تزداد المشاكل داخل نادي تشيلسي خلال الأيام الأخيرة، مع تذبذب نتائج الفريق التي كانت آخرها الخسارة القاسية من ليدز (الأحد) في الدوري الإنجليزي.
وخسر تشيلسي ضد مضيفه ليدز بنتيجة 0-3 (الأحد)، في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، ليتجمد رصيده عند 4 نقاط من 3 مباريات.
وارتبط اسم الأمريكي كريستيان بوليسيتش لاعب الوسط المهاجم مؤخراً بالرحيل عن تشيلسي، في ظل عدم حصوله على فرصة للمشاركة الأساسية في الفريق، من قبل الألماني توماس توخيل المدير الفني للفريق.
واستغل مارك بوليسيتش، والد كريستيان، أزمة تشيلسي الحالية في إحياء حربه مع توخيل، والتي اشتعلت خلال الموسم الماضي مع تجاهل المدرب الألماني لإراك نجله في المباريات بشكل أساسي.
وجدد بوليسيتش الأب حربه على توخيل عبر وضع علامة إعجاب على تغريدة لأحد جماهير تشيلسي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر"، تتهم توخيل بأنه "دمر اللاعبين"، بالإضافة لتغريدات أخرى تنتقد زملاء للاعب في تشيلسي.
ويبدو مستقبل بوليسيتش في العاصمة الإنجليزية غير واضح المعالم، حيث لم يدخل خلال أي مباراة بشكل أساسي في الموسم الحالي.
وانتقد مشجع تشيلسي في التغريدة حصول لاعبين مثل كاي هافيرتز وماسون ماونت على فرص لا ينالها الأمريكي، حيث قال موجها كلامه لتوخيل: "لو منحت بوليسيتش أهمية وأشركته كأساسي بشكل منتظم مثلما تفعل مع هافيرتز وماونت، فإنك ستكافأ بكرة قدم ذات جودة عالية وأهداف.. هذه حقائق".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها والد بوليسيتش توخيل، حيث قام مع نهاية الموسم الماضي بانتقاد المدرب الألماني قائلاً: "هذا أمر محزن، بوليسيتش يحب النادي وزملاءه ولندن، قلبه وروحه يدعمان الفريق".
ولم يشارك بوليسيتش إلا في 13 مباراة فقط كأساسي خلال الموسم الماضي، من أصل 38 مشاركة سجل فيها 8 أهداف، وتكرر الأمر في الموسم الحالي، حيث دخل الأمريكي الموهوب كبديل في 3 مباريات.
الغريب أن توخيل كان المدرب الذي منح الفرصة لبوليسيتش في بروسيا دورتموند الألماني عند ظهوره في يناير/كانون الثاني 2016، حتى بات أصغر هداف في تاريخ الفريق في دوري أبطال أوروبا، حتى انتقاله إلى تشيلسي في 2019.
ولم تزد مشاركات بوليسيتش في تشيلسي على مدار 4 مواسم من 2019-2020 إلى 2022-2023، على 118 مباراة، أكثرها (43) في موسم 2020-2021، وأقلها (34) في موسم 2019-2020.
الغريب أن بوليسيتش رفض مؤخراً الرحيل عن تشيلسي رغم وجود عرض من مانشستر يونايتد لضمه، لرغبته في المشاركة في دوري أبطال أوروبا.