أيمن شكل
أكد مواطنون أن انخفاض نسبة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19)، والتزام المواطنين والمقيمين بالتدابير الاحترازية يمكن أن يمثلا حافزا للسماح بموسم التخييم هذا العام، وفق اشتراطات تنظمها الجهات المختصة، معربين عن تفاؤلهم بعودة الحياة لطبيعتها في أقرب وقت ممكن وبالتزامن مع موسم التخييم.
وأوضح راشد الكبيسي «56 عاما»، أن التخييم عادة يكون مع أبنائه وأحفاده حيث لديه 6 أولاد و 4 أحفاد، فضلا عن تخصيص أيام للأصدقاء والأقارب، وقال: «منذ أن كنت في عمر الخامسة عشر وأنا أخرج للتخييم مع الأصدقاء ونبدأ البحث عن الفقع في موسم الأمطار، وكانت أحلى أيام لكن اليوم كثرت السيارات والمخيمات واختفى الفقع وأصبحنا نستورده من الخارج».
وأكد أن التخييم متعة مماثلة لمتعة السفر لما يحمله من تغيير لأجواء العمل بأجواء البر والعشب التي تمنح الإنسان قوة وتعيد شحذ طاقاته للعمل مرة أخرى دون ملل، وقال: «إن البر بالنسبة لي جلسة تحت ضوء القمر أو في إضاءة خفيفة ونسائم الهواء العليل التي تحمل رائحة مميزة لا يمكن أن يجدها الإنسان داخل المدينة».
وأشار الكبيسي إلى أن المخيمين جميعاً التزموا بالتدابير التي فرضتها الحكومة بسبب جائحة كورونا وامتنعوا عن التخييم لسنتين ماضيتين، إلا أنه ألمح إلى خروجات مع الشباب في ليلة الجمعة والسبت بمنطقة عوالي يجلس فيها الأصدقاء لتناول الشاي والقهوة على مقاعد في براحة وذلك من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة الواحدة صباحا، وقال: نتمنى أن تعود الأمور لطبيعتها وأن يسمح بالتخييم وفق اشتراطات ولعدد محدود، لكن تبقى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأكد عبدالله فلامرزي «29 عاما»، أنه يمارس التخييم مع الأهل والإخوة والأبناء منذ 7 سنوات، وكان يخصص أيام للأصدقاء، وقال: «للأسف ظروف جائحة كورونا أفسدت علينا الموسم ونأمل عودته وننتظر أن تسمح السلطات المختصة بعودة التخييم مرة أخرى».
وحول تكيف الشباب مع التدابير الاحترازية ومنع التخييم أشار فلامرزي، إلى أنه فضل البقاء في البيت تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي فرضت بسبب انتشار الفيروس، لكنه ذهب مرتين إلى المملكة العربية السعودية مع الأصدقاء وقاموا بالجلوس في «قعدة بسيطة» ومن ثم عادوا، وأكد أن الفحوصات التي تجرى للمسافرين تعيق حتى التخييم في السعودية.
واتفق عبدالله سند «42 عاما»، مع الآخرين في أن جائحة كورونا ألقت بظلالها على نشاط معظم الشباب وخاصة في التخييم لموسمين، واسترجع ذكرياته مع التخييم قائلا: منذ نهاية تسعينات القرن الماضي وحين كنت في التاسعة عشر، لم يكن يمر الموسم دون مشاركة شباب الفريج في المخيمات.
واقترح سند أن يتم السماح بالتخييم وفق اشتراطات احترازية بوضع فواصل بين المخيمات في حدود 5 أمتار، وقال: «إن المخيمات السابقة كانت متلاصقة في بعضها البعض، ولذلك يمكن علاج المشكلة بإيجاد مساحات تباعد مناسبة، وأكد أن الجميع سيكون ملتزما بالاشتراطات التي سيتم تطبيقها حال سمحت السلطات بالتخييم هذا العام».
من جانبه أعرب خالد السبيعي عن تفاؤله بأن تسمح الجهات المعنية بموسم التخييم هذا العام، خاصة مع تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وتحقيق البحرين عبر الفريق الوطني الطبي إنجازات كبيرة في مكافحة الفيروس، وأكد على أن المواطنين أثبتوا التزاماً كبيراً في ذروة الجائحة، واستطاعت البحرين أن تتجاوزها بوعي المواطن.
وقال السبيعي «إن المواطن الذي أثبت عبر تجربة «كورونا» قدرته على الالتزام، سيكون ملتزماً أيضاً بالاشتراطات التي يضعها المسؤولين في حال تم السماح بموسم التخييم هذا العام».
