إرم نيوز
لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد يتمتع بلياقة بدنية يحسد عليها ، رغم تجاوز عمره السابعة والثلاثين من عمره الأمر الذي جذب له نصيبه العادل من الاهتمام.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن نجم ريال مدريد السابق يبدو أنه قد تبنى روتينًا جديدًا للحفاظ على شبابه الدائم.
وأشارت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن الفضل الكبير في اللياقة البدنية التي يتمتع بها رونالدو يمكن أن يرجع إلى نظامه الغذائي ، لكن نظامه التدريبي والتطورات الجديدة في الطب تسمح له أيضًا بالحفاظ على عضلاته صحية وشابة.
ولفتت ”ماركا“ إلى أن رونالدو يحقن أجزاء حساسة من جسده بالبوتوكس الذي يستخدم في إعادة الشباب لعضلات الجسم والبشرة كذلك.
وليس سرا أن رونالدو من محبي عمليات التجميل. يعتبر البوتوكس بلا شك أعظم حليف لقائد البرتغال: فبينما خضع وجهه بالفعل لعدة عمليات تجميل ، فإنه ليس الجزء الوحيد من جسده الذي تلقى حقنة البوتوكس.
وفقًا لصحيفة La Razon ، خضع رونالدو أيضًا لحقن البوتوكس في أجزاء حساسة من جسده، ويمكن أن يستمر أثر هذه العملية لمدة عامين.
إلى ذلك تحوم الشكوك حول مستقبل قائد البرتغال مع مانشستر يونايتد حيث يتردد أنه في طريقه للرحيل عن النادي الإنجليزي، لكن الهولندي إريك تين هاغ المدير الفني الجديد للفريق أكد أن هداف مانشستر يونايتد ليس معروضا للبيع، وأكد أنه ضمن خطط النادي هذا الموسم، مشددا على أنه أجرى ”حديثا جيدا حقا“ مع المهاجم البرتغالي قبل السفر في جولة آسيوية خارجية.
وكان مستقبل اللاعب البالغ من العمر 37 عاما محل تكهنات كبيرة في أولد ترافورد بعدما ذكرت تقارير أنه أخبر النادي برغبته في الرحيل حتى يتمكن من اللعب في دوري أبطال أوروبا.
ولم ينضم رونالدو إلى يونايتد في الجولة الخارجية التي بدأت في تايلاند، مشيرا إلى وجود أسباب عائلية، وسيطرت أسئلة حول مستقبل اللاعب البرتغالي على المؤتمر الصحفي الذي عقده تين هاغ قبل مباراة ودية أمام ليفربول الأسبوع الماضي.