بعد الجدل الكبير الذي تبع نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس، وأحداث سوء التنظيم والانفلات الأمني قبل المباراة، اتخذت الشرطة الفرنسية قرارا حاسما بشأن قائد الشرطة.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، الاثنين، أن ديدييه لالمون، قائد شرطة باريس، سيرحل عن منصبه في 20 يوليو الجاري، وذلك إثر حالة الفوضى التي شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية مايو الماضي، والذي جمع ريال مدريد وليفربول بالعاصمة الفرنسية.

وذكرت شبكة "فرانس إنفو" الإذاعية وصحيفة "لوموند"، أن مصادر من الشرطة كشفت لهما أن لالمون سيرحل عن منصبه.

واعترف لالمون عقب المباراة بإخفاق الشرطة، كما أقر بذلك أمام لجنة الداخلية في مجلس الشيوخ.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على أكثر من 100 شخص، وسجلت أكثر من 230 حالة إصابة، عقب المباراة النهائية لدوري الأبطال، التي انتهت بفوز ريال مدريد على ليفربول 1-0.

وتأجل انطلاق النهائي لنحو 40 دقيقة، بسبب صعوبة السيطرة على حالة من الفوضى بين الجماهير.

وألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باللوم على محاولة مشجعين، لا يحملون تذاكر المباراة، الدخول بتذاكر مزيفة.

لكن ليفربول طالب بإجراء تحقيق، وقد قدم اليويفا اعتذارا للجماهير وفتح تحقيقا.