زهراء المحافظة «مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة»




وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن السرطان سبب رئيس للوفيات في العالم، وأن 10 ملايين في العام 2020 ترجع سبب وفاتهم إلى السرطان. ويرتبط خفض الإصابة بالسرطان حوالي 30-50% عند اتباع أنماط حياة صحية ومنها التغذية الجيدة.

وتزامناً مع احتفال البحرين بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، تـأتي ضرورة التأكيد على الوقاية من السرطان والمتمثلة في اتباع نمط غذائي صحي، والابتعاد عن التغذية الضارة والمثبطة لمناعة الجسم. فالتغذية التي تفتقر للمغذيات الضرورية، والعالية بالسكريات والأملاح والدهون المشبعة والمتحولة ترتبط ارتباط وثيق برفع خطر الإصابة بأمراض متعددة ومنها السرطان.

فالغذاء الصحي المتكامل، واختيار الأغذية ذو القيمة الغذائية العالية ترفع مناعة الجسم لمقاومة الأمراض. ولكن الجدير بالذكر بأن هناك أغذية إضافة إلى فوائدها العالية بالفيتامينات والمعادن، لها القدرة في محاربة الأمراض.

وأشارت الدراسات أن هناك مجموعة من الأغذية والتي يطلق عليها اسم "الأغذية الوظيفية" لها تأثير إيجابي في تعزيز مناعة الجسم وقدرته على الوقاية من السرطان ومحاربته.

فهذه الأغذية تمتلك خصائص كيميائية وأخرى بيولوجية لها القدرة على محاربة السرطان أو مضاده له. فالخضروات الصليبية مثل البروكلي لها خصائص كيميائية فعالة في الوقاية من السرطان، بينما البصل والثوم والزنجبيل تمتلك خصائص بيولوجية ومركبات نشطة لها تأثير مضاد للسرطان. إضافة إلى ذلك هناك أغذية أخرى لها تأثير في محاربة السرطان مثل:

الشمندر: يعتبر الشمندر من الخضار والذي يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة. فالشمندر وعصيره يحتوي على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا في محاربة السرطان. إضافة إلى أوراقه أيضاً التي تمتلك نفس الخصائص والتي يمكن إضافتها إلى العصائر لرفع القيمة الغذائية.

التوت الأزرق البري "Blueberry": فاكهة ذات مصدر غني بأحد المركبات الغذائية وهي متعددات الفينول والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والخلايا السرطانية. وتبين في إحدى الدراسات أن للتوت البري دور في خفض الوفيات من بعض أنواع السرطانات إلى جانب تثبيط الجزيئات التي تتسبب بالالتهابات لمنع التسرطن.