مشكلة الملاعب والحرارة العالية والمنتخبات ستؤثر على الجميع
أكد مدير الفريق الأول في نادي الشباب محمد عباس اعتراض ناديه على المواعيد المعلنة من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم بخصوص انطلاق الموسم الرياضي الجديد والتي حددت في الأول من أغسطس ٢٠٢٢ بانطلاق كأس الاتحاد و١٥ أغسطس لانطلاق دوري سمو الشيخ ناصر بن حمد الممتاز.
وقال عباس: "كنا نتمنى الاستئناس برأي الأندية ولو من باب الوقوف على مشكلاتها وتحدياتها قبل اعلان مواعيد الموسم الجديد حيث إن الأندية شريكة مع الاتحاد وهي أساس نجاح المسابقات".
وأضاف "الجميع يترقب دوري سمو الشيخ ناصر بن حمد ومن المهم أن يبحث الاتحاد عن أفضل الطرق والمواعيد لاظهار الدوري بأفضل صورة ممكنة كونه المسابقة الرياضية الأم في البحرين".
وتابع "انطلاق الدوري في ١٥ اغسطس سيستلزم أن تبدئ الأندية الاعداد في نهاية يونيو وبداية يوليو وفي هذا الوقت من العام تكون معظم ملاعب النجيل الطبيعي للأندية تحت الصيانة وبعض الاندية لن تتسلم ملاعبها قبل نهاية شهر يوليو ما سيعيق اعداد معظم الأندية بشكل يضر المسابقة ويؤثر على قيمتها الفنية".
وأكد عباس أن الأجواء في منتصف أغسطس تكون حارة جدا ورطبة وقد تشكل خطورة على اللاعبين فلم يسبق أن انطلق الموسم في هذا الوقت المبكر وفي ظل أجواء طقس كارثية ستؤثر على الجميع وليس فقط نادي الشباب.
وقال: "نحن نتفهم تماما ظروف الاتحاد البحريني لكرة القدم والمشاركات الخارجية للاندية والمنتخبات وفترات التوقف الدولي ولكن لو تم الاستئناس بآراء الأندية لكان هناك بالتأكيد حلول مناسبة للجميع".
وأضاف "نحن في نادي الشباب ندفع ضريبة أخرى لا تدفعها بقية الأندية في دوري ناصر بن محمد كوننا نمتلك ٥ لاعبين أو أكثر في المنتخب الأولمبي و٥ لاعبين أو أكثر في منتخب الشباب وجميعهم ضمن قائمة الفريق الأول لكرة القدم في الوقت الذي سيكونون فيه مرتبطين مع المنتخبات حتى نهاية أغسطس بالنسبة للمنتخب الاولمبي وحتى بداية سبتمبر بالنسبة لمنتخب الشباب ما سيؤثر على اعداد الفريق بشكل كبير جدا للموسم الجديد".
وتابع "نادي الشباب يعتمد بالأساس على اللاعبين المتدرجين من أبناء النادي حيث أن ٩٠% او أكثر من التشكيلة المحلية للفريق هم من أبناء النادي الذين يحضون بالرعاية والاهتمام للوصول للمنتخبات الوطنية وتمثيلها وكان من المفترض أن يدعم النادي في هذا التوجه من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم بدلا من ان يعاقب بحرمانه من لاعبيه لفترات طويلة تؤثر على استقرار الفريق واللاعبين".
وأكد عباس أن غياب ١٠ لاعبين أو أكثر عن مرحلة اعداد الفريق بعد صعوده لدوري ناصر بن حمد وفي الموسم الأول له ستوجه ضربة قوية للفريق وستؤثر على استقراره.
وقال: "معظم اللاعبين في تشكيلة المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب من الاندية الاخرى بدوري ناصر بن حمد لا تلعب بشكل اساسي في فرقها نظرا لاعتماد الكثير منها على اللاعبين المحترفين ولاعبي شركة طموح وبالتالي فإن استعداداتها للموسم الجديد لن تتأثر بقدر تأثر فريق نادي الشباب الذي سيدفع بالتأكيد ضريبة اشراك هؤلاء اللاعبين بشكل اساسي في فريقه الأول خصوصا بعد تقديم المنافسات إلى الأول من أغسطس والدوري إلى ١٥ أغسطس بدلا من أن يتحصل على الدعم والمساندة من الاتحاد".
وختم عباس حديثه بمطالبة اتحاد الكرة باعادة النظر في الجدول الزمني للمنافسات ومراعاة ظروف الملاعب والجو ومشاركات منتخبي الشباب والأولمبي بما يحفظ حقوق جميع الأندية ويعطيها المساواة والعدالة في الاستعداد للموسم.
