انطلاقا من حرص اللجنة الأولمبية البحرينية على تبني مختلف المبادرات والبرامج الرامية للإرتقاء بالألعاب الرياضية، وقعت اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني للسباحة اتفاقية تعاون مشتركة بهدف تدريب وتعليم السباحة لـ 10 آلاف طفل وشاب من كلا الجنسين خلال عام.
ووقع الاتفاقية من جانب اللجنة الأولمبية سعادة الأمين العام فارس الكوهجي ومن جانب اتحاد السباحة رئيس مجلس الإدارة سعادة المستشار د. محمد مجبل.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد فارس الكوهجي عن سعادته الكبيرة بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تتماشى مع رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في تبني مختلف البرامج الرياضية الرامية لتطوير مختلف الرياضات وبالأخص الألعاب الأولمبية.
واضاف " تعتبر رياضة السباحة من الرياضات الأولمبية الأساسية .. وهي من الرياضات التي حث عليها الدين الإسلامي إلى جانب كلا من رياضتي الرماية وركوب الخيل، ووفقا للطبيعة الجغرافية لمملكة البحرين وعشق شعبها لرياضة السباحة منذ زمن الأجداد والآباء فإننا ارتأينا توقيع هذه الاتفاقية لتدريب أكبر عدد من الأطفال والشباب من كلا الجنسين..".
وأكد الكوهجي أن تدريب وتعليم السباحة لأكبر عدد من الأطفال والشباب سيسهم في اكتشاف عدد من المواهب القادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية وتخريج كوكبة من الأبطال الأولمبيين وهو الدور المناط باللجنة الأولمبية لتعزيز صفوف فريق البحرين، بالإضافة إلى أن تدريب السباحة سيؤدي كذلك إلى تعلم أكبر عدد من الأطفال والشباب رياضة السباحة مما يحد من حالات الغرق في برك السباحة، مشيرا إلى أن تلك المبادرة طبقت في فرنسا عبر تدريب 5 آلاف طفل في عام واحد، ونحن في المملكة ارتأينا تدريب 10 آلاف وهو تحد قادرون على تحقيقه، معربا عن شكره وتقديره للإتحاد البحريني للسباحة على سرعة التجاوب في تطبيق المبادرة.
ومن جانبه أعرب سعادة السيد المستشار د. محمد مجبل عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم سموه اللامحدود للإتحاد البحريني للسباحة وهو ما كان له ابلغ الأثر في تحقيق العديد من الإنجازات، معربا عن تقديره لجهود الأمين العام فارس الكوهجي في إبرام هذه الاتفاقية والتي سيكون لها الكثير من الإنعكاسات الإيجابية على مسيرة رياضة السباحة، مؤكدا جاهزية الاتحاد لتدريب وتعليم 10 آلاف طفل وشاب من كلا الجنسين من خلال كوادره الإدارية والفنية، خصوصا وأن الاتحاد يتولى تدريب عدد كبير على مدار العام، معربا عن اعتزازه بتلك الشراكة المثمرة والإيجابية.