وليد صبري
* المريض يتخلص من 60% إلى 66 % من وزنه الزائد في السنة الأولى من إجراء الجراحة
* الجراحة الجديدة أحد الخيارات المتاحة لعلاج السمنة في "حمد الجامعي"
* إجراء الجراحة لمن تتراوح كتلة جسمه بين 30 إلى 45
* المريض لا يعاني من أية مضاعفات مثل الارتجاع أو الغثيان أو القيء بعد العملية
* إجراء أكثر من 500 عملية جراحية بهذه التقنية على مستوى العالم
كشف استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة بمستشفى الملك حمد الجامعي، د. عبد المنعم أبو السل، عن "تدشين تقنية جديدة لعلاج أمراض السمنة والبدانة، بعد تنظيم ورشة عمل لجراحة السمنة تمت إقامتها في المستشفى باستضافة الجراح الفرنسي نويل باتريك".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "مستشفى الملك حمد الجامعي قام باستضافة الجراح الفرنسي الدكتور نويل باتريك لإقامة ورشة عمل جراحة السمنة والبدانة، وعلى إثره قد تم إجراء ثلاث عمليات جراحية لعلاج السمنة والبدانة قام بها الطبيب الزائر ود. عبدالمنعم أبو السل لحالات مرضية تعاني من السمنة قاموا فيها باستخدام التقنية الجديدة، وقد خرج المرضى في اليوم التالي بعد إجراء العملية بصحة تامة من دون أي مضاعفات، وقد أظهرت المتابعة بعد الأسبوع الأول من الجراحة فقدان أربع إلى خمس كيلوجرامات لكل حالة، كما قدم الجراح الفرنسي خلال ورشة العمل محاضرة توضيحية لفوائد استخدام التقنية الجديدة عند إجراء عمليات السمنة والبدانة".
وأشار د. أبو السل إلى أن "هذه التقنية هي أحد الخيارات المتاحة لعلاج السمنة المرضية لكتل الجسم التي تتراوح بين 30 و45 من خلال استخدام المنظار الجراحي عبر 4 فتحات صغيرة ووضع مشبك "Clip" على المعدة بشكل طولي من دون قص للمعدة أو فصل الأوعية الدموية المغذية لها"، منوها إلى أنه "لا تتم إزالة أي جزء من المعدة وتبقى عملية الهضم سليمة"، مشيراً إلى أنه "تشبه عملية قص المعدة" التكميم" ولكن باستخدام تقنية جديدة، "CLIP" ولكن بمضاعفات أقل".
وقال إنه "خلال هذه الورشة تم عرض الدراسات التي أجريت للمرضى لمثل هذه العملية وكانت نتائجها مشجعة جداً، ومن أهمها أن المريض يفقد بعد العملية نحو60% إلى 66 % من وزنه الزائد كحد متوسط خلال السنة الأولى"، موضحاً أن "هذه التقنية لا تسبب الارتجاع، أو الغثيان، أو القيء، إلى جانب أن نسبة التسرب تكاد تكون منعدمة".
وذكر أن "نسبة الارتجاع الحامضي في هذه العملية أقل بكثير من التكميم، ويتم اللجوء إلى هذه الجراحة عندما تكون كتلة الجسم ما بين 30 إلى 45 وخاصة عند المرضى اليافعين أو كبار السن الذين لا يتحلمون جراحات السمنة التقليدية وبعض الحالات المرضية مثل مرضى الكرونز "Crohn’s Disease"، وممن يعانون من نقص المناعة المترافقة مع السمنة".
وأوضح د. أبو السل أن "هذه العملية قيد التسجيل في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إلى الآن، وتم إجراء نحو أكثر من 500 حالة على مستوى العالم، وسوف تضاف هذه العملية إلى بقية العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لعلاج السمنة والاستقلاب في مستشفى الملك حمد الجامعي كأحد الخيارات المتاحة إلى جانب جراحات السمنة التقليدية كالتكميم وتحويل المسار، إلخ".
ونوه إلى أن "قسم جراحة البدانة في مستشفى الملك حمد الجامعي حاصل على شهادة الاعتماد الدولي لجراحة السمنة والعمليات الاستقلابية"، لافتاً إلى أن "المستشفى يعمل ضمن خطة موضوعة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستقدام الأطباء والاستشاريين الزائرين ذوي الخبرة والكفاءة في مختلف التخصصات مما يضمن الاستفادة القصوى من خبراتهم، بما يحقق الهدف الرئيس للمملكة وهو استدامة تقديم الخدمات الصحية بأعلى جودة ممكنة".
