قالت النائب فاطمة القطري إننا نأمل أن تكون جامعتنا الوطنية المرآة العاكسة لتطور النظام التعليمي في البحرين. وكم نحن سعداء اليوم إذ أصبحنا نشاهد أن الجامعة تحتضن الحصة الأكبر من البعثات إلى جانب شقيقاتها من الجامعات المحلية، وهو ما يعكس قدرتها على تلبية نسبة كبيرة من تطلعات أبناء وطننا العزيز، ومتطلبات سوق العمل المتجددة.

وأضافت أن الفصل بين منصبي رئاسة مجلس التعليم العالي، ورئاسة مجلس أمناء جامعة البحرين، يهدف لتطوير الجامعة، لتكون جامعة أكاديمية بحثية قادرة على المنافسة إقليمياً ومحلياً، من خلال إعادة تركيز برامج الجامعة على المؤهلات الأكاديمية والدراسات العليا في تخصصات مرتبطة بسوق العمل، ووضع استراتيجية وطنية للبحث العلمي، ورفع جودة المدخلات من خلال مراجعة معايير القبول والرسوم الدراسية.