وليد صبري
* قصر النظر المرضي مرتبط بالعوامل الوراثية
* صعوبة تصحيح كسل العين بعد سن 10 سنوات
* قصر النظر الشائع الأكثر انتشاراً ومعقد الأسباب
* عدم رؤية الأرقام الصغيرة على مسافة 6 أمتار
* النظر لمسافات بعيدة كل 20 دقيقة عمل لمدة 20 ثانية
* ضرورة ارتداء النظارة الطبية ذات الرقم الصحيح
كشف اختصاصي أمراض العيون د. أحمد عسل عن أن إهمال علاج قصر النظر يؤدي إلى مضاعفات بينها ما يعرف علمياً بـ"كسل العين"، مشيراً إلى ضرورة علاج الأخير في سن الطفولة، مؤكداً صعوبة علاج المرض بعد سن الـ10 سنوات.
وأضاف في لقاء مع "الوطن" أن قصر النظر ينقسم إلى عدة أنواع، منها ما يسمى بـ"قصر النظر المرضي" أو "الباثولوجي" وهو يتميز بضعف شديد في البصر مع تغيرات في تكوين وشكل الشبكية والعصب البصري ويتعرض أصحاب هذا النوع من قصر النظر للعديد من المشاكل المحتملة، مثل تمزق الشبكية والنمو الوعائي المشيمي، وهو ما يستلزم الفحص الدوري للتأكد من سلامة قاع العين.
وذكر أن ذلك النوع يرتبط بالعوامل الوراثية كما تشير إلى ذلك الدراسات، يينما النوع الآخر وهو الأكثر انتشاراً ويسمى "قصر النظر الشائع" يكون معقد الأسباب، ولا يمكن ربطه بالعوامل الوراثية بمفردها.
وفي رد على سؤال حول أسباب الإصابة بقصر النظر، أفاد د. عسل بأن قصر النظر هو من العيوب الانكسارية للضوء عند عبوره بطبقات العين المختلفة، بالإضافة إلى الاستعداد التكويني في العين مثل ازدياد الطول المحوري للعين أو ازدياد تحدب العدسة، بالإضافة إلى عوامل خارجية مثل كثرة استخدام النظر القريب، كالقراءة والكمبيوتر والأعمال التي تتطلب تركيزاً قريباً عالي الدقة لساعات طويلة، كما أن هناك أمراضاً في العين تؤدي إلى حدوث قصر النظر مثل القرنية المخروطية، وهي بالمناسبة من الأمراض الشائعة في المنطقة العربية والخليجية بكثرة وخصوصاً في سن المراهقة والشباب.
وتطرق اختصاصي طب العيون إلى الأعراض موضحاً أن أغلب المرضى يشكون من عدم وضوح الرؤية البعيدة وعدم رؤية الأرقام الصغيرة بدقة إذا كانت على مسافة 6 أمتار أو أكثر.
وفيما يتعلق بالمضاعفات الناجمة عن إهمال علاج قصر النظر أوضح د. عسل أن من أهم المضاعفات ولتي يمكن تلاشيها وعلاجها بسهولة ما يسمى بكسل العين، وهو عدم قدرة العين على الرؤية بوضوح لسبب ضعف في النظر أو اختلاف في قوة البصر بين العينين والذي يتم إهماله في الطفولة حتى الوصول إلى سن الـ10 سنوات، حيث يصعب تصحيح الكسل بعد ذلك. وبالنسبة إلى النوع المرضي فإن المضاعفات بالإضافة إلى الحاجة إلى أرقام أكبر لتصحيح البصر قد تشمل النمو الوعائي للمشيمة تحت الشبكية وهو ما يستلزم حقناً علاجية بداخل العين، بالإضافة إلى مضاعفات مثل انفصال الشبكية عند الصدمات البسيطة سواء رياضية أو حوادث واحتمالية إصابة مركز الإبصار بثقب وتعرض العصب البصري للتأثر بسبب صعوبة تشخيص الازرقاق أو الجلوكوما عند من يعانون من قصر النظر مع ازدياد تعرضهم لخطر الإصابة بهذا المرض عن بقية المرضى.
وفي رد على سؤال حول طرائق العلاج، أشار د. عسل إلى أن التشخيص الصحيح والعلاج من قبل اختصاصي العيون يعتبر أمثل طريقة، بالإضافة إلى الفحص الدوري وعلاج المضاعفات إن وجدت من قبل فريق متخصص، وارتداء النظارات أو العدسات وفق الوصفات الطبية التي يجب التأكد من دقتها بشكل دوري.
وبشأن وسائل الوقاية من الإصابة بقصر النظر منذ الصغر، ذكر أنه يجب توزيع فترات استخدام العين لتشمل النظر لمسافات بعيدة كل 20 دقيقة من العمل القريب لمدة 20 ثانية لإراحة عضلات التحكم في عدسة العين، وكذلك ارتداء النظارة ذات الرقم الصحيح وعلاج كسل العين في سن الطفولة إن وجد.