* المريض يتخلص من 60% إلى 66 % من وزنه الزائد في السنة الأولى من إجراء الجراحة
* الجراحة الجديدة أحد الخيارات المتاحة لعلاج السمنة في "حمد الجامعي"
* إجراء الجراحة لمن تتراوح كتلة جسمه بين 30 إلى 45
* المريض لا يعاني من أية مضاعفات مثل الارتجاع أو الغثيان أو القيء بعد العملية
* إجراء أكثر من 500 عملية جراحية بهذه التقنية على مستوى العالم
كشف استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة بمستشفى الملك حمد الجامعي، د. عبد المنعم أبو السل، عن "تدشين تقنية جديدة لعلاج أمراض السمنة والبدانة، بعد تنظيم ورشة عمل لجراحة السمنة تمت إقامتها في المستشفى باستضافة الجراح الفرنسي نويل باتريك".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "مستشفى الملك حمد الجامعي قام باستضافة الجراح الفرنسي الدكتور نويل باتريك لإقامة ورشة عمل جراحة السمنة والبدانة، وعلى إثره قد تم إجراء ثلاث عمليات جراحية لعلاج السمنة والبدانة قام بها الطبيب الزائر ود. عبدالمنعم أبو السل لحالات مرضية تعاني من السمنة قاموا فيها باستخدام التقنية الجديدة، وقد خرج المرضى في اليوم التالي بعد إجراء العملية بصحة تامة من دون أي مضاعفات، وقد أظهرت المتابعة بعد الأسبوع الأول من الجراحة فقدان أربع إلى خمس كيلوجرامات لكل حالة، كما قدم الجراح الفرنسي خلال ورشة العمل محاضرة توضيحية لفوائد استخدام التقنية الجديدة عند إجراء عمليات السمنة والبدانة".
وأشار د. أبو السل إلى أن "هذه التقنية هي أحد الخيارات المتاحة لعلاج السمنة المرضية لكتل الجسم التي تتراوح بين 30 و45 من خلال استخدام المنظار الجراحي عبر 4 فتحات صغيرة ووضع مشبك "Clip" على المعدة بشكل طولي من دون قص للمعدة أو فصل الأوعية الدموية المغذية لها"، منوها إلى أنه "لا تتم إزالة أي جزء من المعدة وتبقى عملية الهضم سليمة"، مشيراً إلى أنه "تشبه عملية قص المعدة" التكميم" ولكن باستخدام تقنية جديدة، "CLIP" ولكن بمضاعفات أقل".
وقال إنه "خلال هذه الورشة تم عرض الدراسات التي أجريت للمرضى لمثل هذه العملية وكانت نتائجها مشجعة جداً، ومن أهمها أن المريض يفقد بعد العملية نحو60% إلى 66 % من وزنه الزائد كحد متوسط خلال السنة الأولى"، موضحاً أن "هذه التقنية لا تسبب الارتجاع، أو الغثيان، أو القيء، إلى جانب أن نسبة التسرب تكاد تكون منعدمة".
وذكر أن "نسبة الارتجاع الحامضي في هذه العملية أقل بكثير من التكميم، ويتم اللجوء إلى هذه الجراحة عندما تكون كتلة الجسم ما بين 30 إلى 45 وخاصة عند المرضى اليافعين أو كبار السن الذين لا يتحلمون جراحات السمنة التقليدية وبعض الحالات المرضية مثل مرضى الكرونز "Crohn’s Disease"، وممن يعانون من نقص المناعة المترافقة مع السمنة".
وأوضح د. أبو السل أن "هذه العملية قيد التسجيل في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إلى الآن، وتم إجراء نحو أكثر من 500 حالة على مستوى العالم، وسوف تضاف هذه العملية إلى بقية العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لعلاج السمنة والاستقلاب في مستشفى الملك حمد الجامعي كأحد الخيارات المتاحة إلى جانب جراحات السمنة التقليدية كالتكميم وتحويل المسار، إلخ".
ونوه إلى أن "قسم جراحة البدانة في مستشفى الملك حمد الجامعي حاصل على شهادة الاعتماد الدولي لجراحة السمنة والعمليات الاستقلابية"، لافتاً إلى أن "المستشفى يعمل ضمن خطة موضوعة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستقدام الأطباء والاستشاريين الزائرين ذوي الخبرة والكفاءة في مختلف التخصصات مما يضمن الاستفادة القصوى من خبراتهم، بما يحقق الهدف الرئيس للمملكة وهو استدامة تقديم الخدمات الصحية بأعلى جودة ممكنة".