هدى عبدالحميد
قالت الأستاذ المساعد بقسم التصميم الداخلي بالجامعة الأهلية الدكتورة مي جلال الصفار لـ»الوطن» إن للإضاءة والألوان أثراً كبيراً في عملية التصميم الداخلي لمنازلنا، فاللون لم يُعدّ بنفس المفهوم التقليدي على أنه مادة للتزيين أو للزخرفة أو وسيلة للتسلية، وإنما أصبح اللون يحمل طاقة ذات محتوى بصري يساهم في التأثير على الإدراك الحسي والعقلي للإنسان.
وأضافت الصفار: «نحن اليوم نقضي ما يزيد عن 90% من الوقت في مساحات داخلية وفي ظل جائحة كورونا قد نتجاوز هذه النسبة، فلابد من التأني في أختيار الألوان لما له من تأثيرات سيكولوجية كبيرة»، مؤكدة أن للألوان تأثيراً سيكولوجياً على الإنسان، لأن اللون يؤثر على النفس فعندما يتم النظر إلى اللون فيحدث في النفس إحساسات تؤدي إلى تغيرات نفسية و أفكار مختلفة، فبعضها توحي لنا بالارتياح والطمأنينة والأخرى تؤدي إلى الاضطراب، فعند القيام بعملية التصميم الداخلي لمساحة ما لابد من النظر لتأثيرات اللون السيكولوجية ومن بينها ما يؤثر على حجم الفضاء الداخلي فمثلاً الألوان الباردة و بالأخص اللون الأزرق الفاتح المائل إلى الأبيض فيظهر الفضاء الداخلي بأنه أكثر اتساعاً وأكبر حجماً من الحجم الحقيقي.
وأوضحت أن الألوان الدافئة، تتيح الشعور بصغر المساحة الداخلية والمسافة القصيرة بين الشخص الذي يرى والأسطح المحيطة، حيث يمكن استغلال هذا التأثير من خلال إنشاء تقنيات بصرية تسبب تكبيراً افتراضياً أو تقليل الحجم الداخلين، لافتة إلى أن السطح الأبيض إذا كان محاطاً بألوان داكنة يبدو أكبر، إذ تختلف الأشياء المصبوغة بنفس اللون بسبب كمية الضوء الساطع عليها، أو تركيز الألوان الأخرى.
وذكرت أن الكثير من الناس يهتمون في التعامل مع الألوان، لكن بعض الناس يستخدمون انطباعاتهم النفسية للتعامل معها دون فهم الألوان ومعانيها النفسية، فمنهم من لا يعرف ما هو اللون الأساسي أو اللون الثانوي، أو اللون المعاكس أو المقابل، وما هو اللون التكميلي. لذلك من الضروري تثقيف العقل من خلال فهم دائرة الألوان وفهم تداعياتها ومعانيها النفسية وكذلك المعاني السيكولوجية التي تسببها، وهذا يساعد على فهم الألوان واختيار المناسب منها.
وأوضحت الصفار أن «الألوان المحيطة بنا تستطيع تغيير إدراكنا للزمن فلكل لون تأثيرات نفسية على المزاج والسلوك البشري، فلابد من الاهتمام باختيار الألوان في المنزل بكافة فضاءاته كغرفة المعيشة وغرف النوم و المطبخ والمكتب وغيرها لأنها ظاهرة صحية تدل على الثقافة والوعي والتنظيم. فعلي سبيل المثال «اللون الأحمر» هو لون النار والحيوية والحركة الفيزيائية وفي نفس الوقت هو لون فاتح للشهية، ويعطي الإحساس بالسعادة، وهو مناسب جداً للمطبخ. أما «اللون الأصفر» هو لون الشمس يمنحنا الدفئ والنور والإحساس بالتفاؤل والإبداع ويمتص الطاقة السلبية، فاحرصوا على إضافته في في أثاث المنزل لما له من فوائد في تحسين الحالة المزاجية. في حين «اللون الأزرق» هو لون السماء والماء يعبر عن الراحة والطمأنينة وكذلك الإنتاجية وهو مناسب جداً في بيئة العمل والمكتب المنزلي لخلق بيئة منتجة وخالية من التوتر. أما «اللون الأخضر» هو لون الطبيعة والسكينة والهدوء والتصالح مع النفس».
وبينت قائلة: «إن دمج اللونين الأخضر الفاتح مع الأصفر مناسب لغرف النوم». وأخيراً «اللون الأرجواني» هو أفضل الألوان للتخلص من القلق والتوتر وهو خيار جيد لغرفة المعيشة و كذلك غرفة النوم، مشيرة إلى أنه قد يقع بعض الناس في خطأ شائع وهو اختيار ألوان و ديكورات موحدة للمنزل بأكمله، وهو ما يضفي نوعاً من الملل والروتين، لذلك يفضل اختيار طرازات وديكورات وألوان كل مساحة داخلية على حده بحسب استخدامها، وفي الوقت ذاته المحافظة على التناغم بين ألوان جميع المساحات بالاستعانة بتنسيقات الألوان لدمجها معاً بشكل متناسق حتى لا تبدو مساحات المنزل غير مترابطة».
