* الفتاق أكثر الأمراض الجراحية شيوعاً
* رفع الأجسام الثقيلة وتضخم البروستاتا والتدخين أبرز أسباب الإصابة
* المرض يصيب الجنسين في مراحل عمرية مختلفة منذ الولادة
* الارتجاع والحموضة وألم الصدر وصعوبة البلع أبرز الأعراض
أكد استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة في مستشفى "رويال بحرين"، د. حسين البرناوي، أن "جراحة المنظار هي الحل الوحيد والأمثل والأقل
ألماً والأسرع في الشفاء، لعلاج الفتاق"، مشيراً إلى أن "رفع الأجسام الثقيلة، والإمساك المزمن، وتضخم البروستاتا، والسعال المزمن، والسمنة المفرطة، والتدخين، من أبرز أسباب الإصابة بالمرض".
وأضاف د. البرناوي أن "الفتاق يتكون نتيجه لوجود فتحة أو فتحات في الجدار العضلي الأمامي لتجويف البطن مما يؤدي إلى إمكانية خروج جزء من الأمعاء أو محتويات البطن من خلال هذه المنطقة الضعيفة فيظهر على شكل نتوء أو تورم".
وتحدث عن أنواع الفتاق، موضحاً أنه "يشمل 5 أنواع هي، "الفتاق الإربي، والفتاق السري، والفتاق الجراحي، وفتاق الحجاب الحاجز، والفتاق الفخذي".
وقال إن "الفتق الأربي، يحدث حين تندفع الأمعاء في الجزء السفلي من جدار البطن عبر القناة الأربية ويكون هذا النوع الأكثر شيوعا عند الرجال، بينما الفتق السري، يكون في منتصف البطن حيث يكون على شكل انتفاخ أو نتوء في السرة أو حولها، في حين أن الفتق الجراحي، وهو الفتق الذي يحدث في مكان جرح عملية سابقة وتزداد نسبة حدوثه إذا ما عانى المريض من التهاب الجرح، فيما فتق الحجاب الحاجز عبارة عن ضعف في الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى وجود فراغ يسمح بصعود جزء من المعدة إلى التجويف الصدري مما يعطي المريض إحساسا بالحرقة والثقل مع صعوبة في التنفس أحيانا، وأخيراً الفتاق الفخدي، وهو أكثر شيوعا عند النساء حيث يكون على شكل انتفاخ في منطقة أعلى الفخد".
وتطرق استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة في مستشفى "رويال بحرين"، إلى أسباب الإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن "هناك عدة أسباب مجتمعة أومنفردة، من أهمها، وجود عيب خلقي في جدار البطن أو الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة في تلك المنطقة، وأي سبب يؤدي إلى ارتجاع الضغط داخل تجويف البطن ومنها، رفع الأجسام الثقيلة، حيث يتسبب في شد وضغط الجسم ودفع الحجاب الحاجز للأسفل مما يسبب زيادة في ضغط البطن، والإمساك المزمن أو تضخم البروستاتا، والسعال المزمن والسمنة المفرطة والتدخين".
وفي ما يتعلق بالأعراض، أوضح د. البرناوي أن "الأعراض تتضمن عادة وجود انتفاخ أو بروز في المنطقة المصابة الذي يكون أكثر وضوحا عند الوقوف وبذل المجهود بالإضافة إلى الانحناء أو السعال أو رفع الأشياء الثقيلة وربما يتحسن أو يختفي عند الاستلقاء والنوم، وأحيانا يصاحبه الإحساس بالحرقة وعدم الراحة مع اضطرابات في البطن
أما في حالة فتاق الحجاب الحاجز فأشهر الأعراض الارتجاع والحموضة مع ألم في الصدر وصعوبة البلع".
وذكر د. البرناوي أن "الجراحة هي الحل الوحيد والأمثل خصوصا في الحالات التي تعاني من آلام شديدة أو زيادة في حجم الفتاق، ومع وجود التقدم الجراحي فجراحة المنظار هي الحل الأمثل حيث من خلالها يتم إحداث ثقب صغير وإدخال المنظار وإصلاح الفتاق مع تثبيت شبكة، وهذه التقنية تكون أقل ألما وأسرع في الشفاء مما يعطي المريض فرصة المغادرة في نفس اليوم أو الذي يليه ومزاولة حياته الطبيعية خلال أسابيع".