أكد مواطنون أن انخفاض نسبة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19)، والتزام المواطنين والمقيمين بالتدابير الاحترازية يمكن أن يمثلا حافزا للسماح بموسم التخييم هذا العام، وفق اشتراطات تنظمها الجهات المختصة، معربين عن تفاؤلهم بعودة الحياة لطبيعتها في أقرب وقت ممكن وبالتزامن مع موسم التخييم.
وأوضح راشد الكبيسي «56 عاما»، أن التخييم عادة يكون مع أبنائه وأحفاده حيث لديه 6 أولاد و 4 أحفاد، فضلا عن تخصيص أيام للأصدقاء والأقارب، وقال: «منذ أن كنت في عمر الخامسة عشر وأنا أخرج للتخييم مع الأصدقاء ونبدأ البحث عن الفقع في موسم الأمطار، وكانت أحلى أيام لكن اليوم كثرت السيارات والمخيمات واختفى الفقع وأصبحنا نستورده من الخارج».
وأكد أن التخييم متعة مماثلة لمتعة السفر لما يحمله من تغيير لأجواء العمل بأجواء البر والعشب التي تمنح الإنسان قوة وتعيد شحذ طاقاته للعمل مرة أخرى دون ملل، وقال: «إن البر بالنسبة لي جلسة تحت ضوء القمر أو في إضاءة خفيفة ونسائم الهواء العليل التي تحمل رائحة مميزة لا يمكن أن يجدها الإنسان داخل المدينة».
وأشار الكبيسي إلى أن المخيمين جميعاً التزموا بالتدابير التي فرضتها الحكومة بسبب جائحة كورونا وامتنعوا عن التخييم لسنتين ماضيتين، إلا أنه ألمح إلى خروجات مع الشباب في ليلة الجمعة والسبت بمنطقة عوالي يجلس فيها الأصدقاء لتناول الشاي والقهوة على مقاعد في براحة وذلك من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة الواحدة صباحا، وقال: نتمنى أن تعود الأمور لطبيعتها وأن يسمح بالتخييم وفق اشتراطات ولعدد محدود، لكن تبقى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأكد عبدالله فلامرزي «29 عاما»، أنه يمارس التخييم مع الأهل والإخوة والأبناء منذ 7 سنوات، وكان يخصص أيام للأصدقاء، وقال: «للأسف ظروف جائحة كورونا أفسدت علينا الموسم ونأمل عودته وننتظر أن تسمح السلطات المختصة بعودة التخييم مرة أخرى».
وحول تكيف الشباب مع التدابير الاحترازية ومنع التخييم أشار فلامرزي، إلى أنه فضل البقاء في البيت تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي فرضت بسبب انتشار الفيروس، لكنه ذهب مرتين إلى المملكة العربية السعودية مع الأصدقاء وقاموا بالجلوس في «قعدة بسيطة» ومن ثم عادوا، وأكد أن الفحوصات التي تجرى للمسافرين تعيق حتى التخييم في السعودية.
واتفق عبدالله سند «42 عاما»، مع الآخرين في أن جائحة كورونا ألقت بظلالها على نشاط معظم الشباب وخاصة في التخييم لموسمين، واسترجع ذكرياته مع التخييم قائلا: منذ نهاية تسعينات القرن الماضي وحين كنت في التاسعة عشر، لم يكن يمر الموسم دون مشاركة شباب الفريج في المخيمات.
واقترح سند أن يتم السماح بالتخييم وفق اشتراطات احترازية بوضع فواصل بين المخيمات في حدود 5 أمتار، وقال: «إن المخيمات السابقة كانت متلاصقة في بعضها البعض، ولذلك يمكن علاج المشكلة بإيجاد مساحات تباعد مناسبة، وأكد أن الجميع سيكون ملتزما بالاشتراطات التي سيتم تطبيقها حال سمحت السلطات بالتخييم هذا العام».
من جانبه أعرب خالد السبيعي عن تفاؤله بأن تسمح الجهات المعنية بموسم التخييم هذا العام، خاصة مع تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وتحقيق البحرين عبر الفريق الوطني الطبي إنجازات كبيرة في مكافحة الفيروس، وأكد على أن المواطنين أثبتوا التزاماً كبيراً في ذروة الجائحة، واستطاعت البحرين أن تتجاوزها بوعي المواطن.
وقال السبيعي «إن المواطن الذي أثبت عبر تجربة «كورونا» قدرته على الالتزام، سيكون ملتزماً أيضاً بالاشتراطات التي يضعها المسؤولين في حال تم السماح بموسم التخييم هذا العام».