قالت الأستاذ المساعد بقسم التصميم الداخلي بالجامعة الأهلية الدكتورة مي جلال الصفار لـ»الوطن» إن للإضاءة والألوان أثراً كبيراً في عملية التصميم الداخلي لمنازلنا، فاللون لم يُعدّ بنفس المفهوم التقليدي على أنه مادة للتزيين أو للزخرفة أو وسيلة للتسلية، وإنما أصبح اللون يحمل طاقة ذات محتوى بصري يساهم في التأثير على الإدراك الحسي والعقلي للإنسان.
وأضافت الصفار: «نحن اليوم نقضي ما يزيد عن 90% من الوقت في مساحات داخلية وفي ظل جائحة كورونا قد نتجاوز هذه النسبة، فلابد من التأني في أختيار الألوان لما له من تأثيرات سيكولوجية كبيرة»، مؤكدة أن للألوان تأثيراً سيكولوجياً على الإنسان، لأن اللون يؤثر على النفس فعندما يتم النظر إلى اللون فيحدث في النفس إحساسات تؤدي إلى تغيرات نفسية و أفكار مختلفة، فبعضها توحي لنا بالارتياح والطمأنينة والأخرى تؤدي إلى الاضطراب، فعند القيام بعملية التصميم الداخلي لمساحة ما لابد من النظر لتأثيرات اللون السيكولوجية ومن بينها ما يؤثر على حجم الفضاء الداخلي فمثلاً الألوان الباردة و بالأخص اللون الأزرق الفاتح المائل إلى الأبيض فيظهر الفضاء الداخلي بأنه أكثر اتساعاً وأكبر حجماً من الحجم الحقيقي.
وأوضحت أن الألوان الدافئة، تتيح الشعور بصغر المساحة الداخلية والمسافة القصيرة بين الشخص الذي يرى والأسطح المحيطة، حيث يمكن استغلال هذا التأثير من خلال إنشاء تقنيات بصرية تسبب تكبيراً افتراضياً أو تقليل الحجم الداخلين، لافتة إلى أن السطح الأبيض إذا كان محاطاً بألوان داكنة يبدو أكبر، إذ تختلف الأشياء المصبوغة بنفس اللون بسبب كمية الضوء الساطع عليها، أو تركيز الألوان الأخرى.
وذكرت أن الكثير من الناس يهتمون في التعامل مع الألوان، لكن بعض الناس يستخدمون انطباعاتهم النفسية للتعامل معها دون فهم الألوان ومعانيها النفسية، فمنهم من لا يعرف ما هو اللون الأساسي أو اللون الثانوي، أو اللون المعاكس أو المقابل، وما هو اللون التكميلي. لذلك من الضروري تثقيف العقل من خلال فهم دائرة الألوان وفهم تداعياتها ومعانيها النفسية وكذلك المعاني السيكولوجية التي تسببها، وهذا يساعد على فهم الألوان واختيار المناسب منها.
وأوضحت الصفار أن «الألوان المحيطة بنا تستطيع تغيير إدراكنا للزمن فلكل لون تأثيرات نفسية على المزاج والسلوك البشري، فلابد من الاهتمام باختيار الألوان في المنزل بكافة فضاءاته كغرفة المعيشة وغرف النوم و المطبخ والمكتب وغيرها لأنها ظاهرة صحية تدل على الثقافة والوعي والتنظيم. فعلي سبيل المثال «اللون الأحمر» هو لون النار والحيوية والحركة الفيزيائية وفي نفس الوقت هو لون فاتح للشهية، ويعطي الإحساس بالسعادة، وهو مناسب جداً للمطبخ. أما «اللون الأصفر» هو لون الشمس يمنحنا الدفئ والنور والإحساس بالتفاؤل والإبداع ويمتص الطاقة السلبية، فاحرصوا على إضافته في في أثاث المنزل لما له من فوائد في تحسين الحالة المزاجية. في حين «اللون الأزرق» هو لون السماء والماء يعبر عن الراحة والطمأنينة وكذلك الإنتاجية وهو مناسب جداً في بيئة العمل والمكتب المنزلي لخلق بيئة منتجة وخالية من التوتر. أما «اللون الأخضر» هو لون الطبيعة والسكينة والهدوء والتصالح مع النفس».
وبينت قائلة: «إن دمج اللونين الأخضر الفاتح مع الأصفر مناسب لغرف النوم». وأخيراً «اللون الأرجواني» هو أفضل الألوان للتخلص من القلق والتوتر وهو خيار جيد لغرفة المعيشة و كذلك غرفة النوم، مشيرة إلى أنه قد يقع بعض الناس في خطأ شائع وهو اختيار ألوان و ديكورات موحدة للمنزل بأكمله، وهو ما يضفي نوعاً من الملل والروتين، لذلك يفضل اختيار طرازات وديكورات وألوان كل مساحة داخلية على حده بحسب استخدامها، وفي الوقت ذاته المحافظة على التناغم بين ألوان جميع المساحات بالاستعانة بتنسيقات الألوان لدمجها معاً بشكل متناسق حتى لا تبدو مساحات المنزل غير مترابطة».