* رفع الأجسام الثقيلة وتضخم البروستاتا والتدخين أبرز أسباب الإصابة
* المرض يصيب الجنسين في مراحل عمرية مختلفة منذ الولادة
* الارتجاع والحموضة وألم الصدر وصعوبة البلع أبرز الأعراض
أكد استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة في مستشفى "رويال بحرين"، د. حسين البرناوي، أن "جراحة المنظار هي الحل الوحيد والأمثل والأقل
ألماً والأسرع في الشفاء، لعلاج الفتاق"، مشيراً إلى أن "رفع الأجسام الثقيلة، والإمساك المزمن، وتضخم البروستاتا، والسعال المزمن، والسمنة المفرطة، والتدخين، من أبرز أسباب الإصابة بالمرض".
وأضاف د. البرناوي أن "الفتاق يتكون نتيجه لوجود فتحة أو فتحات في الجدار العضلي الأمامي لتجويف البطن مما يؤدي إلى إمكانية خروج جزء من الأمعاء أو محتويات البطن من خلال هذه المنطقة الضعيفة فيظهر على شكل نتوء أو تورم".
وتحدث عن أنواع الفتاق، موضحاً أنه "يشمل 5 أنواع هي، "الفتاق الإربي، والفتاق السري، والفتاق الجراحي، وفتاق الحجاب الحاجز، والفتاق الفخذي".
وقال إن "الفتق الأربي، يحدث حين تندفع الأمعاء في الجزء السفلي من جدار البطن عبر القناة الأربية ويكون هذا النوع الأكثر شيوعا عند الرجال، بينما الفتق السري، يكون في منتصف البطن حيث يكون على شكل انتفاخ أو نتوء في السرة أو حولها، في حين أن الفتق الجراحي، وهو الفتق الذي يحدث في مكان جرح عملية سابقة وتزداد نسبة حدوثه إذا ما عانى المريض من التهاب الجرح، فيما فتق الحجاب الحاجز عبارة عن ضعف في الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى وجود فراغ يسمح بصعود جزء من المعدة إلى التجويف الصدري مما يعطي المريض إحساسا بالحرقة والثقل مع صعوبة في التنفس أحيانا، وأخيراً الفتاق الفخدي، وهو أكثر شيوعا عند النساء حيث يكون على شكل انتفاخ في منطقة أعلى الفخد".
وتطرق استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة في مستشفى "رويال بحرين"، إلى أسباب الإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن "هناك عدة أسباب مجتمعة أومنفردة، من أهمها، وجود عيب خلقي في جدار البطن أو الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة في تلك المنطقة، وأي سبب يؤدي إلى ارتجاع الضغط داخل تجويف البطن ومنها، رفع الأجسام الثقيلة، حيث يتسبب في شد وضغط الجسم ودفع الحجاب الحاجز للأسفل مما يسبب زيادة في ضغط البطن، والإمساك المزمن أو تضخم البروستاتا، والسعال المزمن والسمنة المفرطة والتدخين".
وفي ما يتعلق بالأعراض، أوضح د. البرناوي أن "الأعراض تتضمن عادة وجود انتفاخ أو بروز في المنطقة المصابة الذي يكون أكثر وضوحا عند الوقوف وبذل المجهود بالإضافة إلى الانحناء أو السعال أو رفع الأشياء الثقيلة وربما يتحسن أو يختفي عند الاستلقاء والنوم، وأحيانا يصاحبه الإحساس بالحرقة وعدم الراحة مع اضطرابات في البطن
أما في حالة فتاق الحجاب الحاجز فأشهر الأعراض الارتجاع والحموضة مع ألم في الصدر وصعوبة البلع".
وذكر د. البرناوي أن "الجراحة هي الحل الوحيد والأمثل خصوصا في الحالات التي تعاني من آلام شديدة أو زيادة في حجم الفتاق، ومع وجود التقدم الجراحي فجراحة المنظار هي الحل الأمثل حيث من خلالها يتم إحداث ثقب صغير وإدخال المنظار وإصلاح الفتاق مع تثبيت شبكة، وهذه التقنية تكون أقل ألما وأسرع في الشفاء مما يعطي المريض فرصة المغادرة في نفس اليوم أو الذي يليه ومزاولة حياته الطبيعية خلال أسابيع".