عقدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة المساواة بين الجنسين في المجلس الأولمبي الآسيوي إجتماعا للجنة عبر الإنترنت، اليوم السبت، وكانت إحدى النقاط الرئيسية في الاجتماع الندوة المقبلة للمساواة بين الجنسين التي تستضيفها البحرين في 30-31 أكتوبر المقبل.
وإستمع أعضاء اللجنة إلى آخر المستجدات بشأن الخطط والاعداد للندوة وأيضا إلى مشاركة اللجان الأولمبية الوطنية مع إقتراب الموعد النهائي للتسجيل فيها في 15 سبتمبر الجاري.
وقالت الشيخة حياة: "يعمل المجلس الأولمبي الآسيوي بجد لتحقيق المساواة بين الجنسين بما يتماشى مع خارطة الطريق الاستراتيجية للجنة الأولمبية الدولية".
وتابعت: "يعمل المجلس الأولمبي الآسيوي جاهدا أيضا لتحقيق الأهداف المشتركة لتفعيل ودعم لجان المساواة بين الجنسين بين اللجان الأولمبية الوطنية، بدءا من تنفيذ الأنشطة الإقليمية لإشراك الرجال والنساء في العمل على هذه الأولوية في الاجندة وصولا إلى إشراك المزيد من النساء في عملية صنع القرار".
وأوضحت: "إن المساواة بين الجنسين هي مسؤولية المجتمع رجالا ونساء، من أجل التنمية، وهي ليست مسؤولية النساء فقط".
وذكرت الشيخة حياة أن الندوة المقبلة للمساواة بين الجنسين ستدعم هذا الهدف الحاسم والقيم للمرأة في الرياضة، معربة عن أملها في مشاركة جميع اللجان الأولمبية الآسيوية الـ 45 فيها.
وتقام الندوة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية البحرينية.
وقد دعا المجلس الأولمبي الآسيوي جميع الأمناء العامين في اللجان الأولمبية الوطنية الاسيوية مع رئيس لجنة الرياضة والمرأة في كل لجنة من أجل إشراك القادة وصناع القرار.
المواضيع الثلاثة الرئيسية للندوة هي: مشاركة المرأة وتمثيلها في جميع المجالات، إعتماد أفضل الممارسات لتعزيز المساواة بين الجنسين، وإعتماد استراتيجية لقاعدة المشاركة النسائية.
وقدم السيد توني طراف رئيس قسم تطوير الرياضيين والمشاريع الخاصة في المجلس الأولمبي الآسيوي تفاصيل البرنامج القاري للمجلس الأولمبي الآسيوي بدعم لجنة التضامن الأولمبي، مركزا على مشاركة المرأة وتمكينها.
وتتوفر ميزانية قدرها مئة ألف دولار منها 10 ألآف دولار كحد أقصى لكل لجنة أولمبية آسيوية ترغب في تنظيم أنشطة على هذا الصعيد. وقد إستفادت بعض اللجان بالفعل من هذا التمويل، أو تخطط لذلك، منها منغوليا وفلسطين والبحرين وبوتان وكمبوديا والإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الشيخة حياة في نهاية الإجتماع على أهمية جمع البيانات من اللجان الأولمبية الوطنية لوضع إستراتيجية وخريطة طريق، وأيضا لتلقي تقارير دورية عن النشاطات والتقدم في هذا الإطار.