استقبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، بمكتب سموه بقصر الوادي اليوم "الأربعاء"، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية السيد صباح عبدالرحمن الزياني، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، التي تتبع لها مبادرة "ابتسامة" المعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين، والذين رفعوا لسموه أسمى آيات الشكر والتقدير على تفضل سموه مؤخرا بلقاء عدد من الأطفال مرضى السرطان منتسبي المبادرة.
وبهذه المناسبة، نوه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالإسهامات البارزة للشباب البحريني في خدمة مختلف القطاعات بمملكة البحرين، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الداعم لتمكين الشباب، والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للدفع بالشباب نحو المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع.
وقد رحب سموه برئيس وأعضاء جمعية المستقبل الشبابية، مثنيا سموه على الجهود التي يبذلونها في خدمة القطاع الشبابي، إضافة إلى الأطفال مرضى السرطان، معبراً سموه عن أمله في تحقيق المزيد من الإنجازات والخطوات التي تسهم في تطوير منظومة العمل الشبابي والتطوعي.
واطمأن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الأوضاع الاجتماعية والأسرية والصحية للأطفال مرضى السرطان الذي ترعاهم مبادرة "ابتسامة"، موجها سموه إلى العمل على دمج هؤلاء الأطفال في الأنشطة الرياضية والاجتماعية المختلفة، والقيام بكل ما يلزم من أجل توفير كل الرعاية والاهتمام لهم، مشجعا سموه هؤلاء الأطفال على مواصلة الكفاح ببسالة والانتصار على المرض.
وأشار سموه إلى أن اللقاء مع الأطفال مرضى السرطان من منتسبي مبادرة "ابتسامة" مؤخرا، كانت مناسبة عزيزة على قلب سموه، تعرف من خلالها عن قرب على قصص هؤلاء الأبطال في مواجهة هذا المرض، والتي تمثل مصدر إلهام للجميع، مؤكدا سموه أن هؤلاء الأبطال ينشرون من خلال ابتسامتهم وبراءتهم وضحكاتهم السعادة والتفاؤل.
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية السيد صباح عبد الرحمن الزياني عن عظيم شكره واعتزازه إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الجمعية والمتطوعين في مبادرة ابتسامة، معاهداً سموه على تقديم المزيد من العمل والعطاء للمضي قدما في الارتقاء بمستوى البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية، والتي تأتي ترجمة لتوجيهات سموه على أرض الواقع، مثمنا دعم سموه لمبادرة "ابتسامة" منذ تأسيسها في العام 2012 وحتى الآن، منوها بدعم ومتابعة سموه لعمل جمعية المستقبل الشبابية، مشيرا إلى أن متابعة سموه تزيد من مسؤولية المبادرة في تحقيق الأهداف العليا التي تعمل لأجلها في دعم الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين.