وليد صبري
* لا بدَّ من معرفة نوع الألم ومدته وموقعه
* سوء الهضم والالتهابات والقرحة وانسداد الأمعاء والأورام من أسباب آلام البطن
* مرضى تهيّج القولون يعانون من الانتفاخ والإسهال والإمساك
* التخلص من الآلام البسيطة بشرب الماء ووقف تناول الطعام وعدم التدخين
* ألم حصى المرارة في الجهة اليمنى أعلى البطن مصحوب بغثيان وحرارة
* الآلام الشديدة المستمرة تحتاج إلى فحص سريري وأشعة وتحاليل للتشخيص والعلاج
* أهم خطوة في العلاج الكشف المبكر لتشخيص العلاج بصورة صحيحة
حذر استشاري الجراحة عامة والمناظير بمركز الجنان الطبي، د. قصي زباري محمد، من إهمال علاج آلام البطن التي يمكن أن يتعرض لها الشخص بين الحين والآخر، مشدداً على ضرورة التعامل مع تلك الآلام بصورة صحيحة لمنع تطورها والكشف المبكر عن سببها وعلاجه.
ونوه في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إلى ضرورة الانتباه لمسألة آلام البطن والتعامل مع المشكلة بجدية تامة خاصة إذا كان ذلك الألم مصحوباً بأعراض مثل، الألم المتكرر، أو المزمن، والألم الحاد الشديد والمفاجئ، والارتجاع المريئي المتكرر، والغثيان أو التقيؤ خصوصاً المصحوب بالدم، والإسهال الدموي أو الإمساك، وفقدان الوزن، وارتفاع درجة الحرارة، والآلام أثناء الحمل، والآلام المصحوبة بحرقة أثناء التبول.
وقال إن البعض يعاني بين فترة وأخرى من الآم في البطن التي قد تكون بسيطة ولا تدعو للقلق وبعضها الآخر يكون شديدا يحتاج إلى مراجعة الطبيب أو أخذ بعض الأدوية على أقل تقدير.
وذكر أن الآم البطن لها أسباب عدة مثل سوء الهضم، والالتهابات، والقرحة، وانسداد الأمعاء والأورام وأسباب أخرى كثيرة.
وفي ما يتعلق بكيفية التعامل مع هذه الآلام بصورة صحيحة لمنع تطورها والكشف المبكر عن سببها وعلاجه، أفاد د. زباري، بأنه، من المهم في آلام البطن معرفة نوع الألم ومدته وموقعه وانتقاله إلى أماكن أخرى.
وضرب مثالاً على ذلك، بألم الزائدة الدودية الذي قد يبدأ في أعلى البطن وبعد ذلك ينتقل إلى الوسط ومن ثم الاستقرار في الجهة اليمنى من أسفل البطن ويكون مصحوباً بغثيان أو تقيؤ وحرارة خفيفة حسب الحالة.
وقال إن الألم الخاص بالتهاب المرارة أو حصى المرارة يكون في الجهة اليمنى من أعلى البطن وقد يكون مصحوباً بألم في الكتف الأيمن مع غثيان وحرارة ويشتد الألم عند تناول الطعام خصوصاً الطعام الدهني واللحوم.
وأشار إلى أن المرضى الذين يعانون من تهيج القولون أو القولون العصبي قد يكون الألم في أي جهة من البطن وقد يكون مصحوباً بانتفاخ وتجشؤ وحالات متناوبة من الإسهال والإمساك.
ونوه د. زباري إلى ضرورة الانتباه لمسألة آلام البطن والتعامل مع المشكلة بجدية تامة خاصة إذا كان ذلك الألم مصحوباً بالأعراض التالية، مثل، الألم المتكرر أو المزمن، والألم الحاد الشديد والمفاجئ، والارتجاع المريئي المتكرر، والغثيان أو التقيؤ خصوصاً المصحوب بالدم، والإسهال الدموي أو الإمساك، وفقدان الوزن، وارتفاع درجة الحرارة، والآلام أثناء الحمل، والآلام المصحوبة بحرقة أثناء التبول.
وفي رد على سؤال حول ما يمكن القيام به في المنزل، أفاد د. زباري بأنه إذا كانت هذه المرة الأولى للشعور بالألم وكان عبارة عن ألم بسيط، هنا يمكننا إجراء أشياء بسيطة منزلياً لمحاولة التخفيف أو التخلص من الألم مثل شرب الماء لتحسين الهضم، وأخذ حمام ساخن، وعدم التدخين، والتوقف عن تناول الطعام لحين التخلص من الألم ولكن يمكن تناول أطعمه تساعد على الهضم مثل الموز والتفاح.
وفي حالة عدم زوال الألم بعد هذه الإجراءات البسيطة، نوه د. زباري إلى وجوب استشارة الطبيب فوراً وعدم التأخير في ذلك، حيث يقوم الطبيب المختص بالاستماع إلى التفاصيل جيداً من المريض مع فحصه سريرياً، وقد يحتاج لإجراء بعض التحاليل أو الأشعة الضرورية ليتم تشخيص الحالة وعلاجها بصوره صحيحة وسريعة.
وشدد د. زباري على أن أهم خطوة في علاج أي مرض هي الكشف المبكر عنه وعلاجه بصورة صحيحة وهذا أمر مشترك بين المريض وطبيبه.
