امل الحربي
جميعنا لدينا طموحات ومواهب وأفكار إبداعية ولا يوجد شخص غير مبدع أو ليس عنده قدرات لكن البعض يهمل طموحاته وإبداعاته ولا ينميها خوفا من الفشل أوعدم ثقة بنفسه أولا يفسح لها المجال ولا يؤمن بقدراته لكن بوجهة نظري لا مانع من المجازفة والمغامرة أحيانا لكن إن لم يكن بها ضرر وتكون مناسبة أيضا للعادات والتقاليد المجتمعية.
الخطوة الأولى هي البدء حتى لو كان لدينا خوف نبدأ ونحاول أفضل من أن نفكر كثيرا ونضع خططا ولكن لا تنفذ وتبقى حبيسة أفكارنا فهناك أشخاص يفكرون كثيرا وكل يوم يعدون أنفسهم بالبدء أول خطوة لكنهم يتكاسلون أو يتراجعون، وهذا ضد أولى خطوات النجاح التي هي البداية التي تكلمت عنها في إحدى مقالاتي السابقة.
الإنسان، هو من يحفز نفسه أولا ويعطيها الدافع والرغبة ويفسح لعقله المجال بالابتكار والإبداع ولا يضع عقبات ليس لها وجود وإن وجدت يرى ويبحث عن الحلول المناسبة لكن لا يكون قابعا مكانه وينتظرالفرصة، يجب أن نسعى نحن للفرصة إن لم تأت ونلهم أنفسنا من محيطنا أو من اشخاص لديهم إبداع وأفكار وملهمين عندها نكون فريقا مليئا بالنشاط والأفكار والإنتاج والإبداع التي هي أساس أي عمل ناجح بدايته فكرة ومن ثم يتطور وكثير من قصص الناجحين بدأت بفكرة وكبرت وأصبحت مشروعا ناجحا مبهرا.
إذن، فلنفسح المجال لأفكارنا وإبداعاتنا ونبدأ ونلهم أنفسنا ودائما كن مع الأشخاص والأصدقاء المبدعين المفكرين الملهمين بدلا من الأصدقاء اليائسين الخائفين من المحاولة، وكن محفزاً وحافزا لنفسك و للآخرين، والأسرة هي الداعمة الأولى للفرد فجميل أن تشارك أفكارك مع أسرتك أو يكون بداية مشروعك بمشاركة أسرتك.
والإبداع أيضا هو عدم التقليد في طرح فكرتك أو مشروعك لكي تكون متميزا حتى لو طرحت نفس الفكرة لكن ضع عليها ابتكاراتك وقدراتك بطريقة مختلفة ضع عليها بهاراتك المميزة، فمثلا الطبق المميز يكون مختلفا ببهاراته وطريقة تقديمة وطعمه المميز.
إذن، دعونا نبدأ من اليوم ونطلق العنان لإلهامنا وإبداعاتنا بعيدا عن الخوف والإحباط.