كشف الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن 15 لاعبة بالمنتخب أظهرن نية للرحيل عن الفريق بسبب التأثير على "حالتهن العاطفية" و"الصحية" مع بقاء خورخي فيلدا في منصب المدير الفني.

وكان فيلدا قد أبرم اتفاقا للبقاء في منصب المدير الفني للمنتخب الإسباني للسيدات حتى عام 2024، ولم يقم لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني حتى الآن بإقالة المدرب رغم المطالبة بذلك منذ وقت سابق من سبتمبر الجاري.

وتلقى الاتحاد الإسباني رسالة عبر البريد الإلكتروني من عدد من لاعبات المنتخب، يرفضن من خلالها اللعب لحين التراجع عن قرار بقاء فيلدا في المنصب، وذلك في ظل الوضع الذي يؤثر على "حالتهن العاطفية" و"الصحية".

ورغم الاستياء الواضح من قيادة فيلدا للمنتخب، فقد تأهل الفريق بالفعل إلى نهائيات كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات.

لكن عددا كبيرا من لاعبات المنتخب الإسباني يرفضن حاليا اللعب طالما أن فيلدا في منصبه.

ورد الاتحاد الإسباني بالتأكيد على أن اللاعبات، اللاتي لم يجر الكشف عن أسمائهن، لن يتم استدعاؤهن للمنتخب مجددا حتى "يدركن خطأهن."

وذكر الاتحاد الإسباني في بيانه: الاتحاد الإسباني لن يسمح للاعبات بالتشكيك في استمرارية مدرب المنتخب والجهاز المعاون له، لأن اتخاذ هذه القرارات ليس من صلاحياتهن.

وأضاف: الاتحاد لن يقبل أي نوع من الضغط من أي لاعبة فيما يتعلق بالشؤون الرياضية. هذا النوع من المناورات بعيد بشكل كبير عن قيم كرة القدم والرياضة كما أنه يسبب الضرر.

وتابع الاتحاد: وفقا للوائح الحالية، فإن عدم تلبية الاستدعاء للمنتخب الوطني يصنف بأنه انتهاك خطير وقد يسفر عن عقوبات الإقصاء لفترة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام.