الشرق الأوسط
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسميا تأجيل نهائي كأس أمير الكويت الذي كان سيجمع بين كاظمة والسالمية، اليوم الإثنين، للمرة الثانية بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال اتحاد الكرة في بيان رسمي، يوم الإثنين: ”بناء على توجيهات الديوان الأميري وحفاظا على سلامة اللاعبين والجماهير الرياضية واللجان المنظمة، يعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل المباراة النهائية بين فريقي كاظمة والسالمية في كأس الأمير، لتقام غدا الثلاثاء بدلا من اليوم الإثنين في الساعة 7:15 مساء“.
وكان مقررا أن تقام هذه المباراة الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيلها للسبب نفسه.
وتعتبر المباراة ختاما رسميا لموسم طويل شهد تقلبات بالجملة، وتحديدا في نهائي هذه المسابقة بالذات والذي يعيش حضور فريقين يفتقدان إلى اللقب منذ فترة طويلة، علما أن كاظمة سبق له التتويج على هذه الجبهة سبع مرات مقابل اثنتين للسالمية.
بناءً على توجيهات الديوان الأميري وحفاظاً على سلامة اللاعبين والجماهير الرياضية واللجان المنظمة، يعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل المباراة النهائية بين فريقي كاظمة والسالمية في كأس سمو الأمير حفظه الله ورعاه، لتقام غداً الثلاثاء بدلاً من اليوم الإثنين في الساعة 7:15 مساء pic.twitter.com/O3100dUG0u
— KuwaitFA (@KuwaitFA) May 23, 2022
ويعود آخر تتويج لكاظمة، في المسابقة إلى الموسم 2010-2011 عندما تغلب على الكويت 1-صفر، فيما يفتقد السالمية، لقمة منصة التتويج منذ 21 عاما عندما تغلب على كاظمة نفسه 2-1 في نهائي الموسم 2000-2001، علما أنها كانت المباراة النهائية الوحيدة التي جمعت بين الطرفين.
وفي طريقه إلى النهائي، فاز كاظمة الذي يسجل حضوره الـ18 في النهائي، على القادسية 1-صفر في الدور التمهيدي، الكويت حامل اللقب بالنتيجة ذاتها، والفحيحيل في نصف النهائي بثلاثية نظيفة.
أما السالمية، فقد التزم بنتيجة 2-1 التي تغلب بها على كل من الساحل في ”التمهيدي“، ثم العربي في ربع النهائي، والنصر في نصف النهائي.وكانت إدارة الأرصاد الجوية الكويتية قالت إن شهر مايو أصبح من بين أعلى أشهر السنة تسجيلا للعواصف الترابية في البلاد، بعدما كان شهر يونيو، الأشهر بالعواصف الترابية خلال الخمسين سنة الماضية، في دلالة على تغير نمط وسلوك الظواهر المناخية.
وشهدت الكويت ابتداء من ظهيرة 16 مايو الجاري دخول عاصفة ترابية من غرب وشمال غرب البلاد مصحوبة برياح شديدة بلغت سرعتها أكثر من 35 كيلو مترا في الساعة وهبات بلغت أكثر من 50 كيلو مترا في الساعة أدت إلى تدني الرؤية الأفقية لأقل من 300 متر مسببة توقف حركة الملاحة الجوية والبحرية وعرقلة في حركة المرور وتأثر مرضى الحساسية والربو.
وأدت العاصفة الترابية التي ضربت الكويت الأسبوع الماضي، إلى ايقاف الرحلات الجوية لمدة ساعة ونصف الساعة وتعطيل المدارس ليوم واحد، فيما توقف عمل موانئ الكويت الثلاثة وهي الشويخ والشعيبة والدوحة لنحو 24 ساعة.