{{ article.visit_count }}
أكد مدير الفريق الأول في نادي الشباب محمد عباس اعتراض ناديه على المواعيد المعلنة من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم بخصوص انطلاق الموسم الرياضي الجديد والتي حددت في الأول من أغسطس ٢٠٢٢ بانطلاق كأس الاتحاد و١٥ أغسطس لانطلاق دوري سمو الشيخ ناصر بن حمد الممتاز.
وقال عباس: "كنا نتمنى الاستئناس برأي الأندية ولو من باب الوقوف على مشكلاتها وتحدياتها قبل اعلان مواعيد الموسم الجديد حيث إن الأندية شريكة مع الاتحاد وهي أساس نجاح المسابقات".
وأضاف "الجميع يترقب دوري سمو الشيخ ناصر بن حمد ومن المهم أن يبحث الاتحاد عن أفضل الطرق والمواعيد لاظهار الدوري بأفضل صورة ممكنة كونه المسابقة الرياضية الأم في البحرين".
وتابع "انطلاق الدوري في ١٥ اغسطس سيستلزم أن تبدئ الأندية الاعداد في نهاية يونيو وبداية يوليو وفي هذا الوقت من العام تكون معظم ملاعب النجيل الطبيعي للأندية تحت الصيانة وبعض الاندية لن تتسلم ملاعبها قبل نهاية شهر يوليو ما سيعيق اعداد معظم الأندية بشكل يضر المسابقة ويؤثر على قيمتها الفنية".
وأكد عباس أن الأجواء في منتصف أغسطس تكون حارة جدا ورطبة وقد تشكل خطورة على اللاعبين فلم يسبق أن انطلق الموسم في هذا الوقت المبكر وفي ظل أجواء طقس كارثية ستؤثر على الجميع وليس فقط نادي الشباب.
وقال: "نحن نتفهم تماما ظروف الاتحاد البحريني لكرة القدم والمشاركات الخارجية للاندية والمنتخبات وفترات التوقف الدولي ولكن لو تم الاستئناس بآراء الأندية لكان هناك بالتأكيد حلول مناسبة للجميع".
وأضاف "نحن في نادي الشباب ندفع ضريبة أخرى لا تدفعها بقية الأندية في دوري ناصر بن محمد كوننا نمتلك ٥ لاعبين أو أكثر في المنتخب الأولمبي و٥ لاعبين أو أكثر في منتخب الشباب وجميعهم ضمن قائمة الفريق الأول لكرة القدم في الوقت الذي سيكونون فيه مرتبطين مع المنتخبات حتى نهاية أغسطس بالنسبة للمنتخب الاولمبي وحتى بداية سبتمبر بالنسبة لمنتخب الشباب ما سيؤثر على اعداد الفريق بشكل كبير جدا للموسم الجديد".
وتابع "نادي الشباب يعتمد بالأساس على اللاعبين المتدرجين من أبناء النادي حيث أن ٩٠% او أكثر من التشكيلة المحلية للفريق هم من أبناء النادي الذين يحضون بالرعاية والاهتمام للوصول للمنتخبات الوطنية وتمثيلها وكان من المفترض أن يدعم النادي في هذا التوجه من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم بدلا من ان يعاقب بحرمانه من لاعبيه لفترات طويلة تؤثر على استقرار الفريق واللاعبين".
وأكد عباس أن غياب ١٠ لاعبين أو أكثر عن مرحلة اعداد الفريق بعد صعوده لدوري ناصر بن حمد وفي الموسم الأول له ستوجه ضربة قوية للفريق وستؤثر على استقراره.
وقال: "معظم اللاعبين في تشكيلة المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب من الاندية الاخرى بدوري ناصر بن حمد لا تلعب بشكل اساسي في فرقها نظرا لاعتماد الكثير منها على اللاعبين المحترفين ولاعبي شركة طموح وبالتالي فإن استعداداتها للموسم الجديد لن تتأثر بقدر تأثر فريق نادي الشباب الذي سيدفع بالتأكيد ضريبة اشراك هؤلاء اللاعبين بشكل اساسي في فريقه الأول خصوصا بعد تقديم المنافسات إلى الأول من أغسطس والدوري إلى ١٥ أغسطس بدلا من أن يتحصل على الدعم والمساندة من الاتحاد".
وختم عباس حديثه بمطالبة اتحاد الكرة باعادة النظر في الجدول الزمني للمنافسات ومراعاة ظروف الملاعب والجو ومشاركات منتخبي الشباب والأولمبي بما يحفظ حقوق جميع الأندية ويعطيها المساواة والعدالة في الاستعداد للموسم.