كشفت تقارير إعلامية في كاتالونيا أن ليونيل ميسي أسطورة برشلونة ولاعب باريس سان جيرمان سيغادر ناديه الحالي نهاية الموسم الجاري، لكن عودته إلى ناديه السابق محل شك في حال بقي زميله السابق جيرارد بيكيه في صفوف الفريق.
وترك ميسي برشلونة صيف العام الماضي عقب 17 عاماً قضاها في صفوفه إثر فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق لتمديد العقد نظراً لقيود اللعب المالي النظيف المفروضة من رابطة الدوري الإسباني، ما دعاه إلى الانتقال لباريس سان جيرمان بعقد ينتهي نهاية الموسم الجاري.
واشتعلت أخبار عودة ميسي مجدداً إلى برشلونة منذ الصيف الفائت، إذ صرح جوان لابورتا رئيس النادي علناً برغبته أن يعود ميسي لنادي طفولته ويعتزل فيه، بينما رحب تشافي هيرنانديز مدرب الفريق بعودة أعظم لاعب في تاريخ النادي الكاتالوني.
وأكد ماركا ماربا صحفي قناة "بيتيفي" الكاتالونية عبر برنامج "لا بورتيرا" الشهير أن ميسي لن يمدد تعاقده مع باريس سان جيرمان بعد نهايته.
وواصل ماربا: ميسي لن يستمر في ملعب "حديقة الأمراء" بعد الموسم الجاري، فهو يملك العديد من الخيارات، لكن عودته إلى برشلونة ليست منها إذا استمر جيرارد بيكيه ضمن صفوف الفريق.
ولعب ميسي وبيكيه سوياً في أكاديمية "لا ماسيا" والفريق الأول منذ 2008 وحتى 2021، إذ كانا ضمن عناصر فريق برشلونة التاريخي الذي حقق السداسية عام 2009 بالإضافة إلى عدة بطولات مختلفة.
وشهدت العلاقة بين اللاعبين توتراً واضحاً في فترة ميسي الأخيرة مع النادي، إذ كشفت تقارير صحفية في 2021 وصف بيكيه بالخائن لأنه وافق على تخفيض راتبه مع برشلونة عقب رحيل، وأثبت ذلك العشاء الوداعي الذي أقامه ليونيل لبقية زملائه وغاب عنه جيرارد، بينما الأخير متهم بأنه طلب من لابورتا رحيل ميسي وإعادة بناء الفريق من جديد.
ولا يعيش بيكيه أفضل حالاته مع برشلونة حالياً، إذ يعتبر الخيار الخامس في خط الدفاع، ويرغب منه الرئيس جوان لابورتا الرحيل عن النادي نهاية الموسم، فيما تفكر إدارة النادي بإلغاء عقده إذا لم يلعب 35% من المباريات الموسم الجاري.