قالت صحيفة ”أس“ الإسبانية إن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يريد قيادة ريال مدريد للتتويج بست بطولات الموسم المقبل.

وقاد أنشيلوتي ريال مدريد لثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم المنقضي، إلى جانب الفوز بكأس السوبر الإسباني في السعودية.

وقالت ”أس“ في تقرير لها إن ريال مدريد لم يكن يضع الأولوية لكأس الملك، حيث إن الميرنغي فاز بالكأس آخر مرة مع أنشيلوتي في ولايته الأولى، وكان التتويج في موسم 2013/2014، بفوز درامي على برشلونة.

وركز ريال مدريد على الألقاب الرئيسية، ويظهر ذلك بوضوح في هيمنة الفريق على القارة الأوروبية، بفوزه بدوري أبطال أوروبا بـ14 لقبا، إلى جانب الفوز بلقب الليغا 35 مرة.

وقبل آخر تتويج لريال مدريد في كأس الملك، وتحديداً في موسم 2010/2011، كسر ريال مدريد بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قلة الألقاب التي كانت تطارده منذ فوزه بكأس السوبر الإسباني (التي تحققت في 24 أغسطس 2008 ضد فالنسيا).

وأهدت ضربة رأس من كريستيانو رونالدو لقب كأس الملك على حساب برشلونة بقيادة بيب غوارديولا.

وبهذا التتويج نجح ريال مدريد في إنهاء 18 عاما متتاليا دون أن يتمكن من الفوز بلقب كأس الملك.

وذكرت ”أس“ أن أنشيلوتي يريد القتال من أجل الكأس ليكون مؤهلاً للحصول على 6 ألقاب في موسم واحد ليعادل إنجاز برشلونة (في 2009) وباير ميونخ (في 2020) باعتبارهما الفريقين الوحيدين اللذين تمكنا من الفوز بست بطولات مختلفة في موسم طبيعي.

ويستهل ريال مدريد الموسم الجديد بمواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني في كأس السوبر الأوروبي يوم 10 أغسطس المقبل في مباراة تقام على ملعب الأولمبي استاديون هيليسنكي.

وفي موسمه الأول مع ريال مدريد قاد أنشيلوتي الفريق العاصمي إلى الفوز بكأس ملك إسبانيا، بالفوز 2/1 على برشلونة في النهائي بعد هدف مذهل وتاريخي من غاريث بيل، إلى جانب الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 12 عاما.

يشار إلى أن ريال مدريد تعاقد في السوق الصيفي مع الألماني أنتونيو روديغر في صفقة انتقال حر، ومع الفرنسي أوريلين تشواميني من موناكو.

ويفتتح ريال مدريد مشواره في الليغا يوم 14 أغسطس بمواجهة ألميريا، علما أن أول ثلاث مباريات لحامل اللقب في الليغا ستكون خارج ملعب سانتياغو برنابيو.