أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثاني من العام الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.598 مليار دينار) مقابل (1.249 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة ارتفاع 28%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 70% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 30%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (234 مليون دينار)، تليها البرازيل بقيمة (171 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (160 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (209 مليون دينار) ثـم أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (147 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (42 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 43% حيث بلغت (1.351 مليار دينار) مقابل (943 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 71% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 29%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (245 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (206 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (112 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني من العام 2022، والتي بلغت قيمتها (474 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (222 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة الومنيوم خام غير مخلوط والتي بلغت قيمتها (83 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 12% حيث بلغت (184 مليون دينار) مقابل (164 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 83% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 17% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (41 مليون دينار) وتليها المملـكة العربية الـسـعـوديـة بقيمة (35 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (34 مليون دينار).

وتعتبر أجزاء محركات للطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (29 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية ساعات يد من معدن ثمين وتصل قيمتها إلى (11 مليون دينار)، وتحتل أجزاء للتوربينات الغازية المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (10 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (63 مليون دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز في الربع الثاني من عام 2022 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (141 مليون دينار) بنسبة 55%.

لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:

http://www.data.gov.bh/en/ResourceCenter