* بقلم - د. حبيب إبراهيم:
ما هو مبدأ الرنين المغناطيسي؟ وهل يختلف كثيراً عن التصوير الطبي باستخدام الأشعة السينية؟
هناك فرق شاسع بين الأشعة السينية ومبدأ الرنين المغناطيسي في التصور الطبي، فالأشعة السينية تعتبر أشعة مؤينة لها آثار جانبية خطرة. والمقصود بالمؤينة هو قدرة هذه الأشعة، وبحسب طول موجتها القصيرة جداً، على إنتاج أيونات نشطة ممكن أن تحدث تغيير في التركيبة الجينية. أما فكرة الرنين المغناطيسي تعتمد على تحفيز البروتونات في ذرات العناصر، الموجودة في الجسم على إطلاق إشارة وثم التقاطها وتحديد موقعها في الجسم، وشدة الإشارة المستقبلة تعتمد على وفرة البروتونات في المنطقة المستهدفة، بحيث تعتبر البروتونات الموجودة في جزيء الماء - إذ إنه يغطي تقريباً 80% من السوائل المتوفرة في جسم الإنسان - مصدر حيوي هام في الحصول على الإشارة المطلوبة. وبما أن المبدأ الأساسي في الرنين المغناطيسي هو الاستفادة من الطاقة المغناطيسية كمصدر أساسي في الحصول على الإشارة، فبالتالي لا يمكن فحص المرضى الذين يحملون أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الرقائق المعدنية في الأذن أو المشابك في العين لأنها تحتوي على مواد معدنية قابلة للمغنطة "تتأثر بالمجال المغناطيسي".
مكونات أجهزة الرنين المغناطيسي
أجهزة التصوير الطبي باستخدام الرنين المغناطيسي تتكون من أنبوب محاط بمغناطيس دائري عملاق، يتم وضع المريض على سرير متحرك يتم إدخاله في المغناطيس ومن ثم يخلق المغناطيس مجالاً مغنطيسياً قوياً يحاذي بروتونات ذرات الهيدروجين، التي تتعرض بعد ذلك إلى مجالات مغنطيسية ثانوية في اتجاهات مختلفة ناتجة من استخدام أطوال موجية غير مؤينة - مديات موجات الراديو - والتي تغير من اتجاهات الدوران للبروتونات المختلفة من المنطقة المستهدفة من الجسم، ينتج من ذلك إشارات يتم الكشف عنها من قبل جزء المتلقي من الماسح الضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي وتتم معالجة معلومات جهاز الاستقبال بواسطة جهاز كمبيوتر ويتم إنتاج صورة.
تطبيقات الرنين المغناطيسي في المجال الطبي
يستخدم الرنين المغناطيسي لتشخيص الكسور والسكتة الدماغية وأورام الدماغ وإصابات العمود الفقري وإصابات الأنسجة الرخوة، وتتم عملية الفحص بإزالة جميع الأجسام المعدنية على جسم المريض وفي بعض الاحيان يتناول المرضى دواء مسكن لتقليل القلق وإرخاء المريض أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لضمان ثبان المريض بحيث يتطلب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أن يكون المريض ثابتًا للحصول على أفضل النتائج في حال تكوين الصور الطبية. من المهم إعطاء معلومات مسبقة عن آلية التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي إذ إن المرضى يكونون داخل بيئة مغلقة داخل الجهاز، إلى جانب ذلك هنالك أصوات نقر عالية متكررة تحدث أثناء الاختبار أثناء مرور المسح الضوئي، في بعض الأحيان يحتاج، المرضى إلى حقن سائلة عن طريق الوريد لتعزيز الصور التي يتم الحصول عليه، مع العلم أن عملية الفحص باستخدام الرنين المغناطيسي تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة ونصف.
* أستاذ مساعد بقسم الفيرياء - كلية العلوم - جامعة البحرين
ما هو مبدأ الرنين المغناطيسي؟ وهل يختلف كثيراً عن التصوير الطبي باستخدام الأشعة السينية؟
هناك فرق شاسع بين الأشعة السينية ومبدأ الرنين المغناطيسي في التصور الطبي، فالأشعة السينية تعتبر أشعة مؤينة لها آثار جانبية خطرة. والمقصود بالمؤينة هو قدرة هذه الأشعة، وبحسب طول موجتها القصيرة جداً، على إنتاج أيونات نشطة ممكن أن تحدث تغيير في التركيبة الجينية. أما فكرة الرنين المغناطيسي تعتمد على تحفيز البروتونات في ذرات العناصر، الموجودة في الجسم على إطلاق إشارة وثم التقاطها وتحديد موقعها في الجسم، وشدة الإشارة المستقبلة تعتمد على وفرة البروتونات في المنطقة المستهدفة، بحيث تعتبر البروتونات الموجودة في جزيء الماء - إذ إنه يغطي تقريباً 80% من السوائل المتوفرة في جسم الإنسان - مصدر حيوي هام في الحصول على الإشارة المطلوبة. وبما أن المبدأ الأساسي في الرنين المغناطيسي هو الاستفادة من الطاقة المغناطيسية كمصدر أساسي في الحصول على الإشارة، فبالتالي لا يمكن فحص المرضى الذين يحملون أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الرقائق المعدنية في الأذن أو المشابك في العين لأنها تحتوي على مواد معدنية قابلة للمغنطة "تتأثر بالمجال المغناطيسي".
مكونات أجهزة الرنين المغناطيسي
أجهزة التصوير الطبي باستخدام الرنين المغناطيسي تتكون من أنبوب محاط بمغناطيس دائري عملاق، يتم وضع المريض على سرير متحرك يتم إدخاله في المغناطيس ومن ثم يخلق المغناطيس مجالاً مغنطيسياً قوياً يحاذي بروتونات ذرات الهيدروجين، التي تتعرض بعد ذلك إلى مجالات مغنطيسية ثانوية في اتجاهات مختلفة ناتجة من استخدام أطوال موجية غير مؤينة - مديات موجات الراديو - والتي تغير من اتجاهات الدوران للبروتونات المختلفة من المنطقة المستهدفة من الجسم، ينتج من ذلك إشارات يتم الكشف عنها من قبل جزء المتلقي من الماسح الضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي وتتم معالجة معلومات جهاز الاستقبال بواسطة جهاز كمبيوتر ويتم إنتاج صورة.
تطبيقات الرنين المغناطيسي في المجال الطبي
يستخدم الرنين المغناطيسي لتشخيص الكسور والسكتة الدماغية وأورام الدماغ وإصابات العمود الفقري وإصابات الأنسجة الرخوة، وتتم عملية الفحص بإزالة جميع الأجسام المعدنية على جسم المريض وفي بعض الاحيان يتناول المرضى دواء مسكن لتقليل القلق وإرخاء المريض أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لضمان ثبان المريض بحيث يتطلب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أن يكون المريض ثابتًا للحصول على أفضل النتائج في حال تكوين الصور الطبية. من المهم إعطاء معلومات مسبقة عن آلية التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي إذ إن المرضى يكونون داخل بيئة مغلقة داخل الجهاز، إلى جانب ذلك هنالك أصوات نقر عالية متكررة تحدث أثناء الاختبار أثناء مرور المسح الضوئي، في بعض الأحيان يحتاج، المرضى إلى حقن سائلة عن طريق الوريد لتعزيز الصور التي يتم الحصول عليه، مع العلم أن عملية الفحص باستخدام الرنين المغناطيسي تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة ونصف.
* أستاذ مساعد بقسم الفيرياء - كلية العلوم - جامعة البحرين