أعرب عدد من الأهالي عن استيائهم من بعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا البحريني من تصاعد منسوب لظاهرة الاستعراض والتفحيط بالسيارات والدراجات النارية واستخدام الأبواق بصورة مزعجة.
وأكدوا أن هذه الأصوات المزعجة تكون في وقت متأخر وغالباً بعد منتصف الليل، وهذا هو السبب الرئيسي في استيائهم، مبينين أن هذا الوقت للراحة وتعتبر هذه التصرفات تعدياً على حقوقهم في العيش دون قلق وإزعاج، وطالب الأهالي الجهات المعنية بأن يتم أخذ الإجراءات التأديبية من الناحية القانونية تجاه هؤلاء الأشخاص.
وقال سيد شفيق محمد إن على الجهات المعنية أن تحد من هذه الظاهرة من خلال معاقبة كل من يفعل هذه الأفعال المزعجة من خلال سحب السيارات التي تصدر أصواتاً عالية بالإضافة إلى الدراجات النارية التي يكون أغلبها غير مرخص من قبل المرور، مطالبين إدارة المرور بتتبع هذه الدراجات النارية غير المصرح بها وسحبها؛ لأنها تشكل إزعاجاً وخطراً في الوقت نفسه.
ونبه ناصر فيصل إلى الخطر الذي يقع على الأشخاص بسبب التهور من قبل هذه الفئة؛ لأن هنالك من يقوم بهذه الأفعال في أوقات الظهيرة، وهذا الوقت يكون غالباً مزدحماً بالأشخاص والأطفال وكبار السن الذين يكونون ضحية لمثل هذه التصرفات، حيث إن المناطق السكنية مأهولة بالسكان منهم الكبار والأطفال، وإن هذه الأفعال تكون خطراً على حياتهم وبالخصوص على الأطفال الذين يلعبون في الشوارع.
كما أوضح أحمد إبراهيم أن هذه السيارات الرياضية والدراجات النارية التي تصدر هذه الأصوات المزعجة وهذه الأفعال الصبيانية ليس مكانها في الأحياء السكنية، وأن لا بد من توفير مناطق خاصة بهذه الأفعال «التفحيط» وغيرها من الأمور التي يقوم بها بعض الشباب، لكي يتم الحد منها وعدم حرمان من يريد القيام بهذه الأفعال.
وقالت المحامية زينب سعيد إن المحاكم مليئة بمثل هذه القضايا التي يذهب نتيجتها أشخاص أبرياء، وعلى سبيل المثال عندما فاز منتخب البحرين في كأس الخليج لقي طفل يبلغ من العمر 12 سنة حتفه في احتفالات الفوز بالبطولة بسبب تهور أحد الشباب بالتفحيط، وإن هذه حالة واحدة من بين الحالات المستمرة إلى وقتنا الحالي، وأضافت أن هذه الأفعال تندرج تحت بند المخالفات وفقاً لنص المادة 47 البند 11 من قانون المرور، وهي الحبس مدة لا تتجاوز الستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 500 دينار أو بأحدى هاتين العقوبتين مع عدم الإخلاء بأي عقوبة أشد ينص عليها القانون.
{{ article.visit_count }}
وأكدوا أن هذه الأصوات المزعجة تكون في وقت متأخر وغالباً بعد منتصف الليل، وهذا هو السبب الرئيسي في استيائهم، مبينين أن هذا الوقت للراحة وتعتبر هذه التصرفات تعدياً على حقوقهم في العيش دون قلق وإزعاج، وطالب الأهالي الجهات المعنية بأن يتم أخذ الإجراءات التأديبية من الناحية القانونية تجاه هؤلاء الأشخاص.
وقال سيد شفيق محمد إن على الجهات المعنية أن تحد من هذه الظاهرة من خلال معاقبة كل من يفعل هذه الأفعال المزعجة من خلال سحب السيارات التي تصدر أصواتاً عالية بالإضافة إلى الدراجات النارية التي يكون أغلبها غير مرخص من قبل المرور، مطالبين إدارة المرور بتتبع هذه الدراجات النارية غير المصرح بها وسحبها؛ لأنها تشكل إزعاجاً وخطراً في الوقت نفسه.
ونبه ناصر فيصل إلى الخطر الذي يقع على الأشخاص بسبب التهور من قبل هذه الفئة؛ لأن هنالك من يقوم بهذه الأفعال في أوقات الظهيرة، وهذا الوقت يكون غالباً مزدحماً بالأشخاص والأطفال وكبار السن الذين يكونون ضحية لمثل هذه التصرفات، حيث إن المناطق السكنية مأهولة بالسكان منهم الكبار والأطفال، وإن هذه الأفعال تكون خطراً على حياتهم وبالخصوص على الأطفال الذين يلعبون في الشوارع.
كما أوضح أحمد إبراهيم أن هذه السيارات الرياضية والدراجات النارية التي تصدر هذه الأصوات المزعجة وهذه الأفعال الصبيانية ليس مكانها في الأحياء السكنية، وأن لا بد من توفير مناطق خاصة بهذه الأفعال «التفحيط» وغيرها من الأمور التي يقوم بها بعض الشباب، لكي يتم الحد منها وعدم حرمان من يريد القيام بهذه الأفعال.
وقالت المحامية زينب سعيد إن المحاكم مليئة بمثل هذه القضايا التي يذهب نتيجتها أشخاص أبرياء، وعلى سبيل المثال عندما فاز منتخب البحرين في كأس الخليج لقي طفل يبلغ من العمر 12 سنة حتفه في احتفالات الفوز بالبطولة بسبب تهور أحد الشباب بالتفحيط، وإن هذه حالة واحدة من بين الحالات المستمرة إلى وقتنا الحالي، وأضافت أن هذه الأفعال تندرج تحت بند المخالفات وفقاً لنص المادة 47 البند 11 من قانون المرور، وهي الحبس مدة لا تتجاوز الستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 500 دينار أو بأحدى هاتين العقوبتين مع عدم الإخلاء بأي عقوبة أشد ينص عليها القانون.