استعاد مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي وفارق النقاط الثلاث عن منافسه ليفربول، بفوزه على وولفرهامبتون 5-1، أمس الأربعاء، ليخطو خطوة عملاقة نحو الحفاظ على لقبه.

ورفع "السيتي"، الذي أعلن هذا الأسبوع تدعيم صفوفه بمهاجم بوروسيا دورتموند النجم النرويجي إرلينغ هالاند، رصيده في الصدارة إلى 89 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول الثاني، الذي كان قد فاز الثلاثاء على مضيفه أستون فيلا 2-1.

وتتبقى مباراتان للفريقين قبل نهاية الموسم وستحددان الفائز بالدوري الإنجليزي، حيث يلعب مانشستر سيتي في الجولة المقبلة مع مضيفه ويستهام يونايتد، ثم يختتم الموسم على أرضه بمواجهة أستون فيلا، بينما يلعب ليفربول ضد ساوثهامبتون، على أن يستضيف في الجولة الأخيرة وولفرهامبتون.

ويحتاج ليفربول لمعجزة للتتويج بالدوري الإنجليزي، حيت يتوجب عليه الفوز في آخر مباراتين وانتظار تعثر مانشستر ستي بالخسارة أو التعادل في مباراتيه المتبقيتين.

وهناك سيناريو آخر لتتويج ليفربول ولكنه صعب ومعقد جدا، وهو خسارة مانشستر سيتي إحدى مباراتيه، وفوز ليفربول بلقاءين بحصص عريضة، حينها سيتساوى الفريقان في عدد النقاط وسيتحدد الفائز من خلال فارق الأهداف.

وتصب كفة فارق الأهداف حاليا لمانشستر سيتي بنسبة +72 مقابل +65 لنادي ليفربول، وهو ما يعني أن ليفربول يحتاج لتسجيل أكثر من 7 أهداف في مباراتيه الأخيرتين وعدم تلقيه أي هدف، مقابل خسارة مانشستر سيتي لقاء واحدا وفوزه في لقاء آخر، شريطة أن يبقى فارق الأهداف على ما هو عليه حاليا.