السلبية.

وأخيرا السؤال المهم لماذا نقلق؟ وعلى ماذا؟ وهل يستحق الشيء الذي نقلق من أجله إعطاءه مساحة كبيرة من يومنا وساعاته التي إن ذهبت لن تعود؟

امل الحربي