يخوض ريكاردو كاكا، نجم كرة القدم البرازيلي السابق، تجربة رياضية جديدة بمشاركته في ماراثون برلين للعدو.
ماراثون برلين هو أحد أشهر أحداث رياضة العدو، ويقام هذا العام في شوارع العاصمة الألمانية على مدار يومي 25 و26 سبتمبر/أيلول الحالي.
وأكد كاكا (40 عاما) أنه "متحمس بقدر ما كان يشعر قبل مباريات كرة القدم".
وأشار النجم السابق، المتوج بلقب كأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل، والذي دافع عن ألوان ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني قبل أن يعتزل عام 2017، أن والده الذي عانى من مضاعفات فيروس كورونا هو من ألهمه للتسابق في الماراثون.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي أقيم الجمعة تمهيدا لانطلاق ماراثون برلين، إن والده "ظل راقدا في المستشفى لفترة 45 يوما، لحسن الحظ، هو معنا اليوم".
وأردف كاكا الذي يشارك إلى جانبه والده وشقيقه، قائلا "والدي لن يركض، بل سيمشي فقط، لكننا أردنا أن يخوض هذه التجربة معنا، إنها تجربة عائلية أكثر منها تنافسية".
وأشار كاكا إلى أنه يأمل في أن يتمكن من إنهاء ماراثون برلين في أقل من 4 ساعات، وأضاف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2007: "أريد أن أجري حوالي 3 ساعات و40 دقيقة، إذا شعرت بحالة جيدة فربما يمكنني فعل المزيد".
وكان كاكا الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ البرازيل والكرة المستديرة، بدأ مسيرته مع ساو باولو عام 2001، قبل أن ينتقل إلى القارة الأوروبية عام 2004 للالتحاق بميلان الذي فاز معه بعدة ألقاب منها الدوري المحلي موسم 2003-2004، ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية عام 2007، ثم ريال مدريد الذي أحرز معه لقب الدوري موسم 2011-2012.
وشارك كاكا في 92 مباراة مع منتخب بلاده، وسجل 29 هدفا وقاده للفوز بمونديال 2002 بجانب كأس القارات عامي 2005 و2009.