أكد البطل البحريني موسى قرش إنه يطمح لأن تكون مشاركته اليوم في دورة الألعاب الرياضية العالمية إيجابية من خلال منافسات (الدواثلون) والتي تأهل لها بعد أن حقق المركز الرابع في بطولة آسيا التي أقيمت في البحرين بشهر مارس الماضي، موضحاً إنه أكمل كافة الاستعدادات لخوض هذا المحفل الرياضي العالمي.
وأضاف قرش (الوضع مختلف تماماً من بطولة آسيا إلى اليوم، أنا حالياً في جاهزية أكبر وأفضل لخوض المنافسات بعد أن كنت في معسكر بالمغرب لمدة شهرين، وتوزع المعسكر التدريبي على عدة مراحل بهدف الوصول إلى أعلى مستوى الجهوزية لهذه المشاركة التاريخية، وكان ناجحاً بكل المقاييس، ورفع من المستوى الفني والجهوزية قبل خوض غمار هذه البطولة العالمية التي أسعى فيها لرفع علم البحرين عالياً وتحقيق أفضل النتائج".
وأضاف قرش "انقسم المعسكر على عدة مراحل تم الإعداد لها، حيث عملت في المرحلة الأولى على رفع المستوى الفني والبدني في الجري والدراجة، خضت خلالها تدريبات مكثفة ومشابهة للمنافسات بهدف الدخول في الأجواء مبكراً، ومن ثم تم التركيز في المرحلة الثانية على بعض الجوانب التطويرية في الأداء وتفادي الأخطاء بهدف رفع المستوى الفني، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة التي كانت بمثابة اختبارات محاكاة للسباق الرئيسي في الدورة والذي سيقام اليوم، وكلي أمل في تحقيق نتائج ايجابية في هذه المشاركة وأنتظر دعواتكم لي بالتوفيق لخوض هذا السباق والظفر بميدالية لمملكة البحرين".
موس قرش أثناء معسكره في المغرب والذي استمر لشهرين
عبدالسلام يتواجد مع قرش ويرفع من معنوياته
يتواجد مع البطل البحريني موسى قرش في بيرمينغهام بأمريكا، رئيس الاتحاد البحريني للترايثلون عبدالله عبدالسلام والذي وصل إلى هناك قبل أيام، وتم التجهيز الكامل لمشاركة قرش في هذه الدورة العالمية، إذ أكمل تدريباته واستعدادته الأخيرة لخوض هذا السباق.
ويحرص عبدالسلام على التواصل باستمرار مع قرش الذي يقيم في القرية الرياضية من أجل رفع معنوياته ليكون في جاهزية تامة من الناحيتين الفنية الذهنية لهذا السباق، فيما عمل الاتحاد البحريني للترايثلون في الفترة الماضية على توفير كافة التجهيزات لموسى قرش من أجل هذه المشاركة والظهور بأفضل صورة ورفع علم البحرين عالياً في هذا المحفل العالمي، إذ أن التطلعات كبيرة في أن يحقق البطل موسى نتائج ايجابية في مشاركته الأولى بدورة الألعاب العالمية.
مركز إعلامي رئيسي ضخم يخدم الدورة العالمية
تتوافر المنشئات على أعلى مستوى في مدينة بيرمينغهام بولاية ألاباما الأمريكية، وتم تجهيزها بالصورة المطلوبة لخوض هذا المحفل العالمي، ولم يقتصر التجهيز على الملاعب والمنشئات الرياضية فسحب، بل تم كذلك تجهيز مركز إعلامي (ضخم) ومتكامل يخدم الإعلاميين الذين توافدوا من كل الدول المشاركة من أجل تغطية هذا الحدث.
ويتسع المركز لمايقارب من 300 إعلامي، وتم فيه توفير كافة الاحتياجات من انترنت وغيره وأجهزة كمبيوترات وطابعات، بالإضافة لتوفير غرف للاتصالات وكل مايتعلق بأمور التغطيات المرئية والمسموعة والمطبوعة، وكذلك توجد قاعة مرفقة خاصة للمؤتمرات الصحفية التي تُقام باستمرار في أيام الدورة.
ودورة الألعاب العالمية 2022 هي الجيل الجديد من المنافسة الرياضية العالمية ، حيث ترحب بيرمينغهام بنخبة الرياضيين من جميع أنحاء العالم للتنافس في 34 رياضة فريدة متعددة التخصصات، بمشاركة 3600 رياضي من أكثر من 100 دولة، وهذا الحدث الدولي سيوحد المشجعين العالميين مع مجتمع برمنغهام في أكثر من 25 مكانًا، وستحقق ما يقدر بنحو 256 مليون دولار من الأثر الاقتصادي، وتم إنشاء الألعاب العالمية من قبل الرابطة الدولية للألعاب العالمية، وهي منظمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ويتم تنظيم الألعاب العالمية 2022 بدعم من اللجنة الأولمبية الدولية.
