ثمة معتقد سائد لدى الناس وبالأخص العاملين والمتخصصين في مجال الحاسوب أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي ستهيمن على جميع الوظائف مستقبلاً.
بحيث لن يكون هناك دور كبير للبشر في عالم الوظائف، وهذا الموضوع قد تكلم فيه الكثير من الخبراء والمحللين لما سيكون عليه واقع سوق العمل مستقبلاً.
فكيف سنقوم بإعداد أبنائنا لسوق العمل مستقبلاً؟ وما هي المهارات التي ينبغي علينا التركيز عليها؟
حول ذلك اطلعت على مقال متميز نُشر في مجلة Fastcompany المجلة الرائدة في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال بعنوان «كيف تُعد أبناءك لوظائف المستقبل» وذُكرت فيها الكثير من النقاط المهمة والتي نقلت بعضها للعربية بتصرف:
-أشار تقرير نشرته شركة غارتنر «الشركة الرائدة في مجال الأبحاث والاستشارات» إلى أن الذكاء الاصطناعي سيخلق المزيد من الوظائف مستقبلاً أكثر مما يتوقع أن تستحوذ عليه، وبالأخص مجال الرعاية الصحية والتعليم للنمو المتوقع والمتسارع فيهما.
- يتفق الخبراء الذين يدرسون وظائف المستقبل على أن قُدرتنا الشمولية على فهم العالم هي أكبر أصولنا وأكثر ما سيميزنا في عصر تكاد تسوده الآلات مستقبلاً، فالبشر يُجيدون الحلول الإبداعية ونمط التفكير المُبتكر لحل المشكلات والنظر فيها في حين تتميز الآلات بقدرتها الجيدة على أداء الوظا ة والمُحددة. فلذك إن أي مُساهمة في جعل ابنك يُفكر بشكل ابداعي ويمتلك الأدوات المعينة على ذلك سيساهم بلا شك في إعداده لوظائف المستقبل بشكل جيد ومُنافس.
- يقول آفي غولدفارب المؤلف والكاتب في مجال الذكاء الاصطناعي بأن الأشخاص الذين يمتلكون المستوى المتقدم في مجالات علوم الحاسوب، ويعرفون كيف تعمل الآلات والأجهزة، مع الفهم الجيد لاحتياجات السوق ومجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية هم الذين يمتلكون المهارات الأبرز والفُرص الكبيرة مستقبلاً.
- يقول أمير أوراد الرئيس التنفيذي لشركة Sisenseالمتخصصة في برامج تحليل أداء الشركات: «إنه يجب على الأطفال أن يكونوا متعددي التخصصات في المستقبل، فإن نظامنا التعليمي المستمر في زماننا الحالي منذ العصر الصناعي يؤهلك بأن تكون جيداً في مجال واحد فقط، وهذا أمر خطير للغاية بالنسبة للأجيال القادمة»، ويقول كذلك: «على الآباء أن يشجعوا أبناءهم للتميز في أكثر من مجال فذلك يساعدهم على اكتساب المرونة اللازمة لوظائف المستقبل وتغيراته، ومما يعين على ذلك البحث عن برامج دراسية متعددة التخصصات تُساهم في تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم في أكثر من مجال، كما يمكن اكتساب ذلك بتجربة العديد من المهارات المتنوعة والتي سيكون لها بالغ الأثر مستقبلاً».
فهل أعددنا أبنائنا لوظائف المستقبل، وساعدناهم لامتلاك المرونة العالية والقدرة على التكيف مع التقنيات والمستجدات التي ستقع في سوق العمل مستقبلاً؟
محمد إسحاق عبدالحميد
بحيث لن يكون هناك دور كبير للبشر في عالم الوظائف، وهذا الموضوع قد تكلم فيه الكثير من الخبراء والمحللين لما سيكون عليه واقع سوق العمل مستقبلاً.
فكيف سنقوم بإعداد أبنائنا لسوق العمل مستقبلاً؟ وما هي المهارات التي ينبغي علينا التركيز عليها؟
حول ذلك اطلعت على مقال متميز نُشر في مجلة Fastcompany المجلة الرائدة في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال بعنوان «كيف تُعد أبناءك لوظائف المستقبل» وذُكرت فيها الكثير من النقاط المهمة والتي نقلت بعضها للعربية بتصرف:
-أشار تقرير نشرته شركة غارتنر «الشركة الرائدة في مجال الأبحاث والاستشارات» إلى أن الذكاء الاصطناعي سيخلق المزيد من الوظائف مستقبلاً أكثر مما يتوقع أن تستحوذ عليه، وبالأخص مجال الرعاية الصحية والتعليم للنمو المتوقع والمتسارع فيهما.
- يتفق الخبراء الذين يدرسون وظائف المستقبل على أن قُدرتنا الشمولية على فهم العالم هي أكبر أصولنا وأكثر ما سيميزنا في عصر تكاد تسوده الآلات مستقبلاً، فالبشر يُجيدون الحلول الإبداعية ونمط التفكير المُبتكر لحل المشكلات والنظر فيها في حين تتميز الآلات بقدرتها الجيدة على أداء الوظا ة والمُحددة. فلذك إن أي مُساهمة في جعل ابنك يُفكر بشكل ابداعي ويمتلك الأدوات المعينة على ذلك سيساهم بلا شك في إعداده لوظائف المستقبل بشكل جيد ومُنافس.
- يقول آفي غولدفارب المؤلف والكاتب في مجال الذكاء الاصطناعي بأن الأشخاص الذين يمتلكون المستوى المتقدم في مجالات علوم الحاسوب، ويعرفون كيف تعمل الآلات والأجهزة، مع الفهم الجيد لاحتياجات السوق ومجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية هم الذين يمتلكون المهارات الأبرز والفُرص الكبيرة مستقبلاً.
- يقول أمير أوراد الرئيس التنفيذي لشركة Sisenseالمتخصصة في برامج تحليل أداء الشركات: «إنه يجب على الأطفال أن يكونوا متعددي التخصصات في المستقبل، فإن نظامنا التعليمي المستمر في زماننا الحالي منذ العصر الصناعي يؤهلك بأن تكون جيداً في مجال واحد فقط، وهذا أمر خطير للغاية بالنسبة للأجيال القادمة»، ويقول كذلك: «على الآباء أن يشجعوا أبناءهم للتميز في أكثر من مجال فذلك يساعدهم على اكتساب المرونة اللازمة لوظائف المستقبل وتغيراته، ومما يعين على ذلك البحث عن برامج دراسية متعددة التخصصات تُساهم في تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم في أكثر من مجال، كما يمكن اكتساب ذلك بتجربة العديد من المهارات المتنوعة والتي سيكون لها بالغ الأثر مستقبلاً».
فهل أعددنا أبنائنا لوظائف المستقبل، وساعدناهم لامتلاك المرونة العالية والقدرة على التكيف مع التقنيات والمستجدات التي ستقع في سوق العمل مستقبلاً؟
محمد إسحاق عبدالحميد