{{ article.visit_count }}
* قصر النظر المرضي مرتبط بالعوامل الوراثية
* صعوبة تصحيح كسل العين بعد سن 10 سنوات
* قصر النظر الشائع الأكثر انتشاراً ومعقد الأسباب
* عدم رؤية الأرقام الصغيرة على مسافة 6 أمتار
* النظر لمسافات بعيدة كل 20 دقيقة عمل لمدة 20 ثانية
* ضرورة ارتداء النظارة الطبية ذات الرقم الصحيح
كشف اختصاصي أمراض العيون د. أحمد عسل عن أن إهمال علاج قصر النظر يؤدي إلى مضاعفات بينها ما يعرف علمياً بـ"كسل العين"، مشيراً إلى ضرورة علاج الأخير في سن الطفولة، مؤكداً صعوبة علاج المرض بعد سن الـ10 سنوات.
وأضاف في لقاء مع "الوطن" أن قصر النظر ينقسم إلى عدة أنواع، منها ما يسمى بـ"قصر النظر المرضي" أو "الباثولوجي" وهو يتميز بضعف شديد في البصر مع تغيرات في تكوين وشكل الشبكية والعصب البصري ويتعرض أصحاب هذا النوع من قصر النظر للعديد من المشاكل المحتملة، مثل تمزق الشبكية والنمو الوعائي المشيمي، وهو ما يستلزم الفحص الدوري للتأكد من سلامة قاع العين.
وذكر أن ذلك النوع يرتبط بالعوامل الوراثية كما تشير إلى ذلك الدراسات، يينما النوع الآخر وهو الأكثر انتشاراً ويسمى "قصر النظر الشائع" يكون معقد الأسباب، ولا يمكن ربطه بالعوامل الوراثية بمفردها.
وفي رد على سؤال حول أسباب الإصابة بقصر النظر، أفاد د. عسل بأن قصر النظر هو من العيوب الانكسارية للضوء عند عبوره بطبقات العين المختلفة، بالإضافة إلى الاستعداد التكويني في العين مثل ازدياد الطول المحوري للعين أو ازدياد تحدب العدسة، بالإضافة إلى عوامل خارجية مثل كثرة استخدام النظر القريب، كالقراءة والكمبيوتر والأعمال التي تتطلب تركيزاً قريباً عالي الدقة لساعات طويلة، كما أن هناك أمراضاً في العين تؤدي إلى حدوث قصر النظر مثل القرنية المخروطية، وهي بالمناسبة من الأمراض الشائعة في المنطقة العربية والخليجية بكثرة وخصوصاً في سن المراهقة والشباب.
وتطرق اختصاصي طب العيون إلى الأعراض موضحاً أن أغلب المرضى يشكون من عدم وضوح الرؤية البعيدة وعدم رؤية الأرقام الصغيرة بدقة إذا كانت على مسافة 6 أمتار أو أكثر.
وفيما يتعلق بالمضاعفات الناجمة عن إهمال علاج قصر النظر أوضح د. عسل أن من أهم المضاعفات ولتي يمكن تلاشيها وعلاجها بسهولة ما يسمى بكسل العين، وهو عدم قدرة العين على الرؤية بوضوح لسبب ضعف في النظر أو اختلاف في قوة البصر بين العينين والذي يتم إهماله في الطفولة حتى الوصول إلى سن الـ10 سنوات، حيث يصعب تصحيح الكسل بعد ذلك. وبالنسبة إلى النوع المرضي فإن المضاعفات بالإضافة إلى الحاجة إلى أرقام أكبر لتصحيح البصر قد تشمل النمو الوعائي للمشيمة تحت الشبكية وهو ما يستلزم حقناً علاجية بداخل العين، بالإضافة إلى مضاعفات مثل انفصال الشبكية عند الصدمات البسيطة سواء رياضية أو حوادث واحتمالية إصابة مركز الإبصار بثقب وتعرض العصب البصري للتأثر بسبب صعوبة تشخيص الازرقاق أو الجلوكوما عند من يعانون من قصر النظر مع ازدياد تعرضهم لخطر الإصابة بهذا المرض عن بقية المرضى.
وفي رد على سؤال حول طرائق العلاج، أشار د. عسل إلى أن التشخيص الصحيح والعلاج من قبل اختصاصي العيون يعتبر أمثل طريقة، بالإضافة إلى الفحص الدوري وعلاج المضاعفات إن وجدت من قبل فريق متخصص، وارتداء النظارات أو العدسات وفق الوصفات الطبية التي يجب التأكد من دقتها بشكل دوري.
وبشأن وسائل الوقاية من الإصابة بقصر النظر منذ الصغر، ذكر أنه يجب توزيع فترات استخدام العين لتشمل النظر لمسافات بعيدة كل 20 دقيقة من العمل القريب لمدة 20 ثانية لإراحة عضلات التحكم في عدسة العين، وكذلك ارتداء النظارة ذات الرقم الصحيح وعلاج كسل العين في سن الطفولة إن وجد.