أثارت وفاة أحد أطفال النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، تعاطفا كبيرا بين عشاق "الكرة الساحرة" حول العالم، مما حدا بصحيفة "ماركا" الإسبانية إلقاء الضوء على عائلة "صاروخ ماديرا".
وكان نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي قد أعلن، يوم الاثنين، وفاة أحد توأمين حديثي الولادة، من صديقته عارضة الأزياء، جورجينا رودريغيز.
وقال رونالدو في بيان، وقعت عليه روديغير أيضا، نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "ببالغ الحزن نعلن وفاة طفلنا الصغير، إنه أكبر ألم يمكن أن يشعر به الوالدين".
لكنه أشار إلى أن ميلاد الطفلة "يمنحنا القوة لنعيش هذه اللحظة ببعض الأمل والسعادة".
وطالب في نفس الوقت بمنحهم بعض الخصوصية في هذا الوقت الصعب، مضيفا "نحن محطمان.. طفلنا الصغير أنت ملاكنا، سوف نحبك للأبد".
ولدى كريستيانو رونالدو حاليا خمسة أطفال من بينهم الطفلة التوأم التي فقدت شقيقها خلال عملية الولادة، والأطفال الآخرين هم كريستيانو جونيور وإيفا وماتيو وألانا.
وكريستيانو جونيور هو أكبر إخوته، إذ يبلغ من العمر 12 عامًا وهو يلعب حاليا من فريق ناشئي مانشستر يونايتد، واعتاد أن يحتفل على طريقة والده المميزة بعد تسجيل الأهداف.
وكان جونيور قد ولد في 4 يوليو 2010، في ولاية كاليفورنيا، من خلال سيدة تبرعت بالبويضة وقد جرى إخفاء هويتها حتى الآن.
وفي العام 2017، رزق "صاروخ ماديرا" بتوأمين وهما إيفا وماتيو، ولكنه أيضا لم يكشف عن هوية الأم.
وخلال نفس العام، وبينما كان على علاقة مع جورجينا رودريغيز لأكثر من عام، قام كريستيانو رونالدو بإضفاء الطابع الرسمي على ارتباطه مع العارضة الإسبانية عندما أعلن أنها حامل.
وبحلول نوفمبر من العام 2017، أبصرت ألانا النور لتكون أول أطفال رونالدو التي عرفت هوية أمها.
وكان رونالدو قد غاب، أمس الثلاثاء، عن مباراة "الشياطين الحمر" ضد مضيفهم وخصمهم اللدود، ليفربول والتي انتهت بفوز "الريدز" بأربعة أهداف نظيفة سجل منها النجم المصري محمد صلاح هدفين.
وقبل ذلك مانشستر يونايتد في بيان على موقعه الإلكتروني، عن دعمه لهداف الفريق وقال إن "الأسرة أهم من كل شيء.. نؤكد أنه لن يشارك في المباراة ضد ليفربول على ملعب أنفيلد ونؤكد على مطالبة الأسرة بالخصوصية".
وفي مقدمة البيان أكد أن "الجميع في مانشستر يونايتد وعالم كرة القدم يرسلون الحب لكريستيانو رونالدو وعائلته، وكلنا نفكر فيك ونرسل حبنا ودعمنا للعائلة".