{{ article.visit_count }}
* لا بدَّ من معرفة نوع الألم ومدته وموقعه
* سوء الهضم والالتهابات والقرحة وانسداد الأمعاء والأورام من أسباب آلام البطن
* مرضى تهيّج القولون يعانون من الانتفاخ والإسهال والإمساك
* التخلص من الآلام البسيطة بشرب الماء ووقف تناول الطعام وعدم التدخين
* ألم حصى المرارة في الجهة اليمنى أعلى البطن مصحوب بغثيان وحرارة
* الآلام الشديدة المستمرة تحتاج إلى فحص سريري وأشعة وتحاليل للتشخيص والعلاج
* أهم خطوة في العلاج الكشف المبكر لتشخيص العلاج بصورة صحيحة
حذر استشاري الجراحة عامة والمناظير بمركز الجنان الطبي، د. قصي زباري محمد، من إهمال علاج آلام البطن التي يمكن أن يتعرض لها الشخص بين الحين والآخر، مشدداً على ضرورة التعامل مع تلك الآلام بصورة صحيحة لمنع تطورها والكشف المبكر عن سببها وعلاجه.
ونوه في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إلى ضرورة الانتباه لمسألة آلام البطن والتعامل مع المشكلة بجدية تامة خاصة إذا كان ذلك الألم مصحوباً بأعراض مثل، الألم المتكرر، أو المزمن، والألم الحاد الشديد والمفاجئ، والارتجاع المريئي المتكرر، والغثيان أو التقيؤ خصوصاً المصحوب بالدم، والإسهال الدموي أو الإمساك، وفقدان الوزن، وارتفاع درجة الحرارة، والآلام أثناء الحمل، والآلام المصحوبة بحرقة أثناء التبول.
وقال إن البعض يعاني بين فترة وأخرى من الآم في البطن التي قد تكون بسيطة ولا تدعو للقلق وبعضها الآخر يكون شديدا يحتاج إلى مراجعة الطبيب أو أخذ بعض الأدوية على أقل تقدير.
وذكر أن الآم البطن لها أسباب عدة مثل سوء الهضم، والالتهابات، والقرحة، وانسداد الأمعاء والأورام وأسباب أخرى كثيرة.
وفي ما يتعلق بكيفية التعامل مع هذه الآلام بصورة صحيحة لمنع تطورها والكشف المبكر عن سببها وعلاجه، أفاد د. زباري، بأنه، من المهم في آلام البطن معرفة نوع الألم ومدته وموقعه وانتقاله إلى أماكن أخرى.
وضرب مثالاً على ذلك، بألم الزائدة الدودية الذي قد يبدأ في أعلى البطن وبعد ذلك ينتقل إلى الوسط ومن ثم الاستقرار في الجهة اليمنى من أسفل البطن ويكون مصحوباً بغثيان أو تقيؤ وحرارة خفيفة حسب الحالة.
وقال إن الألم الخاص بالتهاب المرارة أو حصى المرارة يكون في الجهة اليمنى من أعلى البطن وقد يكون مصحوباً بألم في الكتف الأيمن مع غثيان وحرارة ويشتد الألم عند تناول الطعام خصوصاً الطعام الدهني واللحوم.
وأشار إلى أن المرضى الذين يعانون من تهيج القولون أو القولون العصبي قد يكون الألم في أي جهة من البطن وقد يكون مصحوباً بانتفاخ وتجشؤ وحالات متناوبة من الإسهال والإمساك.
ونوه د. زباري إلى ضرورة الانتباه لمسألة آلام البطن والتعامل مع المشكلة بجدية تامة خاصة إذا كان ذلك الألم مصحوباً بالأعراض التالية، مثل، الألم المتكرر أو المزمن، والألم الحاد الشديد والمفاجئ، والارتجاع المريئي المتكرر، والغثيان أو التقيؤ خصوصاً المصحوب بالدم، والإسهال الدموي أو الإمساك، وفقدان الوزن، وارتفاع درجة الحرارة، والآلام أثناء الحمل، والآلام المصحوبة بحرقة أثناء التبول.
وفي رد على سؤال حول ما يمكن القيام به في المنزل، أفاد د. زباري بأنه إذا كانت هذه المرة الأولى للشعور بالألم وكان عبارة عن ألم بسيط، هنا يمكننا إجراء أشياء بسيطة منزلياً لمحاولة التخفيف أو التخلص من الألم مثل شرب الماء لتحسين الهضم، وأخذ حمام ساخن، وعدم التدخين، والتوقف عن تناول الطعام لحين التخلص من الألم ولكن يمكن تناول أطعمه تساعد على الهضم مثل الموز والتفاح.
وفي حالة عدم زوال الألم بعد هذه الإجراءات البسيطة، نوه د. زباري إلى وجوب استشارة الطبيب فوراً وعدم التأخير في ذلك، حيث يقوم الطبيب المختص بالاستماع إلى التفاصيل جيداً من المريض مع فحصه سريرياً، وقد يحتاج لإجراء بعض التحاليل أو الأشعة الضرورية ليتم تشخيص الحالة وعلاجها بصوره صحيحة وسريعة.
وشدد د. زباري على أن أهم خطوة في علاج أي مرض هي الكشف المبكر عنه وعلاجه بصورة صحيحة وهذا أمر مشترك بين المريض وطبيبه.